نتنياهو يلتقي كيري ويضغط لافشال التوجه الفلسطيني لمجلس الامن
جو 24 : يسعى رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إلى اقناع وزير الخارجية الامريكي عندما يلتقيه في روما اليوم باستخدام الفيتو ضد مشروع قرار فلسطيني سيطرح على مجلس الأمن الدولي الاربعاء المقبل ويقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في غضون عامين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
ولكي لا يبدو أن استخدام الفيتو سيشكل دعما لرئيس حكومة إسرائيل في الانتخابات العامة للكنيست، إضافة إلى أن دولا عربية حليفة لأميركا، بينها الأردن ومصر ودول الخليج، تدعم مشروع القرار الفلسطيني. وتشارك هذه الدول العربية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". كذلك فإن هذه الدول قلقة من مؤشرات التقارب بين أميركا وإيران.
وسيسافر كيري في وقت لاحق اليوم إلى باريس لإجراء محادثات مع نظراء أوروبيين ثم يتوجه إلى لندن للاجتماع مع كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ووفد من وزراء الخارجية العرب وسيحثونه على ألا تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة مشروع القرار الفلسطيني.
وقال نتانياهو امس انه سيوضح للوزير كيري أن هذه الحملة ستأتي بتنظيمات الاسلام المتطرف الى ضواحي تل ابيب والى قلب القدس، الامر الذي لا يمكن لاسرائيل ان تسمح به
ووزع الأردن على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا مشروع قرار صاغه الفلسطينيون يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين الثاني عام 2016.
وفي المقابل، تبحث فرنسا وبريطانيا وألمانيا اقتراحا آخر، لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إنه لا يوجد توافق بينهم وإن الولايات المتحدة لم تتلق طلبا لاتخاذ موقف.معا
ولكي لا يبدو أن استخدام الفيتو سيشكل دعما لرئيس حكومة إسرائيل في الانتخابات العامة للكنيست، إضافة إلى أن دولا عربية حليفة لأميركا، بينها الأردن ومصر ودول الخليج، تدعم مشروع القرار الفلسطيني. وتشارك هذه الدول العربية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". كذلك فإن هذه الدول قلقة من مؤشرات التقارب بين أميركا وإيران.
وسيسافر كيري في وقت لاحق اليوم إلى باريس لإجراء محادثات مع نظراء أوروبيين ثم يتوجه إلى لندن للاجتماع مع كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ووفد من وزراء الخارجية العرب وسيحثونه على ألا تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة مشروع القرار الفلسطيني.
وقال نتانياهو امس انه سيوضح للوزير كيري أن هذه الحملة ستأتي بتنظيمات الاسلام المتطرف الى ضواحي تل ابيب والى قلب القدس، الامر الذي لا يمكن لاسرائيل ان تسمح به
ووزع الأردن على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا مشروع قرار صاغه الفلسطينيون يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين الثاني عام 2016.
وفي المقابل، تبحث فرنسا وبريطانيا وألمانيا اقتراحا آخر، لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إنه لا يوجد توافق بينهم وإن الولايات المتحدة لم تتلق طلبا لاتخاذ موقف.معا