مستشار أسري: الحب ينتهي بعد 18 شهراً من الزواج
جو 24 : ما زالت الاختلافات قائمة حتى وقتنا الحالي حول الزواج وإذا كان هو العنصر الأساسي لقتل الحب بين الزوجين؛ نظراً لما يعيشه الكثير من الأزواج في تفاوت واضح واختلاف كبير قبل الزواج وبعده، إذ ترى العديد من النساء أن الزواج هو الحب والمشاعر الفياضة التي لا تنتهي، ولكن جاءت كل توقعاتهن مخالفة لما يعتقدن بسبب ما أوضحه المستشار الأسري خليفة المحرزي في برنامج "صباح الخير ياعرب"، حيث أكد أن من الأوهام الغير حقيقية في مجتمعنا العربي أن الكثير من النساء يعتقدن أنه يوجد حب في الحياة الزوجية، ولكن المفاجأة التي لا تتوقعها جميع النساء أنه لا يوجد حب في العلاقة الزوجية، وتلك الحقيقة التي لا تعترف بها أغلب النساء.
وأشار المحرزي إلى أن العلاقة الزوجية تختلف تماماً عن العلاقة الشعورية والرومانسية بين الزوجين، فالرجل بشكل عام مشاعره تكون متعلقة بقضية الهرمونات، والتي تسمى بالطاقة الكيميائية، وقد أثبت هذا الطب قديماً في دراسة صدرت منذ عام 1911 في جامعة كاليفورنيا، وأن هناك غدداً للمشاعر العاطفية تسمى "الدوبامين"، وهي عبارة عن غدد تصدر شعوراً عاطفياً وشعوراً حسياً، ولكن بعد الزواج تلك الخلايا تتوقف وتموت وتتلاشى وتنطلق مكانها خلايا أخرى تسمى "الاكستاسين"، وهي التي تجسد مشاعر مفهوم المودة والرحمة والاستمرار، ذاكراً في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا عرب" أن الحب بعد الزواج يتحول إلى شعور آخر تماماً، وهذا ما يجب على جميع الزوجات تفهمه، فأغلب الزوجات يطالبن الأزواج بالحب، وما يجهلنه تماماً أن الحب لدى الرجل يستمر بعد الزواج لمدة 18 شهراً فقط بناء على دراسة قام بها الدكتور ابسن، ويسمى بحب الالتقاء لإثارة المشاعر، ثم يذبل إلى أن ينتهي ويبدأ شعور آخر يسمى المودة والصداقة، وما تقع فيه النساء دائماً من ممارسات قاتلة تقوم بها الزوجة يعجل في القضاء على الحب في الحياة الزوجية من خلال إغراق الرجل عاطفياً بأكثر مما يحتاجه، فيبتعد الرجل عنها ويهرب، ومن أهم هذه الممارسات:
· الاهتمام الزائد بالزوج، فيجب على الزوجة أن تهتم بنفسها هي وتحبها أكثر.
· يجب الا تعطي الزوجة للزوج أكثر مما يحتاجه بأضعاف مبالغة وهو لا يحتاج لتلك المشاعر فيشعر بالاختناق والنفور.
· الإلغاء الذاتي، حيث تقوم الزوجة عادة بإلغاء ذاتها لتضحي من أجل زوجها.
· التضحية السلبية، فدائماً نرى شكوى الزوجة المستمرة أنها المضحية الأولى في العلاقة الزوجية، ويجب أن تعلم الزوجة أن الزوج لا يحرص على مفهوم التضحية، ولكن يركز على أن يأخذ أكثر مما يعطي عكس المرأة تماماً.
لذا يجب على المرأة أن تعطي لنفسها أكثر وتهتم بها وتحب نفسها قبل أن تحب الآخرين ولا تجعل الرجل هو شغلها الشاغل، فالرجل يفسد عندما يتلقى كمية هائلة من المشاعر العاطفية، لذا يجب تجويعه عاطفياً، فعند إشباعه سيهرب تلقائياً، والأزواج لديهم تركيبة كيميائية تختلف عن المرأة، حيث بإمكانهم أن يحبو 10 نساء في وقت واحد وبمشاعر متساوية وعادلة عكس المرأة إن أحبت شخصاً لا تستطيع أن تحب غيره، بل يستمر حبها بنفس المشاعر والعطاء لمدة أربع سنوات دون أن يختلف حبها أو تقل نسبته.
