سفيرة الاتحاد الأوروبي: الحضارة الاسلامية قدمت الكثير للانسانية
جو 24 : قالت سفيرة الاتحاد الاوروبي الدكتورة جوانا فيرونيكا اليوم الأحد إن الحضارة الاسلامية كان لها دور كبير في الفلسفة والحضارة الإنسانية وعلى العرب الاعتزاز بهذا الارث والاستفادة منه، مشيرة إلى دور واسهامات ابن عربي وابن رشد والكندي والفارابي في العلوم الفلسفية.
وأضافت الدكتورة فيرونيكا في محاضرتها "الحاجة إلى الفلسفة الإسلامية في الوقت الحاضر" لطلبة برنامج الماجستير في معهد الإعلام الأردني، أنه منذ بداية الانسان على الارض وحتى اليوم والإنسان يسأل الأسئلة ذاتها، وهذه الأسئلة لا تتغير سواء كنا نعيش في حرب أو سلام، حيث ان موضوع الفلسفة هو القيم ونحن بحاجة ماسة اليوم الى الحديث عن القيم وتعزيز التعددية والحوار مع الآخرين.
وتحدثت السفيرة عن الجدل الدائر في أوروبا حول أهمية إعادة منهاج الفلسفة إلى المدارس، وأهميتها في رفد العلوم الاجتماعية والمساعدة في الحوار بين المجتمعات والاستماع إلى آراء الآخرين، مبينة أن الناس في واقع الأمر لا يدركون أحيانا بأنهم يطرحون أسئلة فلسفية.
وقالت فيرونيكا في معرض اجابتها على أسئلة الطلبة، إن التوازن لا يمكن أن يختار ثقافة الكراهية أو القتل، وما زال السؤال مفتوحا فيما إذا كان العالم يفضل ثقافة السلام أم ثقافة الكراهية، مشيرة إلى الابحاث التي تقول إن المتطرفين يعيشون في نزاع روحاني.
وتساءلت السفيرة عن دور الفلاسفة العرب المعاصرين الذي غادروا بلادهم إلى الغرب في قضايا بلادهم، مطالبة بأن يكونوا أكثر حضورا في وسائل الإعلام ومناقشة مشاكل الحياة العامة.
وأكدت فيرونيكا أن الاتحاد الاوروبي يتفهم بعمق أوضاع المنطقة العربية ويسعى دوما لبناء جسور من الفهم المشترك، لافتة إلى مساعي الاتحاد الأوروبي مع الاردن التي تقوم على اساس "رسالة عمان".
ويأتي اللقاء ضمن الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على اللغة العربية وفي سياق حرص معهد الإعلام الأردني على توفير منصة للحوار بين طلبته وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، وسعيا منه لتبادل الأفكار والحوارات المفتوحة.
وأضافت الدكتورة فيرونيكا في محاضرتها "الحاجة إلى الفلسفة الإسلامية في الوقت الحاضر" لطلبة برنامج الماجستير في معهد الإعلام الأردني، أنه منذ بداية الانسان على الارض وحتى اليوم والإنسان يسأل الأسئلة ذاتها، وهذه الأسئلة لا تتغير سواء كنا نعيش في حرب أو سلام، حيث ان موضوع الفلسفة هو القيم ونحن بحاجة ماسة اليوم الى الحديث عن القيم وتعزيز التعددية والحوار مع الآخرين.
وتحدثت السفيرة عن الجدل الدائر في أوروبا حول أهمية إعادة منهاج الفلسفة إلى المدارس، وأهميتها في رفد العلوم الاجتماعية والمساعدة في الحوار بين المجتمعات والاستماع إلى آراء الآخرين، مبينة أن الناس في واقع الأمر لا يدركون أحيانا بأنهم يطرحون أسئلة فلسفية.
وقالت فيرونيكا في معرض اجابتها على أسئلة الطلبة، إن التوازن لا يمكن أن يختار ثقافة الكراهية أو القتل، وما زال السؤال مفتوحا فيما إذا كان العالم يفضل ثقافة السلام أم ثقافة الكراهية، مشيرة إلى الابحاث التي تقول إن المتطرفين يعيشون في نزاع روحاني.
وتساءلت السفيرة عن دور الفلاسفة العرب المعاصرين الذي غادروا بلادهم إلى الغرب في قضايا بلادهم، مطالبة بأن يكونوا أكثر حضورا في وسائل الإعلام ومناقشة مشاكل الحياة العامة.
وأكدت فيرونيكا أن الاتحاد الاوروبي يتفهم بعمق أوضاع المنطقة العربية ويسعى دوما لبناء جسور من الفهم المشترك، لافتة إلى مساعي الاتحاد الأوروبي مع الاردن التي تقوم على اساس "رسالة عمان".
ويأتي اللقاء ضمن الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على اللغة العربية وفي سياق حرص معهد الإعلام الأردني على توفير منصة للحوار بين طلبته وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، وسعيا منه لتبادل الأفكار والحوارات المفتوحة.