الحفل الختامي لمناهضة العنف ضد المرأة
جو 24 : تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة اختتمت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وشركائها من هيئة الأمم المتحدة الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي كانت قد بدأت في الخامس والعشرين من نوفمبر لعام 2014 حيث تضمنت الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة العديد من الفعاليات والأنشطة الهادفة لوقف العنف ضد المرأة والتصدي له بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة ومشروع تكامل- النوع الاجتماعي وبدعم من السفارة الهولندية والعديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة والمساندة لها.
ومن ابرز ما ميّز حملة الـــــ16 عشر يوم لمناهضة العنف ضد المرأة لهذا العام تخصيص عدد كبير من الأنشطة للشباب من طلبة الجامعات حيث عقدت اللجنة ثلاث الأولى بالشراكة مع جمعية قادة الغد (ديوانية ) وعقدت في جامعة فيلادلفيا والثانية بالشراكة مع راديو البلد وعقدت في الجامعة الأردنية والثالثة بالشراكة مع مشروع تكامل- النوع الاجتماعي وعقدت أيضا في الجامعة الأردنية حول المادة (308) من قانون العقوبات الأردني والتي خلصت إلى تأييد عام بإلغاء أو تعديل هذه المادة لما تشكله من انتهاك واضح لحقوق النساء وامتهان لكرامتهن.
وكانت العروض المسرحية التي استهدفت جامعة الزرقاء الأهلية وكلية عجلون الجامعية –جامعة البلقاء التطبيقية وجامعة مؤتة حول الزواج المبكر بعنوان (غزل البنات) والتي عقدتها اللجنة بالشراكة مع مشروع تكامل – النوع الإجتماعي دليلا على الوعي والثقافة المتناميين لدى طلبة الجامعات بأهمية حقوق المرأة وخطورة الزواج المبكر على النساء اليافعات صحياً واجتماعياً ونفسياً وانه سبب رئيس في خسارة المرأة حقها في التعليم.
ورش العمل التي عقدت في محافظات (معان والعقبة والزرقاء وجرش والبلقاء) كانت جزء هام في رفع الوعي لدى النساء بمعرفة حقوقهن التي الواردة في قانون الأحوال الشخصية والتعريف بالمادة (308) من قانون العقوبات الأردني وتعريف الاستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية وتمييز المفاهيم الدينية المغلوطة حول العنف ضد المرأة واهمية المرأة في الإسلام الذي صان حقوقها وكرامتها.
وتنوعت نشاطات الحملة لهذا العام حيث تضمن ايضاً مهرجان لأفلام المرأة عرضت الجامعة الأردنية فيه خمسه أفلام متنوعة تحاكي قصص عالمية وعربية وأردنية للنساء بمختلف ثقافاتهن وكيفية مجابهتان لأنواع العنف المختلفة والتحديات والصعاب التي تعيق حياتهن وكيفية التغلب عليها، أبرز الأفلام التي عرضت كانت بالعناوين التالية (أم أميرة، مريم، ستة ايام، استدعاء العدالة، صوت ضحايا العنف المؤجل لمركز الإعلاميات العربيات) كما تلى كل عرض مناقشات متنوعة تضمن بعضها وجود لمخرجين بارزين في الوطن العربي.
كما وثقت اللجنة جميع الأنشطة والفعاليات التي قامت بها أو شركائها من شبكة مناهضة العنف ضد المرأة (شمعة) أو المؤسسات الرسمية أو منظمات المجتمع المدني بالتفصيل من خلال موقع اللجنة الالكتروني (www.women.jo) ليتسنى لجميع من يرغب بالمشاركة أو الاطلاع على هذه الفعاليات والأنشطة والوصول إليها بيسر وسهولة.
كما سيتخلل الحفل تكريم الفائزين في مسابقة تصميم بوستر الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة من قبل سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة والتي كانت قد أعلنت عنها اللجنة قبل بدء الحملة.
وبدعم وشراكة من الفريق الإعلامي للجنة والجهات الإعلامية المساندة والمؤمنة بقضايا المرأة نفذت اللجنة حملة إعلامية متكاملة ساهم فيها الاعلام المرئي والمسموع بإفراد برامج خاصة تلفزيونية وإذاعية حول العنف ضد المرأة كما أبرزت الحملة الإعلامية من خلال الصحافة المكتوبة والالكترونية أهمية التصدي للعنف ضد المرأة ووقفة بوصفة عائق أمام تقدم المرأة وتمكينها الفعّلي الذي يحتاج إلى رص الصفوف وحشد الجهود للوصول إلى تنمية محلي ووطنية تدعم تقدم الدولة الأردنية بشكل عام وتقدم المرأة بشكل خاص.
وكان لمساندة شركاء اللجنة من هيئة الأمم المتحدة وتكامل – النوع الإجتماعي وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة (شمعة) ودعم السفارة الهولندية منذ بدء الحملة أبرز الأثر في نجاحها ووصولها إلى كافة محافظات المملكة ورفع نسبة الوعي بأهمية حقوق المرأة وضرورة تعديل التشريعات والقوانين المجحفة بحق المرأة وصولا إلى مجتمع تسوده العدالة والمساواة بعيداً عن مظاهر التمييز والعنف.
