jo24_banner
jo24_banner

جلسة حوارية في الجامعة الهاشمية حول تعزيز المشاركة السياسية للشباب

جلسة حوارية في الجامعة الهاشمية حول تعزيز المشاركة السياسية للشباب
جو 24 : عقدت في الجامعة الهاشمية اليوم الاحد جلسة حوارية نظمها مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية/للتأهيل الوظيفي بالتعاون مع مؤسسة كونراد إديناور الألمانية ومركز مساواة لتنمية المجتمع المدني حول "تعزيز المشاركة السياسية للشباب في الأردن".

واكد المشاركون في الجلسة على أن عملية المشاركة السياسية عملية شاملة تشمل مجموعة من النشاطات الهادفة لتحقيق المصلحة العامة حيث تشمل المشاركة في العمل التطوعي والجماعي، والمساهمة الفاعلة في الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني، والانخراط في الأحزاب والأندية الشبابية، مشيرين الى أن المشاركة السياسية لا تقتصر على دور الشباب في عمليات الاقتراع، والانتخاب سواء أكانت انتخابات نيابية أم بلدية أم طلابية.

وتحدث خلال الندوة الدكتور نبيل الشريف وزير الإعلام الأسبق ورئيس مركز إمداد للإعلام عن دور الشباب والإعلام والمشاركة السياسية مبينا أن الشباب في هذه المرحلة مهتمون في الشأن العام وتطوير الواقع ولكن هناك عدم متابعة من قبل الشباب أنفسهم لقضاياهم ومطالبهم، مؤكدا أن حل تلك الإشكالية يتم بالمشاركة الفاعلة في المؤسسات السياسية المختلفة.

واشار الشريف الى دور الإعلام في تعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب مبينا أن الإعلام شهد تحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة . وقال أن الإعلام الحر والمسؤول يساهم في تمكين الشباب في العمل السياسي من خلال الوفاء بحق الجماهير بالمعرفة، والإسهام في تحقيق ديمقراطية الاتصال، وإدارة النقاش الحر، والرقابة على مؤسسات المجتمع وحمايته من الانحراف والفساد.

وتحدث الدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة عن دور الجامعة الهاشمية في تعزيز المشاركة السياسية لدى طلبتها من خلال إجراء انتخابات مجلس الطلبة الحالي ضمن نظام القوائم النسبية المفتوحة حيث شهدت الجامعة نسبة مشاركة وصلت إلى حوالي (60%) من إجمالي عدد الطلبة البالغ عددهم (30) ألف طالبا.

وأشار سليمان الخوالدة من مركز مساواة لتنمية المجتمع المدني إلى استطلاع رأي شمل (1300) شابا في محافظة المفرق شملت جزءا من طلبة جامعة آل البيت وعدد من طلبة المدارس بين انخفاض نسبة المشاركة السياسية للشباب بشكل كبير،مبينا ان نسبة المنخرطين في الأحزاب لا تتجاوز (2%)، ونسبة مشاركة الشباب في الجمعيات والعمل التطوعي ومنظمات المجتمع المدني بحدود (4%)، ونسبة المنتسبين إلى النوادي الشبابية لا تتجاوز الـ(3%)، وتنخفض النسبة إلى حدود الواحد بالمئة للمشاركين في المجالس الطلابية سواء في الجامعات او المدارس.

وأضاف أن المشاركة السياسية مقتصرة على المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية، ويشارك الشباب كناخبين فقط؛ فنسبة من يثق من الشباب في الشباب كممثلين لهم لا تتجاوز (7%)، ولكن مشاركة الشباب تصل إلى حوالي (60%) في الانتخابات النيابية والبلدية ومعظمها تتم على أسس عشائرية. ودعا الطلبة إلى توسيع دائرة مشاركتهم السياسية وعدم حصرها في دائرة الاقتراع فقط، بل تشمل حسن اختيار المرشح على أسس الكفاءة والجدارة، ومراقبة الأداء والمساءلة للمرشحين الفائزين.

وبين مدير مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والتأهيل الوظيفي في الجامعة حمدي شديفات أن عملية التغيير الإيجابي التي تتم لصالح المجتمع والوطن تقوم أسس ممنهجة وواضحة وبتدرج زمني وبمشاركة كافة الفئات الاجتماعية وخاصة فئة الشباب كونها صاحبة العزيمة وتملك الطاقات الكبيرة لإحداث التغيير المنشود.

بترا
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير