البلقاء التطبيقية تنظم ندوة المخدرات الرقمية
جو 24 : نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة البلقاء التطبيقية بالتعاون مع مركز جابر العثرات اليوم الثلاثاء، ندوة حول المخدرات الرقمية.
واوضح عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور وضاح العدوان في الندوة ان المخدرات الرقمية نوع من الموسيقى تم اكتشافها عام 1839 من قبل الفيزيائي هنريش ويليام دوف، ذات ترددات يعتقد أن لها تأثيرا على درجة نشاط المخ واستقباله للألم وإداركه للبيئة المحيطة.
ولفت رئيس مجلس إدارة مركز جابر العثرات الدكتور علي أبورمان، الى عدم وجود أبحاث علمية رصينة في هذا الموضوع لتقدم مساعدة للأطباء لتشخيص ما يسمى بالمخدرات الرقمية ولنستدل بها على طريقة تأثيرها على متعاطيها .
وقال رئيس قسم الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي المقدم سهم الجمل، ان مديرية الأمن العام لم تتعامل لغاية الان مع أي قضية تتعلق بموضوع المخدرات الرقمية, رغم أن ما ينطبق على الجرائم العادية ينطبق على الجرائم الإلكترونية.
وأضاف أن مديرية الأمن العام تتابع ما من شأنه الاضرار بالمجتمع وبشريحة الشباب خصوصاً، مبيناً الكم الذي تتعامل معه المديرية لمتابعة الجرائم الالكترونية حيث تعامل قسم الجرائم الالكترونية عام 2014 مع 1700 قضية .
وبين ان عدد مستخدمي الانترنت في الأردن بلغ 5 ملايين و800 الف مشترك في حين بلغ عدد حاملي الأجهزة الخلوية10 ملايين ونصف المليون، يستخدم 68 بالمائة منهم الهواتف الذكية والتي تبلغ نسبة النجاح في اختراقها 68 بالمائة وأن عدد مستخدمي تطبيق الواتس آب بلغ 2 مليون و550 الفا، في حين بلغ عدد الأردنيين الذين يملكون حسابات على الفيس بوك 3 ملايين و200 الف مستخدم.
وحذر الجمل من العواقب التي من الممكن أن تلحق الضرر بالمواطنين خصوصاً جرائم البطاقات الائتمانية حيث بلغت خسارة الأردنيين خلال العام 2014 الجاري 8 ملايين و500 الف دينار وأن مديرية الأمن العام تعد الأولى عربياً في مكافحة الجريمة الالكترونية نظراً للاتفاقيات الموقعة ما بينها وبين العديد من المؤسسات الأمنية الدولية التي تساعدها في ضبط الجرائم المتعلقة بالانترنت.
ولفت أمين عام دائرة الافتاء الدكتور محمد الخلايلة إلى دور القيم الدينية في تحصين الشباب من الظواهر التي باتت تخترق مجتمعنا من مخدرات وغيرها خصوصاً فئة الشباب التي يعول عليها المجتمع كثيراً وأن مقاصد الشريعة الاسلامية تدعو للحفاظ على النفس . واكد رئيس قسم مخدرات الرائد حسان عليمات، الأثر الإيجابي الذي حققته المحاضرات التي عقدتها ادارة المخدرات في العديد من الجامعات والمدراس، حيث تقدم 600 شخص للعلاج, بعد أن أدركوا خطرها وأثرها السلبي. وعرض مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين الدكتور جمال العناني، المحددات الرئيسة التي إن توافرت يكون الشخص معرضا لخطر المخدرات وأهمها: توفر المادة المخدرة والفضول والتجربة والاستعداد الشخصي للفرد والظروف المحيطة إضافةً للخاصية الكيميائية مؤكداً أن المركز لم يتعامل مع أي حالة تعاطي مخدرات رقمية.
واوضح عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور وضاح العدوان في الندوة ان المخدرات الرقمية نوع من الموسيقى تم اكتشافها عام 1839 من قبل الفيزيائي هنريش ويليام دوف، ذات ترددات يعتقد أن لها تأثيرا على درجة نشاط المخ واستقباله للألم وإداركه للبيئة المحيطة.
ولفت رئيس مجلس إدارة مركز جابر العثرات الدكتور علي أبورمان، الى عدم وجود أبحاث علمية رصينة في هذا الموضوع لتقدم مساعدة للأطباء لتشخيص ما يسمى بالمخدرات الرقمية ولنستدل بها على طريقة تأثيرها على متعاطيها .
وقال رئيس قسم الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي المقدم سهم الجمل، ان مديرية الأمن العام لم تتعامل لغاية الان مع أي قضية تتعلق بموضوع المخدرات الرقمية, رغم أن ما ينطبق على الجرائم العادية ينطبق على الجرائم الإلكترونية.
وأضاف أن مديرية الأمن العام تتابع ما من شأنه الاضرار بالمجتمع وبشريحة الشباب خصوصاً، مبيناً الكم الذي تتعامل معه المديرية لمتابعة الجرائم الالكترونية حيث تعامل قسم الجرائم الالكترونية عام 2014 مع 1700 قضية .
وبين ان عدد مستخدمي الانترنت في الأردن بلغ 5 ملايين و800 الف مشترك في حين بلغ عدد حاملي الأجهزة الخلوية10 ملايين ونصف المليون، يستخدم 68 بالمائة منهم الهواتف الذكية والتي تبلغ نسبة النجاح في اختراقها 68 بالمائة وأن عدد مستخدمي تطبيق الواتس آب بلغ 2 مليون و550 الفا، في حين بلغ عدد الأردنيين الذين يملكون حسابات على الفيس بوك 3 ملايين و200 الف مستخدم.
وحذر الجمل من العواقب التي من الممكن أن تلحق الضرر بالمواطنين خصوصاً جرائم البطاقات الائتمانية حيث بلغت خسارة الأردنيين خلال العام 2014 الجاري 8 ملايين و500 الف دينار وأن مديرية الأمن العام تعد الأولى عربياً في مكافحة الجريمة الالكترونية نظراً للاتفاقيات الموقعة ما بينها وبين العديد من المؤسسات الأمنية الدولية التي تساعدها في ضبط الجرائم المتعلقة بالانترنت.
ولفت أمين عام دائرة الافتاء الدكتور محمد الخلايلة إلى دور القيم الدينية في تحصين الشباب من الظواهر التي باتت تخترق مجتمعنا من مخدرات وغيرها خصوصاً فئة الشباب التي يعول عليها المجتمع كثيراً وأن مقاصد الشريعة الاسلامية تدعو للحفاظ على النفس . واكد رئيس قسم مخدرات الرائد حسان عليمات، الأثر الإيجابي الذي حققته المحاضرات التي عقدتها ادارة المخدرات في العديد من الجامعات والمدراس، حيث تقدم 600 شخص للعلاج, بعد أن أدركوا خطرها وأثرها السلبي. وعرض مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين الدكتور جمال العناني، المحددات الرئيسة التي إن توافرت يكون الشخص معرضا لخطر المخدرات وأهمها: توفر المادة المخدرة والفضول والتجربة والاستعداد الشخصي للفرد والظروف المحيطة إضافةً للخاصية الكيميائية مؤكداً أن المركز لم يتعامل مع أي حالة تعاطي مخدرات رقمية.