ومن ابرز ما ميّز حملة الـــــ16 عشر يوم لمناهضة العنف ضد المرأة لهذا العام تخصيص عدد كبير من الأنشطة للشباب من طلبة الجامعات حيث عقدت اللجنة ثلاث الأولى بالشراكة مع جمعية قادة الغد (ديوانية ) وعقدت في جامعة فيلادلفيا والثانية بالشراكة مع راديو البلد وعقدت في الجامعة الأردنية والثالثة بالشراكة مع مشروع تكامل- النوع الاجتماعي وعقدت أيضا في الجامعة الأردنية حول المادة (308) من قانون العقوبات الأردني والتي خلصت إلى تأييد عام بإلغاء أو تعديل هذه المادة لما تشكله من انتهاك واضح لحقوق النساء وامتهان لكرامتهن.
وكانت العروض المسرحية التي استهدفت جامعة الزرقاء الأهلية وكلية عجلون الجامعية –جامعة البلقاء التطبيقية وجامعة مؤتة حول الزواج المبكر بعنوان (غزل البنات) والتي عقدتها اللجنة بالشراكة مع مشروع تكامل – النوع الإجتماعي دليلا على الوعي والثقافة المتناميين لدى طلبة الجامعات بأهمية حقوق المرأة وخطورة الزواج المبكر على النساء اليافعات صحياً واجتماعياً ونفسياً وانه سبب رئيس في خسارة المرأة حقها في التعليم.
ورش العمل التي عقدت في محافظات (معان والعقبة والزرقاء وجرش والبلقاء) كانت جزء هام في رفع الوعي لدى النساء بمعرفة حقوقهن التي الواردة في قانون الأحوال الشخصية والتعريف بالمادة (308) من قانون العقوبات الأردني وتعريف الاستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية وتمييز المفاهيم الدينية المغلوطة حول العنف ضد المرأة واهمية المرأة في الإسلام الذي صان حقوقها وكرامتها.
وتنوعت نشاطات الحملة لهذا العام حيث تضمن ايضاً مهرجان لأفلام المرأة عرضت الجامعة الأردنية فيه خمسه أفلام متنوعة تحاكي قصص عالمية وعربية وأردنية للنساء بمختلف ثقافاتهن وكيفية مجابهتان لأنواع العنف المختلفة والتحديات والصعاب التي تعيق حياتهن وكيفية التغلب عليها، أبرز الأفلام التي عرضت كانت بالعناوين التالية (أم أميرة، مريم، ستة ايام، استدعاء العدالة، صوت ضحايا العنف المؤجل لمركز الإعلاميات العربيات) كما تلى كل عرض مناقشات متنوعة تضمن بعضها وجود لمخرجين بارزين في الوطن العربي.
كما وثقت اللجنة جميع الأنشطة والفعاليات التي قامت بها أو شركائها من شبكة مناهضة العنف ضد المرأة (شمعة) أو المؤسسات الرسمية أو منظمات المجتمع المدني بالتفصيل من خلال موقع اللجنة الالكتروني (www.women.jo) ليتسنى لجميع من يرغب بالمشاركة أو الاطلاع على هذه الفعاليات والأنشطة والوصول إليها بيسر وسهولة.
كما سيتخلل الحفل تكريم الفائزين في مسابقة تصميم بوستر الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة من قبل سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة والتي كانت قد أعلنت عنها اللجنة قبل بدء الحملة.
وبدعم وشراكة من الفريق الإعلامي للجنة والجهات الإعلامية المساندة والمؤمنة بقضايا المرأة نفذت اللجنة حملة إعلامية متكاملة ساهم فيها الاعلام المرئي والمسموع بإفراد برامج خاصة تلفزيونية وإذاعية حول العنف ضد المرأة كما أبرزت الحملة الإعلامية من خلال الصحافة المكتوبة والالكترونية أهمية التصدي للعنف ضد المرأة ووقفة بوصفة عائق أمام تقدم المرأة وتمكينها الفعّلي الذي يحتاج إلى رص الصفوف وحشد الجهود للوصول إلى تنمية محلي ووطنية تدعم تقدم الدولة الأردنية بشكل عام وتقدم المرأة بشكل خاص.
وكان لمساندة شركاء اللجنة من هيئة الأمم المتحدة وتكامل – النوع الإجتماعي وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة (شمعة) ودعم السفارة الهولندية منذ بدء الحملة أبرز الأثر في نجاحها ووصولها إلى كافة محافظات المملكة ورفع نسبة الوعي بأهمية حقوق المرأة وضرورة تعديل التشريعات والقوانين المجحفة بحق المرأة وصولا إلى مجتمع تسوده العدالة والمساواة بعيداً عن مظاهر التمييز والعنف.