المصري: الأمة ملزمة بالتواصل والبحث العلمي البناء لتحقيق عيشها الكريم
جو 24 : قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إنه بات لزاما على الشعوب العربية، تأكيد عملية التواصل والبحث العلمي البناء، الساعي لتحقيق العيش الكريم للأمة.
جاء ذلك خلال رعايته حفل افتتاح ورشة عمل بعنوان "الواقع النووي السلمي في العالم العربي"، نظمتها نقابة الجيولوجيين بالتعاون مع الجامعة الأردنية وهيئة الطاقة الذرية واتحاد الجيولوجيين العرب في مقر الجامعة اليوم الأربعاء.
ولفت المصري الى أن العرب يسجل لهم بأنهم أسسوا اللبنة الأولى للعلوم عندما كان الغرب غارقا في ظلام دامس، وكانوا سباقين الى ترجمة ابحاث وانتاج اختراعات استفادت منها البشرية.
وتابع أما اليوم فبتنا نستورد كل شيء ونتكل على الآخرين في المأكل والمشرب والملبس والطاقة والنقل، واصبحنا فاقدي الارادة والقرار المستقل، واصبح عالمنا العربي يدور في فلك الآخر.
من جهته، قال رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب الدكتور حسن بخيت إن الصحراء العربية تزخر بالكثير من المعادن والخامات، ولا يحتاج استخراجها وتجهيزها ورفع جودتها إلى تكنولوجيا معقدة، نظرا لوجودها على سطح الارض".
وأشار إلى ان الطاقة تلعب دورا كبيرا في حياة الشعوب ومستقبلها، وان المسج الجيولوجي مهم للكشف عن مصادر الخامات الطبيعية، طبقا للمعايير العلمية السليمة.
وأوضح أن الاتحاد يحرص على ان يكون كيانا تنسيقيا بين الدول العربية، للاستفادة من إمكانات كل دولة من ثروات وخبرات بشرية ومراكز بحثية وشركات عاملة، وخدمات لوجستية ومواقع جغرافية وموانئ.
نقيب الجيولوجيين صخر النسور، أشار إلى أن الكيان الصهيوني يمتلك مفاعل ديمونا منذ العام 1958، وكان يهدف في البداية لتوفير الطاقة لمنشآت تستصلح منطقة النقب في الجزء التاريخي لفلسطين التاريخية.
وبين أن ديمونا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة، بحيث دخل مرحلة الخطر الاستراتيجي، جراء انتهاء عمره الافتراضي بعد 50 عاما على تشغيله، اذ تشير التقارير العلمية وصور الاقمار الصناعية الى أنه يعاني من اضرار جسيمة.
وأضاف أن الحاجة للمفاعلات النووية السلمية في العالم العربي باتت ملحة اقتصاديا وسياسيا، لتنويع مصادر الطاقة، وأن الطاقة النووية في أي بلد تعطيها صبغة الاحترام دوليا، متناولا نموذج ايران بالرغم من وفرة مصادرها الطبيعية ومواردها البترولية.
وقال النسور ان العالم العربي بحاجة للحفاظ على حقوقه المكتسبة تحت مظلة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تنص على حق الجميع فيها بإجراء بحوث وانتاج طاقة نووية واستخدامها في الاغراض السلمية من دون أي تميز.
وأكد أن هذا "الحق يرفضه الكيان الصهيوني، بحيث كانت هناك محاولات عربية لتمرير قرار يخضع برنامج دولة العدو النووي للتفتيش الدولي خلال المؤتمرات العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وآخرها كان في أيلول (سبتمبر) الماضي إلا ان هذا المقترح باء بالفشل".
وشدد النسور على "حق الدول العربية بامتلاك التكنولوجيات الخاصة باستثمار الموارد الطبيعية، كالنفط والصخر الزيتي والطاقة المتجددة ومعادن الارض وخامات اليورانيوم، عوضا عن التوجه لعقد اتفاقيات شراء الغاز من الكيان الصهيوني، مضيفا أن من اتكل على زاد غيره طال جوعه.
بدوره، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة أن الطاقة النووية، اصبحت طاقة تطوير وتنوير بعد ان كانت طاقة تدمير.
