الذنيبات يبحث ترتيبات امتحان "التوجيهي"

يبحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات خلال ترؤسه لقاء مع مديري التربية والتعليم بالمملكة، اليوم، الترتيبات والتجهيزات المتخذة لعقد الدورة الشتوية لامتحان الثانوية العامة بنجاح من حيث تكليف كوادر الإشراف والمراقبة وتأمين التجهيزات اللازمة من وسائل التدفئة والمياه وكذلك الوقوف على آخر المستجدات بشأن هذه الدورة والتعليمات المطلوبة والترتيبات مع كافة الأجهزة المعنية وذات العلاقة وتجهيز القاعات .

ويأتي اجتماع الوزير مع اقتراب موعد انعقاد امتحانات الدورة، حيث ستكون اولى جلسات الامتحان في السابع والعشرين من الشهر الحالي، وتنتهي في 11 من الشهر المقبل.
وسيتقدم هذا العام لشتوية التوجيهي ما يقارب (162) ألف طالب وطالبة، مقارنة بنحو 170 الف طالب وطالبة العام الماضي، إذ انخفضت أعداد المتقدمين عن العام الماضي نحو عشرة آلاف طالب وطالبة .

وبحسب تصريحات صحفية لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات في اكثر من مناسبة، ارجع انخفاض اعداد المتقدمين الى حزمة الإجراءات التطويرية التي تتخذها الوزارة سنويا لعقد الامتحان والحد من المخالفات وخطة الوزارة للحد من وطأة الامتحان على الطالب والمجتمع وخفض الكلفة المرتفعة في كل دورة امتحانية.

وفي سياق متصل نفى الناطق باسم الوزارة وليد الجلاد ما تم تداوله اخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما يتعلق بإعادة الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد) في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للدورة الشتوية المقبلة.

ودعا الطلبة إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الامتحان التي عممت على جميع المدارس والموجودة على بطاقات الجلوس، وعدم احضار أي نوع من أقلام الحبر (السائلة أو الجافة أو الرصاص) إلى قاعات الامتحان، مبيناً أن الوزارة ستقوم بتوزيع أقلام حبر جافة على الطلبة لاستخدامها في الامتحان.
وأكد الجلاد أن الوزارة لن تتهاون أو تتردد ف
ي تطبيق التعليمات واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان سير الامتحان بكل يسر وسهولة، داعياً الطلبة إلى ضرورة الحضور إلى قاعات الامتحان قبل (20) دقيقة من وقته المقرر.

وذكّر الجلاد الطلبة المشتركين بالامتحان بالتعليمات الناظمة، مبيناً أن الطالب النظامي (على مقاعد الدراسة)، يحرم من التقدم للامتحان لعامين دراسيين، فيما يحرم طالب الدراسة الخاصة لأربعة أعوام دراسية إذا ضبط معه أي سماعة لاقطة، كاللواقط اللحمية، أو أي جهاز اتصال، خاصة الهواتف الخلوية، والسماعات التي تربط مباشرة معها، أو أي آلة يمكن استخدامها للغش، كالساعات والأقلام الإلكترونية أو ما شابهها.

الدستور