الله تعالى نعتهم بـ "المغضوب عليهم"، فكيف نسامحهم؟
أحد النواب طالب و نادى بأن نسامح عدونا الصهيوني عملا بما علمنا الله و أمرنا به و نسي أن الله تعالى سماهم بالمغضوب عليهم و قال تعالى عنهم ((فباءوا بغضب على غضب))
و نحن طبعا لسنا أكرم من الله فكيف نسامحهم؟
عندما فتح رسول الله عليه السلام مكة قال ﻷهلها : "اذهبوا فأنتم الطلقاء"
قالها رسول الله عليه السلام من موقف القوة و ليس الضعف قالها و هو منتصر و ليس مهزوم
أن تسامح و أنت منتصر من شيم الكرام و لكن أن تسامح و أنت مهزوم فالمسامحة هنا هي تلاعب باﻷلفاظ ليس أكثر و ليست مسامحة حقيقية
و أعدك بأننا سنسامح عدونا عندما نتخلص منه
و إلى متى نتكل على بعض الكتاب و نغفل البعض اﻵخر
ألم يقل تعالى :
((و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به))
ألم يقل تعالى :
((فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم))
و قال تعالى :((فلا عدوان إﻻ على الظالمين))
لجأت إلى القرآن الكريم لتذكير من لجأ قبلي إليه بأن القرآن طالبنا بأن نعتدي على من اعتدى علينا ﻻ أن نشتري ما سرقه منا و لا أن ندفع له ثمن رصاص يقتلنا به.
• من يبرر اتمام صفقة الغاز المعيبة بحجة أن فلسطين تشتري من نفس المصدر أقول له أنها أمية سياسية و حجة مضحكة فكيف نقارن الوصي بموصى عليه و محتل؟
• وضع فلسطين واﻷردن بخندق قانوني واحد بشأن شراء الغاز فلسطين المسروق معيب فاﻷردن ليست تحت الوصاية والمقارنة معيبة لقائلها ومضحكة ومبكية لسامعه.
• لَا يَشْعُرْ بِالْعَارِ مَنْ لَا يَعْرُفْ الْعَارَ.
وَلَا يَعْرُفْ الْعَارَ مَنْ لَا يَعْرُفْ الشُّرَّفَ.
وَيا لِذَلَّ قُوَّمٌ لَا يَعْرُفُونَ مَا هُوَ الشُّرَّفُ وَمَا هُوَ
الْعَارُ".