الرزاز: الانتقال من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة عنوان المرحلة القادمة "فيديو و صور"
جو 24 : أحمد الحراسيس- عقدت جمعية الشؤون الخارجية التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور عبدالسلام المجالي، مساء الثلاثاء ندوة لبحث مشكلة البطالة وتشغيل الشباب في الأردن، واستضافت الجمعية للحديث عن ذلك رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي عمر الرزاز، و أدار الندوة وزير التربية والتعليم السابق ابراهيم بدران.
حيث أكد الرزاز أن نحو 75 ألف شاب أردني مؤهلون لدخول سوق العمل سنويا، إلا أن فرص العمل المتوافرة في كل عام تبلغ 55 ألف، يذهب منها 15 ألف فرصة للعمالة الوافدة، و 20 ألف فرصة للأردنيين، مما يعني أن نحو 35 ألف شاب سيظل غير ناشط اقتصادياً.
وجدد الرزاز تأكيده على مصطلح "غير ناشط اقتصادياً"، مشيراً إلى أن مؤشر البطالة المتعارف عليه مغلوط، فالشاب الذي لم يجد عملاً بعد تخرجه باسبوع لا يسمى عاطلاً عن العمل.
ولفت الرزاز إلى أن عدد الشباب الأردنيين الذين هم في سن العمل بلغ 3.5 مليون، يعمل منهم 1.5 مليون، ونحو 200 ألف شاب باحثين عن عمل و 1.8 مليون غير ناشطين اقتصادياً.
وأشار الرزاز إلى أن أكبر التحديات التي يواجهها الأردن، أن قطاع العقارات يستغل من نسبة الاستثمار ما يقارب 66%.
وأكد الرزاز على أن المؤسسات التعليمية يقع عليها مسؤولية ودور كبير في الانتقال من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة، فالشهادة الأردنية لم تعد معيارا ومؤشرا كافيا لقياس الكفاءة، فرغم أنها من الشهادات المرموقة عربياً إلا أنها شهدت تراجعاً في الآونة الأخيرة، لافتاً إلى ضرورة استغلال تلك الثقة العربية بالشهادة الأردنية والبناء عليها.
وأضاف الرزاز أنه يجب التنسيق بين المؤسسات التعليمية و القطاع الخاص، بتدريب طلبة الصفوف من العاشر وحتى التوجيهي خلال العطلة الصيفية، ومساعدة عدم الراغبين منهم بالالتحاق في الجامعات بالبحث عن فرص عمل مناسبة بعيداً عن الواسطات، مؤكداً على أن القطاع الخاص غير ملزم بتوظيفهم بعد انقضاء مدة التدريب.
..
حيث أكد الرزاز أن نحو 75 ألف شاب أردني مؤهلون لدخول سوق العمل سنويا، إلا أن فرص العمل المتوافرة في كل عام تبلغ 55 ألف، يذهب منها 15 ألف فرصة للعمالة الوافدة، و 20 ألف فرصة للأردنيين، مما يعني أن نحو 35 ألف شاب سيظل غير ناشط اقتصادياً.
وجدد الرزاز تأكيده على مصطلح "غير ناشط اقتصادياً"، مشيراً إلى أن مؤشر البطالة المتعارف عليه مغلوط، فالشاب الذي لم يجد عملاً بعد تخرجه باسبوع لا يسمى عاطلاً عن العمل.
ولفت الرزاز إلى أن عدد الشباب الأردنيين الذين هم في سن العمل بلغ 3.5 مليون، يعمل منهم 1.5 مليون، ونحو 200 ألف شاب باحثين عن عمل و 1.8 مليون غير ناشطين اقتصادياً.
وأشار الرزاز إلى أن أكبر التحديات التي يواجهها الأردن، أن قطاع العقارات يستغل من نسبة الاستثمار ما يقارب 66%.
وأكد الرزاز على أن المؤسسات التعليمية يقع عليها مسؤولية ودور كبير في الانتقال من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة، فالشهادة الأردنية لم تعد معيارا ومؤشرا كافيا لقياس الكفاءة، فرغم أنها من الشهادات المرموقة عربياً إلا أنها شهدت تراجعاً في الآونة الأخيرة، لافتاً إلى ضرورة استغلال تلك الثقة العربية بالشهادة الأردنية والبناء عليها.
وأضاف الرزاز أنه يجب التنسيق بين المؤسسات التعليمية و القطاع الخاص، بتدريب طلبة الصفوف من العاشر وحتى التوجيهي خلال العطلة الصيفية، ومساعدة عدم الراغبين منهم بالالتحاق في الجامعات بالبحث عن فرص عمل مناسبة بعيداً عن الواسطات، مؤكداً على أن القطاع الخاص غير ملزم بتوظيفهم بعد انقضاء مدة التدريب.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.