يعالون : جيش الاحتلال قد يضطر لمهاجمة غزة مجددا
جو 24 : قال وزير الجيش الإسرائيلي، موشي يعالون، إن جيش بلاده "قد يضطر للعمل مجدداً وبكامل قوته في غزة".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن يعالون قوله خلال لقاء مع عدد من الجنود، إن على الجيش البقاء على أهبة الاستعداد لاحتمالات مهاجمة قطاع غزة بكل قوة.
وأضاف يعالون، حسب الإذاعة، إن إسرائيل تتابع ما يجري في قطاع غزة عن كثب.
وكانت إسرائيل قد شنت حربا على قطاع غزة في يوليو/تموز الماضي استمرت 51 يوما، أثارت خلافات في الأوساط الإسرائيلية على المستوى الشعبي والرسمي حول عن نتائجها ومدى تحقيق الردع لحركات المقاومة
من جانبها أوضحت صحيفة "هآرتس" أن الأوضاع الحالية في قطاع غزة قد تعيد أجواء التوتر إذا لم يتم وضع آليات إنسانية لحل الأزمة في القطاع.
وكان مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي عقد في القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد جمع تعهدات مالية من المؤسسات والبلدان المانحة، بقيمة 5.4 مليار دولار سيخصص نصفه لإعمار غزة، فيما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين.
لكن القطاع لا يزال يعاني من آثار الدمار التي خلفتها الحرب الإسرائيلية، كما تزداد معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء وارتفاع الطلب على الوقود ومواد البناء. -فلسطين اليوم
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن يعالون قوله خلال لقاء مع عدد من الجنود، إن على الجيش البقاء على أهبة الاستعداد لاحتمالات مهاجمة قطاع غزة بكل قوة.
وأضاف يعالون، حسب الإذاعة، إن إسرائيل تتابع ما يجري في قطاع غزة عن كثب.
وكانت إسرائيل قد شنت حربا على قطاع غزة في يوليو/تموز الماضي استمرت 51 يوما، أثارت خلافات في الأوساط الإسرائيلية على المستوى الشعبي والرسمي حول عن نتائجها ومدى تحقيق الردع لحركات المقاومة
من جانبها أوضحت صحيفة "هآرتس" أن الأوضاع الحالية في قطاع غزة قد تعيد أجواء التوتر إذا لم يتم وضع آليات إنسانية لحل الأزمة في القطاع.
وكان مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي عقد في القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد جمع تعهدات مالية من المؤسسات والبلدان المانحة، بقيمة 5.4 مليار دولار سيخصص نصفه لإعمار غزة، فيما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين.
لكن القطاع لا يزال يعاني من آثار الدمار التي خلفتها الحرب الإسرائيلية، كما تزداد معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء وارتفاع الطلب على الوقود ومواد البناء. -فلسطين اليوم