العقاب ليس العلاج الأنسب للأطفال الذين يكذبون
جو 24 : إذا كنت تريد أن يقول أطفالك الصدق ، فمن الأفضل ألا تهدد بمعاقبتهم إذا كانوا يكذبون.
في تجربة شملت على 372 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين أربعة وثمانية اعوام، وجد الباحثون أن الأطفال أقل ميلا لقول الحقيقة إذا كانوا خائفين من العقاب مقارنة مع لو اننا طلب منهم قول الحقيقة إما لإرضاء الكبار أو لأنهم يقومون بالصواب، بالاضافة الى شعور الطفل بالسعادة بعد ذلك.
قالت الباحثة فيكتوريا تالوار من قسم جامعة ماكجيل في علم النفس التربوي والإرشاد، "خلاصة القول هي أن العقاب لا يشجع على قول الحقيقة. "
واضافت، "في الواقع، يمكن أن يكون للتهديد بالعقاب تأثير عكسي عن طريق الحد من احتمال أن يقول الأطفال الحقيقة عندما تشجعهم على القيام بذلك."
أثناء الدراسة، وضع فريق البحث كل طفل وحده في غرفة لمدة دقيقة واحدة مع لعبة وراءها على الطاولة، وطلب منهم عدم استراق نظرة خاطفة أثناء غيابهم.
وبينما كانوا خارج الغرفة، قامت كاميرا فيديو خفية بتصوير ما حدث.
عندما عاد الباحثون، طلبوا من الأطفال الاجابة على سؤال ما اذا قاموا باستراق نظرة خاطفة ام لا.
فأجاب ما يقرب من 68 في المئة من الأطفال بأنهم استرقوا النظر. ولاحظوا أنه مع كل زيادة 1 شهر في السن، أصبح من الأقل أن يفعل الأطفال ذلك.
وعندما طرح السؤال على الأطفال، كذب ما يقرب من 67 في المئة منهم.
هذا ووجد الباحثون أنه بينما كان الأطفال الأصغر سنا أكثر تركيزا على قول الحقيقة لإرضاء الكبار، كان الأطفال الأكبر سنا أفضل اجابة وفقا لمعايير السلوك التي جعلتهم يقولون الحقيقة لأنها السلوك الصحيح الذي ينبغي عمله.
وقالت تالوار، "هذه معلومات مفيدة لجميع الآباء والأمهات والمهنيين مثل المعلمين الذين يعملون مع الاطفال، ونحن نريد أن نشجع الأطفال الصغار على الصدق منذ البداية"
ظهرت الدراسة في مجلة علم نفس الطفل التجريبية.
في تجربة شملت على 372 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين أربعة وثمانية اعوام، وجد الباحثون أن الأطفال أقل ميلا لقول الحقيقة إذا كانوا خائفين من العقاب مقارنة مع لو اننا طلب منهم قول الحقيقة إما لإرضاء الكبار أو لأنهم يقومون بالصواب، بالاضافة الى شعور الطفل بالسعادة بعد ذلك.
قالت الباحثة فيكتوريا تالوار من قسم جامعة ماكجيل في علم النفس التربوي والإرشاد، "خلاصة القول هي أن العقاب لا يشجع على قول الحقيقة. "
واضافت، "في الواقع، يمكن أن يكون للتهديد بالعقاب تأثير عكسي عن طريق الحد من احتمال أن يقول الأطفال الحقيقة عندما تشجعهم على القيام بذلك."
أثناء الدراسة، وضع فريق البحث كل طفل وحده في غرفة لمدة دقيقة واحدة مع لعبة وراءها على الطاولة، وطلب منهم عدم استراق نظرة خاطفة أثناء غيابهم.
وبينما كانوا خارج الغرفة، قامت كاميرا فيديو خفية بتصوير ما حدث.
عندما عاد الباحثون، طلبوا من الأطفال الاجابة على سؤال ما اذا قاموا باستراق نظرة خاطفة ام لا.
فأجاب ما يقرب من 68 في المئة من الأطفال بأنهم استرقوا النظر. ولاحظوا أنه مع كل زيادة 1 شهر في السن، أصبح من الأقل أن يفعل الأطفال ذلك.
وعندما طرح السؤال على الأطفال، كذب ما يقرب من 67 في المئة منهم.
هذا ووجد الباحثون أنه بينما كان الأطفال الأصغر سنا أكثر تركيزا على قول الحقيقة لإرضاء الكبار، كان الأطفال الأكبر سنا أفضل اجابة وفقا لمعايير السلوك التي جعلتهم يقولون الحقيقة لأنها السلوك الصحيح الذي ينبغي عمله.
وقالت تالوار، "هذه معلومات مفيدة لجميع الآباء والأمهات والمهنيين مثل المعلمين الذين يعملون مع الاطفال، ونحن نريد أن نشجع الأطفال الصغار على الصدق منذ البداية"
ظهرت الدراسة في مجلة علم نفس الطفل التجريبية.