محاضرة بعنوان( مشاركة الشباب بالحياة السياسية) في جامعة الحسين
جو 24 : قاسم الخطيب-اكد مستشار وزير الشؤون السياسية والبرلمانية مدير الشؤون السياسية في وزارة التنمية السياسية الدكتور علي الخوالدة على أن الورقة الملكية النقاشية الخامسة هي ترجمة لرؤية صادقة من قيادة الدولة بأهمية دور الشباب في بناء دولتهم وتنميتها.
وقال في محاضرته في جامعة الحسين بن طلال بعنوان مشاركة الشباب بالحياة السياسية والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة وبالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي اليوم الثلاثاء رعاها رئيس الجامعة طه الخميس أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية تعتمد على فكرة كيف ولماذا أشارك, وجهد تطوعي وإرادة للقيام بذلك حيث هنالك شباب نشطاء مهتمين بالحراك السياسي وفئة اخرى غير مهتمين بالسياسة .
لافتاً أن عملية الإصلاح السياسي يجب أن يقودها شباب لديهم سياسات ورؤية مستقبلية قادرة على تنمية البلاد وتطورها وتحقيق أهدافها كافة لكسر حاجز التردد وربما الخوف من ممارسة العمل الحزبي لدى الهيئات الشبابية والطلابية .
وتطرق الخوالدة الى المضامين المتعلقة في مشاركة الشباب في الحياة السياسية التي وردت في الورقة النقاشية الخامسة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، والتي اكدت على دور الشباب في صنع القرار ورسم مستقبل الوطن وسياساته .
مشيراً إلى أهمية إشراك الشباب أصحاب الشهادات العلمية في مختلف القطاعات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية, خاصةً في الوقت الراهن لما نراه من تقدم في مسيرة الإصلاح السياسي وعودة للحياة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان التي يجب أن نحافظ عليها جميعا ومن قبل فئة الشباب كونهم هم بناة المستقبل وقادته .
وركز الخوالدة على دور الجامعات في توعية الشباب بدورهم في العملية السياسية وذلك عن طريق عقد المحاضرات والندوات واللقاءات الحوارية حول الثقافة الحزبية وحقوق الإنسان و ثقافة التطوع والعمل على إبراز الطاقات الشبابية من خلال برامج تساعد على التدريب والتأهيل المهني وبرامج أخرى تتعلق بتعزيز التنافسية والقدرة العلمية ومهارات القيادة والاتصال والتفاوض مع الآخرين.
ومن جانب آخر نوه عميد شؤون الطلبة الدكتور بلال أبو رخيه الى ضرورة معرفة الاحتياجات الأساسية للشباب وأخذها بعين الاعتبار عند رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج للوصول إلى مشاركة فاعلة للشباب بأنشطة نموذجية تضمن تفريغ طاقتهم في خدمة الوطن لتوعيتهم في البيئة السياسية والظروف المحيطة بها والعوامل المؤثرة عليها , وأوضح أن الشباب هم القوة السياسية المتحررة والمنفتحة ولديهم القدرة على التقدم بثبات لتحقيق أهداف الحزب الذي ينتمون إليه سواء كانت وطنية تحررية أم ديمقراطية اجتماعية .
وقال في محاضرته في جامعة الحسين بن طلال بعنوان مشاركة الشباب بالحياة السياسية والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة وبالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي اليوم الثلاثاء رعاها رئيس الجامعة طه الخميس أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية تعتمد على فكرة كيف ولماذا أشارك, وجهد تطوعي وإرادة للقيام بذلك حيث هنالك شباب نشطاء مهتمين بالحراك السياسي وفئة اخرى غير مهتمين بالسياسة .
لافتاً أن عملية الإصلاح السياسي يجب أن يقودها شباب لديهم سياسات ورؤية مستقبلية قادرة على تنمية البلاد وتطورها وتحقيق أهدافها كافة لكسر حاجز التردد وربما الخوف من ممارسة العمل الحزبي لدى الهيئات الشبابية والطلابية .
وتطرق الخوالدة الى المضامين المتعلقة في مشاركة الشباب في الحياة السياسية التي وردت في الورقة النقاشية الخامسة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، والتي اكدت على دور الشباب في صنع القرار ورسم مستقبل الوطن وسياساته .
مشيراً إلى أهمية إشراك الشباب أصحاب الشهادات العلمية في مختلف القطاعات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية, خاصةً في الوقت الراهن لما نراه من تقدم في مسيرة الإصلاح السياسي وعودة للحياة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان التي يجب أن نحافظ عليها جميعا ومن قبل فئة الشباب كونهم هم بناة المستقبل وقادته .
وركز الخوالدة على دور الجامعات في توعية الشباب بدورهم في العملية السياسية وذلك عن طريق عقد المحاضرات والندوات واللقاءات الحوارية حول الثقافة الحزبية وحقوق الإنسان و ثقافة التطوع والعمل على إبراز الطاقات الشبابية من خلال برامج تساعد على التدريب والتأهيل المهني وبرامج أخرى تتعلق بتعزيز التنافسية والقدرة العلمية ومهارات القيادة والاتصال والتفاوض مع الآخرين.
ومن جانب آخر نوه عميد شؤون الطلبة الدكتور بلال أبو رخيه الى ضرورة معرفة الاحتياجات الأساسية للشباب وأخذها بعين الاعتبار عند رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج للوصول إلى مشاركة فاعلة للشباب بأنشطة نموذجية تضمن تفريغ طاقتهم في خدمة الوطن لتوعيتهم في البيئة السياسية والظروف المحيطة بها والعوامل المؤثرة عليها , وأوضح أن الشباب هم القوة السياسية المتحررة والمنفتحة ولديهم القدرة على التقدم بثبات لتحقيق أهداف الحزب الذي ينتمون إليه سواء كانت وطنية تحررية أم ديمقراطية اجتماعية .