اوكسفام: الدول المجاورة لسوريا تواصل تحمل عبء الازمة
جو 24 : قال المسؤول الاقليمي عن استجابة منظمة المساعدات الدولية "اوكسفام" للازمة السورية اندي بايكر، ان اجتماع جنيف اخفق في تقديم فرص عيش جيدة للاجئين السوريين وان الدول المجاورة لسوريا ما زالت تتحمل عبء الازمة.
وطالب بايكر في بيان وزعته اوكسفام في عمان اليوم الثلاثاء، الحكومات التي تعهدت بتوفير الحماية والدعم في بلد ثالث، التحرك بسرعة للإيفاء بوعودها وان تلتزم الحكومات الأخرى بواجباتها وتتبع نفس الخطوات التي وضعتها ألمانيا مشيرا الى دعوة وجهتها اوكسفام بإعادة توطين ما لا يقل عن 5 بالمئة من اللاجئين السوريين بحلول نهاية عام 2015.
وقال ان اللاجئين السوريين وجدوا أنفسهم وسط إحدى أسوأ الأزمات الانسانية الحديثة ومع تزايد حدة الصراع يتضاءل الأمل في رجوعهم الآمن إلى وطنهم فيما تواصل الدول المجاورة لسوريا تحمل عبء الأزمة.
واكد ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي بواجبه تجاه الأعداد المتزايدة من اللاجئين من خلال المساعدات الإنسانية وإعادة التوطين في بلدان ثالثة كما عليه العمل حثيثا من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع.
وقال بايكر "من الواضح أن المجتمع الدولي فشل على جميع الأصعدة حتى الآن في إيجاد الحلول للأزمة".
وعقب على الاجتماعات التي اختتمت في جنيف اليوم للنظر في مشكلة اللاجئين السوريين وقال ان الحكومات المجتمعة في جنيف اليوم اخفقت في تقديم فرصة لآلاف اللاجئين السوريين لتغيير ظروف حياتهم.
واوضح انه رغم أن زيادة التعهدات بإعادة توطين اللاجئين الأكثر ضعفا في عدد من الدول من بينها أوستراليا أمر مشجع، إلا أن الكثيرين منهم سيضطرون للبقاء في البلدان المجاورة لسوريا رغم تدهور الأوضاع أملا بالعودة يوما ما الى وطنهم.
وكانت منظمات دولية قد طالبت المؤتمر الوزاري الذي عقد في جنيف باعادة توطين حوالي 5 بالمئة من اللاجئين السوريين.
ويستضيف الاردن حوالي 5ر1 مليون لاجئ سوري من اصل حوالي ثلاثة ملايين لجأوا الى دول جوار سوريا هربا من الازمة التي تعصف بسوريا منذ نحو اربع سنوات.
وطالب بايكر في بيان وزعته اوكسفام في عمان اليوم الثلاثاء، الحكومات التي تعهدت بتوفير الحماية والدعم في بلد ثالث، التحرك بسرعة للإيفاء بوعودها وان تلتزم الحكومات الأخرى بواجباتها وتتبع نفس الخطوات التي وضعتها ألمانيا مشيرا الى دعوة وجهتها اوكسفام بإعادة توطين ما لا يقل عن 5 بالمئة من اللاجئين السوريين بحلول نهاية عام 2015.
وقال ان اللاجئين السوريين وجدوا أنفسهم وسط إحدى أسوأ الأزمات الانسانية الحديثة ومع تزايد حدة الصراع يتضاءل الأمل في رجوعهم الآمن إلى وطنهم فيما تواصل الدول المجاورة لسوريا تحمل عبء الأزمة.
واكد ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي بواجبه تجاه الأعداد المتزايدة من اللاجئين من خلال المساعدات الإنسانية وإعادة التوطين في بلدان ثالثة كما عليه العمل حثيثا من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع.
وقال بايكر "من الواضح أن المجتمع الدولي فشل على جميع الأصعدة حتى الآن في إيجاد الحلول للأزمة".
وعقب على الاجتماعات التي اختتمت في جنيف اليوم للنظر في مشكلة اللاجئين السوريين وقال ان الحكومات المجتمعة في جنيف اليوم اخفقت في تقديم فرصة لآلاف اللاجئين السوريين لتغيير ظروف حياتهم.
واوضح انه رغم أن زيادة التعهدات بإعادة توطين اللاجئين الأكثر ضعفا في عدد من الدول من بينها أوستراليا أمر مشجع، إلا أن الكثيرين منهم سيضطرون للبقاء في البلدان المجاورة لسوريا رغم تدهور الأوضاع أملا بالعودة يوما ما الى وطنهم.
وكانت منظمات دولية قد طالبت المؤتمر الوزاري الذي عقد في جنيف باعادة توطين حوالي 5 بالمئة من اللاجئين السوريين.
ويستضيف الاردن حوالي 5ر1 مليون لاجئ سوري من اصل حوالي ثلاثة ملايين لجأوا الى دول جوار سوريا هربا من الازمة التي تعصف بسوريا منذ نحو اربع سنوات.