وقد شكلت تلك الدراسات والمعلومات صدمة كبيرة للنساء، حيث أصابتهن بالذهول بعد أن تم انتشارها وتبادلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وقد غيرت تلك المعلومات من مفاهيم كثيرة متأصلة لديهن، وعلقن على ما ذكره المستشار الأسري المحرزي بأهمية "تطنيش الزوج" كي لا يهرب منهن، وأن لا يتباهين بحب أزواجهن لهن، فلا يوجد زوج يحب زوجته بعد انتهاء الأشهر المعدودة للحب لديه.
وأشار المحرزي إلى أن العلاقة الزوجية تختلف تماماً عن العلاقة الشعورية والرومانسية بين الزوجين، فالرجل بشكل عام مشاعره تكون متعلقة بقضية الهرمونات، والتي تسمى بالطاقة الكيميائية، وقد أثبت هذا الطب قديماً في دراسة صدرت منذ عام 1911 في جامعة كاليفورنيا، وأن هناك غدداً للمشاعر العاطفية تسمى "الدوبامين"، وهي عبارة عن غدد تصدر شعوراً عاطفياً وشعوراً حسياً، ولكن بعد الزواج تلك الخلايا تتوقف وتموت وتتلاشى وتنطلق مكانها خلايا أخرى تسمى "الاكستاسين"، وهي التي تجسد مشاعر مفهوم المودة والرحمة والاستمرار، ذاكراً في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا عرب" أن الحب بعد الزواج يتحول إلى شعور آخر تماماً، وهذا ما يجب على جميع الزوجات تفهمه، فأغلب الزوجات يطالبن الأزواج بالحب، وما يجهلنه تماماً أن الحب لدى الرجل يستمر بعد الزواج لمدة 18 شهراً فقط بناء على دراسة قام بها الدكتور ابسن، ويسمى بحب الالتقاء لإثارة المشاعر، ثم يذبل إلى أن ينتهي ويبدأ شعور آخر يسمى المودة والصداقة، وما تقع فيه النساء دائماً من ممارسات قاتلة تقوم بها الزوجة يعجل في القضاء على الحب في الحياة الزوجية من خلال إغراق الرجل عاطفياً بأكثر مما يحتاجه، فيبتعد الرجل عنها ويهرب، ومن أهم هذه الممارسات:
· الاهتمام الزائد بالزوج، فيجب على الزوجة أن تهتم بنفسها هي وتحبها أكثر.
· يجب الا تعطي الزوجة للزوج أكثر مما يحتاجه بأضعاف مبالغة وهو لا يحتاج لتلك المشاعر فيشعر بالاختناق والنفور.
· الإلغاء الذاتي، حيث تقوم الزوجة عادة بإلغاء ذاتها لتضحي من أجل زوجها.
· التضحية السلبية، فدائماً نرى شكوى الزوجة المستمرة أنها المضحية الأولى في العلاقة الزوجية، ويجب أن تعلم الزوجة أن الزوج لا يحرص على مفهوم التضحية، ولكن يركز على أن يأخذ أكثر مما يعطي عكس المرأة تماماً.
لذا يجب على المرأة أن تعطي لنفسها أكثر وتهتم بها وتحب نفسها قبل أن تحب الآخرين ولا تجعل الرجل هو شغلها الشاغل، فالرجل يفسد عندما يتلقى كمية هائلة من المشاعر العاطفية، لذا يجب تجويعه عاطفياً، فعند إشباعه سيهرب تلقائياً، والأزواج لديهم تركيبة كيميائية تختلف عن المرأة، حيث بإمكانهم أن يحبو 10 نساء في وقت واحد وبمشاعر متساوية وعادلة عكس المرأة إن أحبت شخصاً لا تستطيع أن تحب غيره، بل يستمر حبها بنفس المشاعر والعطاء لمدة أربع سنوات دون أن يختلف حبها أو تقل نسبته.
وقد شكلت تلك الدراسات والمعلومات صدمة كبيرة للنساء، حيث أصابتهن بالذهول بعد أن تم انتشارها وتبادلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وقد غيرت تلك المعلومات من مفاهيم كثيرة متأصلة لديهن، وعلقن على ما ذكره المستشار الأسري المحرزي بأهمية "تطنيش الزوج" كي لا يهرب منهن، وأن لا يتباهين بحب أزواجهن لهن، فلا يوجد زوج يحب زوجته بعد انتهاء الأشهر المعدودة للحب لديه.