شتيفان هيل يتسلم اليوم جائزة نوبل في الكيمياء
جو 24 : "غوتينغن مرة أخرى"، ربما فكر بعض العارفين بأمور العلوم الطبيعية، عندما سمعوا نبأ منح جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2014 للعالم والباحث شتيفان هيل، مدير معهد ماكس-بلانك (MP) للكيمياء الفيزيوحيوية، والبروفيسور في جامعة غوتينغن. بهذا تكون الجامعة قد حصدت في تاريخها 46 جائزة نوبل حتى الآن. إلا أن أماكن العمل الأخرى لشتيفان هيل تحتل مكانة رفيعة في عالم الأبحاث العلمية: معهد MPI للكيمياء الفيزيوحيوية في غوتينغن، كما المركز الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبيرغ، وجامعة هايدلبيرغ، التي درس فيها هيل، والتي يرتبط بها اليوم بصفته بروفيسور أيضا.
في الطريق إلى مكانته العالمية المتفوقة في البحث العلمي نجح شتيفان هيل في تحقيق سبق علمي متميز وتجاوز حقيقة علمية دامت أكثر من قرن. منذ 1873 تعتبر "دقة أبيش الزاويّة" التي تحمل اسم الفيزيائي الألماني "إرنست أبيش" الحد الأقصى الذي يمكن الوصول إليه في عالم المجهر الضوئي: حيث يتوجب انحناء موجات الضوء المنتشرة، عندما يتم التركيز على نقطة معينة عبر المجهر. هذا الأثر الضوئي يكون له نصف طول الموجة فقط، وهو ما يعادل 200 نانومتر في أحسن الأحوال. هذه الحدود "القصوى" لوضوح الصورة تمكن شتيفان هيل من تجاوزها للمرة الأولى خلال تجاربه STED (طريقة استنزاف تنشيط الانبعاث) في عام 1999.
خلايا بوضوح إلى درجة نانو
يستخدم مجهر STED شعاعين من الليزر: يتم تسليط الأول على الجزيئات الموجودة تحت المجهر، بينما يقوم الثاني بتعتيم مناطق الحدود المنتشرة، التي تقود إلى عدم وضوح الصورة. بهذه الطريقة يمكن مراقبة نقاط محددة بشكل واضح تماما وتشكيل صورة واضحة. إلا أن المخترع العبقري شتيفان هيل لم يكتف بهذه الفكرة الرائعة وإنما قام خلال السنوات الماضية بتطوير تقنيته المجهرية بشكل مستمر. من خلال طريقة STED تمكن من الحصول على مشاهدات رائعة للخلايا البشرية الحية وتصوير المسار الحياتي الدقيق بأبعاده الصغرى التي تصل إلى النانومتر. الفائدة المباشرة من هذه التقنية متعددة الأوجه، وهي تتراوح بين معالجة السرطان وحتى محاربة الأمراض العصبية، مثل ألزهايمر والتوحد وشلل الرعاش (باركنسون).
في الطريق إلى مكانته العالمية المتفوقة في البحث العلمي نجح شتيفان هيل في تحقيق سبق علمي متميز وتجاوز حقيقة علمية دامت أكثر من قرن. منذ 1873 تعتبر "دقة أبيش الزاويّة" التي تحمل اسم الفيزيائي الألماني "إرنست أبيش" الحد الأقصى الذي يمكن الوصول إليه في عالم المجهر الضوئي: حيث يتوجب انحناء موجات الضوء المنتشرة، عندما يتم التركيز على نقطة معينة عبر المجهر. هذا الأثر الضوئي يكون له نصف طول الموجة فقط، وهو ما يعادل 200 نانومتر في أحسن الأحوال. هذه الحدود "القصوى" لوضوح الصورة تمكن شتيفان هيل من تجاوزها للمرة الأولى خلال تجاربه STED (طريقة استنزاف تنشيط الانبعاث) في عام 1999.
خلايا بوضوح إلى درجة نانو
يستخدم مجهر STED شعاعين من الليزر: يتم تسليط الأول على الجزيئات الموجودة تحت المجهر، بينما يقوم الثاني بتعتيم مناطق الحدود المنتشرة، التي تقود إلى عدم وضوح الصورة. بهذه الطريقة يمكن مراقبة نقاط محددة بشكل واضح تماما وتشكيل صورة واضحة. إلا أن المخترع العبقري شتيفان هيل لم يكتف بهذه الفكرة الرائعة وإنما قام خلال السنوات الماضية بتطوير تقنيته المجهرية بشكل مستمر. من خلال طريقة STED تمكن من الحصول على مشاهدات رائعة للخلايا البشرية الحية وتصوير المسار الحياتي الدقيق بأبعاده الصغرى التي تصل إلى النانومتر. الفائدة المباشرة من هذه التقنية متعددة الأوجه، وهي تتراوح بين معالجة السرطان وحتى محاربة الأمراض العصبية، مثل ألزهايمر والتوحد وشلل الرعاش (باركنسون).
تابعو الأردن 24 على 
