بدء محاكمة طبيب وشقيقه بتهمة محاولة تفجير السفارة الإسرائيلية
جو 24 : بدأت محكمة أمن الدولة الأربعاء بمحاكمة طبيب بيطري وشقيقه، اللذين اتهما بالتخطيط لتفجير سيارة مفخخة أمام السفارة الإسرائيلية في عمان، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.
ووجهت المحكمة للشقيقين جمال (53 عاما)، وهو طبيب بيطري، وشقيقه فادي (37 عاما)، تهم "القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة وملتهبة وحارقة والقيام بأعمال إرهابية نتج عنها إلحاق الضرر ببناية خاصة، وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة وملتهبة وحارقة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص قانوني، والتدخل في تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية".
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين في التاسع من أيلول (سبتمبر) الماضي، وهما يواجهان الحكم بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة في حال تمت إدانتهما.
وأجلت المحكمة النظر بالقضية الى الاثنين المقبل لعدم حضور محامي المتهمين.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن "المتهم جمال كان يقوم بإجراء تجارب التصنيع والتفجير في منزله، وفي المستودع الملحق بمنزله، بمساعدة شقيقه فادي، وكان يحتفظ بكمية من المتفجرات والمواد الأولية اللازمة لعمليات تصنيع المتفجرات، التي كان يشتري موادها الأولية من السوق المحلية".
وأضافت اللائحة أن "نجاح المتهم في تصنيع متفجرات، ولد لديه الرغبة في تنفيذ عملية عسكرية، ضد السفارة الإسرائيلية في عمان، وذلك بعد تفخيخ سيارته بكمية من المتفجرات، التي يحوزها، وذلك ردا على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة".
وأوضحت أنه "في أيلول (سبتمبر) الماضي، وبعد مغادرته وزوجته المنزل، حصل انفجار في المستودع، الذي كان يحتفظ به بالمواد المتفجرة والمواد الأولية، ما أدى الى تهدم المستودع وإلحاق أضرار بالسور الخارجي للمنزل، ما أدى الى اعتقالهما، وعدم تمكنه من تنفيذ العمل العسكري الإرهابي ضد السفارة الإسرائيلية في عمان" بحسب لائحة الاتهام.
(ا ف ب)
ووجهت المحكمة للشقيقين جمال (53 عاما)، وهو طبيب بيطري، وشقيقه فادي (37 عاما)، تهم "القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة وملتهبة وحارقة والقيام بأعمال إرهابية نتج عنها إلحاق الضرر ببناية خاصة، وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة وملتهبة وحارقة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص قانوني، والتدخل في تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية".
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين في التاسع من أيلول (سبتمبر) الماضي، وهما يواجهان الحكم بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة في حال تمت إدانتهما.
وأجلت المحكمة النظر بالقضية الى الاثنين المقبل لعدم حضور محامي المتهمين.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن "المتهم جمال كان يقوم بإجراء تجارب التصنيع والتفجير في منزله، وفي المستودع الملحق بمنزله، بمساعدة شقيقه فادي، وكان يحتفظ بكمية من المتفجرات والمواد الأولية اللازمة لعمليات تصنيع المتفجرات، التي كان يشتري موادها الأولية من السوق المحلية".
وأضافت اللائحة أن "نجاح المتهم في تصنيع متفجرات، ولد لديه الرغبة في تنفيذ عملية عسكرية، ضد السفارة الإسرائيلية في عمان، وذلك بعد تفخيخ سيارته بكمية من المتفجرات، التي يحوزها، وذلك ردا على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة".
وأوضحت أنه "في أيلول (سبتمبر) الماضي، وبعد مغادرته وزوجته المنزل، حصل انفجار في المستودع، الذي كان يحتفظ به بالمواد المتفجرة والمواد الأولية، ما أدى الى تهدم المستودع وإلحاق أضرار بالسور الخارجي للمنزل، ما أدى الى اعتقالهما، وعدم تمكنه من تنفيذ العمل العسكري الإرهابي ضد السفارة الإسرائيلية في عمان" بحسب لائحة الاتهام.
(ا ف ب)