وأشار إلى أن العالم العربي معني بتطوير مصادره الطبيعية ومعالجتها لتحقيق الامن الاقتصادي، بخاصة في مجال الطاقة البديلة.
(بترا)
جاء ذلك خلال رعايته حفل افتتاح ورشة عمل بعنوان "الواقع النووي السلمي في العالم العربي"، نظمتها نقابة الجيولوجيين بالتعاون مع الجامعة الأردنية وهيئة الطاقة الذرية واتحاد الجيولوجيين العرب في مقر الجامعة اليوم الأربعاء.
ولفت المصري الى أن العرب يسجل لهم بأنهم أسسوا اللبنة الأولى للعلوم عندما كان الغرب غارقا في ظلام دامس، وكانوا سباقين الى ترجمة ابحاث وانتاج اختراعات استفادت منها البشرية.
وتابع أما اليوم فبتنا نستورد كل شيء ونتكل على الآخرين في المأكل والمشرب والملبس والطاقة والنقل، واصبحنا فاقدي الارادة والقرار المستقل، واصبح عالمنا العربي يدور في فلك الآخر.
من جهته، قال رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب الدكتور حسن بخيت إن الصحراء العربية تزخر بالكثير من المعادن والخامات، ولا يحتاج استخراجها وتجهيزها ورفع جودتها إلى تكنولوجيا معقدة، نظرا لوجودها على سطح الارض".
وأشار إلى ان الطاقة تلعب دورا كبيرا في حياة الشعوب ومستقبلها، وان المسج الجيولوجي مهم للكشف عن مصادر الخامات الطبيعية، طبقا للمعايير العلمية السليمة.
وأوضح أن الاتحاد يحرص على ان يكون كيانا تنسيقيا بين الدول العربية، للاستفادة من إمكانات كل دولة من ثروات وخبرات بشرية ومراكز بحثية وشركات عاملة، وخدمات لوجستية ومواقع جغرافية وموانئ.
نقيب الجيولوجيين صخر النسور، أشار إلى أن الكيان الصهيوني يمتلك مفاعل ديمونا منذ العام 1958، وكان يهدف في البداية لتوفير الطاقة لمنشآت تستصلح منطقة النقب في الجزء التاريخي لفلسطين التاريخية.
وبين أن ديمونا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة، بحيث دخل مرحلة الخطر الاستراتيجي، جراء انتهاء عمره الافتراضي بعد 50 عاما على تشغيله، اذ تشير التقارير العلمية وصور الاقمار الصناعية الى أنه يعاني من اضرار جسيمة.
وأضاف أن الحاجة للمفاعلات النووية السلمية في العالم العربي باتت ملحة اقتصاديا وسياسيا، لتنويع مصادر الطاقة، وأن الطاقة النووية في أي بلد تعطيها صبغة الاحترام دوليا، متناولا نموذج ايران بالرغم من وفرة مصادرها الطبيعية ومواردها البترولية.
وقال النسور ان العالم العربي بحاجة للحفاظ على حقوقه المكتسبة تحت مظلة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تنص على حق الجميع فيها بإجراء بحوث وانتاج طاقة نووية واستخدامها في الاغراض السلمية من دون أي تميز.
وأكد أن هذا "الحق يرفضه الكيان الصهيوني، بحيث كانت هناك محاولات عربية لتمرير قرار يخضع برنامج دولة العدو النووي للتفتيش الدولي خلال المؤتمرات العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وآخرها كان في أيلول (سبتمبر) الماضي إلا ان هذا المقترح باء بالفشل".
وشدد النسور على "حق الدول العربية بامتلاك التكنولوجيات الخاصة باستثمار الموارد الطبيعية، كالنفط والصخر الزيتي والطاقة المتجددة ومعادن الارض وخامات اليورانيوم، عوضا عن التوجه لعقد اتفاقيات شراء الغاز من الكيان الصهيوني، مضيفا أن من اتكل على زاد غيره طال جوعه.
بدوره، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة أن الطاقة النووية، اصبحت طاقة تطوير وتنوير بعد ان كانت طاقة تدمير.
وأشار إلى أن العالم العربي معني بتطوير مصادره الطبيعية ومعالجتها لتحقيق الامن الاقتصادي، بخاصة في مجال الطاقة البديلة.
(بترا)