بالفيديو ... مذيعة أسترالية تعرف بمقتل صديقتها على الهواء
جو 24 : في مشهد مؤثر يصل مذيعة استرالية نبأ وفاة كاترينا دوسون، أخت صديقتها، وهي بصدد قراءة الأخبار على الهواء. الضحية المذكورة هي أم لثلاثة أطفال وكانت واحدة من ضحايا العملية الإرهابية في سيدني.
هزت العملية الدامية لاحتجاز الرهائن والتي أسفرت عن مقتل ضحيتين وإرهابي في مدينة سيدني أستراليا بأسرها. مشاهدو قناة 'تشانل 7' عايشوا عبر البث الحي لحظة مليئة بالتأثر والحزن. ففي الوقت الذي كانت فيه مذيعة الأخبار ناتالي بار تقدم آخر التطورات، وصلها نبأ وفاة أخت إحدى صديقاتها. 'لقد وصلني الآن نبأ مفاده أن كاترينا...' وتختنق بدموعها ليتعذر عليها الكلام، ثم تحاول السيطرة على تأثرها وتواصل قائلة: 'كاترينا داوسن كانت أخت صديقتي التي تعمل في قناة تشانل 7. كان عمرها 38 عاما وأم لثلاثة أبناء.' ثم يتقطع صوت المذيعة التي أجهشت بالبكاء إلى درجة أنه أصبح من الصعب فهمها، في تلك اللحظة يأخذ عنها زميلها ديفيد كوح الكلمة ويوضح للمشاهدين ما حدث.
في غضون ذلك، يذكر بحر من الورود بالعملية الإرهابية الدامية والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص. ودخلت أستراليا في حداد بداية من يوم الثلاثاء (16 ديسمبر/كانون الأول). يأتي ذلك عقب قيام إسلامي متشدد من أصل إيراني باحتجاز رهائن لمدة 16 ساعة في مقهى لينت شوكولا في منطقة مارتن بليس المخصصة للمارة الواقعة في وسط سيدني، أكبر مدينة أسترالية.
وألقى رجال الشرطة القنابل الصوتية وأطلقوا النار داخل المقهى الذي دوت داخله أصوات الانفجارات بعد أن تمكن عدد من الموظفين والزبائن من الفرار. واقتحمت الشرطة المقهى بعد تبادل لإطلاق النار ما أدى إلى مقتل 'المسلح الذي تصرف بمفرده' والبالغ من العمر 50 عاما وعرفت عنه الشرطة على أنه هارون مؤنس وهو من أصل إيراني.
وإلى جانب كاترينا دوسون، وهي محامية، قتل توري جونسون (34 عاما) مدير المقهى وأصيب ستة أشخاص بجروح. وخلال قداس أقيم في كاتدرائية السيدة العذراء بالقرب من المقهى، أشاد الأسقف أنتوني فيشر ب'بطولة' الضحيتين. وأضاف أن توري جونسون حاول كما يبدو تجريد محتجز الرهائن من سلاحه وقتل برصاصة انطلقت منه. وكانت كاترينا دوسون تريد حماية صديقة لها حامل. وقال الأسقف 'هذان البطلان كانا مستعدان للتضحية بحياتهما لكي يتمكن آخرون من العيش'.
هزت العملية الدامية لاحتجاز الرهائن والتي أسفرت عن مقتل ضحيتين وإرهابي في مدينة سيدني أستراليا بأسرها. مشاهدو قناة 'تشانل 7' عايشوا عبر البث الحي لحظة مليئة بالتأثر والحزن. ففي الوقت الذي كانت فيه مذيعة الأخبار ناتالي بار تقدم آخر التطورات، وصلها نبأ وفاة أخت إحدى صديقاتها. 'لقد وصلني الآن نبأ مفاده أن كاترينا...' وتختنق بدموعها ليتعذر عليها الكلام، ثم تحاول السيطرة على تأثرها وتواصل قائلة: 'كاترينا داوسن كانت أخت صديقتي التي تعمل في قناة تشانل 7. كان عمرها 38 عاما وأم لثلاثة أبناء.' ثم يتقطع صوت المذيعة التي أجهشت بالبكاء إلى درجة أنه أصبح من الصعب فهمها، في تلك اللحظة يأخذ عنها زميلها ديفيد كوح الكلمة ويوضح للمشاهدين ما حدث.
في غضون ذلك، يذكر بحر من الورود بالعملية الإرهابية الدامية والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص. ودخلت أستراليا في حداد بداية من يوم الثلاثاء (16 ديسمبر/كانون الأول). يأتي ذلك عقب قيام إسلامي متشدد من أصل إيراني باحتجاز رهائن لمدة 16 ساعة في مقهى لينت شوكولا في منطقة مارتن بليس المخصصة للمارة الواقعة في وسط سيدني، أكبر مدينة أسترالية.
وألقى رجال الشرطة القنابل الصوتية وأطلقوا النار داخل المقهى الذي دوت داخله أصوات الانفجارات بعد أن تمكن عدد من الموظفين والزبائن من الفرار. واقتحمت الشرطة المقهى بعد تبادل لإطلاق النار ما أدى إلى مقتل 'المسلح الذي تصرف بمفرده' والبالغ من العمر 50 عاما وعرفت عنه الشرطة على أنه هارون مؤنس وهو من أصل إيراني.
وإلى جانب كاترينا دوسون، وهي محامية، قتل توري جونسون (34 عاما) مدير المقهى وأصيب ستة أشخاص بجروح. وخلال قداس أقيم في كاتدرائية السيدة العذراء بالقرب من المقهى، أشاد الأسقف أنتوني فيشر ب'بطولة' الضحيتين. وأضاف أن توري جونسون حاول كما يبدو تجريد محتجز الرهائن من سلاحه وقتل برصاصة انطلقت منه. وكانت كاترينا دوسون تريد حماية صديقة لها حامل. وقال الأسقف 'هذان البطلان كانا مستعدان للتضحية بحياتهما لكي يتمكن آخرون من العيش'.