ملالا تتسلم جائزة نوبل الأربعاء وتعرض ثوبها المضرج بدمائها أمام العالم
جو 24 : للمرة الأولى منذ الهجوم الذي تعرضت له قبل نحو عامين، سيتمكن العالم من رؤية الرداء الذي كانت تلبسه الباكستانية ملالا يوسف زي لحظة إطلاق النار عليها من قبل عناصر طالبان.
فقد سمحت ملالا، البالغة من العمر 17 عاما، بعرض ردائها المضرج بالدماء، والمكون من قميص، وبنطال، وغطاء للرأس.
وسيكون الرداء جزءا من معرض مركز نوبل للسلام في أوسلو، حيث ستحصل على جائزة نوبل للسلام الأربعاء.
ملالا، التي أصبحت في الخامسة عشر من عمرها صوتا ناشطا في مجال حقوق المرأة بباكستان، تلقت طلقة في رأسها داخل باص المدرسة من قبل عناصر ينتمون لحركة طالبان.
وبعد دخولها في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، تم نقل الشابة الباكستانية إلى بريطانيا لتلقي العلاج، وبعد شفائها واصلت في مجال حقوق الفتيات، وخصوصا حقهن في التعليم.
وخلال مقابلة مع الزميلة كريستيان أمانبور منذ فترة، قالت ملالا جملتها الشهيرة: "قد يكونون قد تمكنوا من إطلاق النار على جسدي، ولكنهم لن يتمكنوا من استهداف أحلامي أبدا."
فقد سمحت ملالا، البالغة من العمر 17 عاما، بعرض ردائها المضرج بالدماء، والمكون من قميص، وبنطال، وغطاء للرأس.
وسيكون الرداء جزءا من معرض مركز نوبل للسلام في أوسلو، حيث ستحصل على جائزة نوبل للسلام الأربعاء.
ملالا، التي أصبحت في الخامسة عشر من عمرها صوتا ناشطا في مجال حقوق المرأة بباكستان، تلقت طلقة في رأسها داخل باص المدرسة من قبل عناصر ينتمون لحركة طالبان.
وبعد دخولها في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، تم نقل الشابة الباكستانية إلى بريطانيا لتلقي العلاج، وبعد شفائها واصلت في مجال حقوق الفتيات، وخصوصا حقهن في التعليم.
وخلال مقابلة مع الزميلة كريستيان أمانبور منذ فترة، قالت ملالا جملتها الشهيرة: "قد يكونون قد تمكنوا من إطلاق النار على جسدي، ولكنهم لن يتمكنوا من استهداف أحلامي أبدا."