الملك في لقائه شيوخ عشائر البادية: داعش خطر يستهدف جميع الدول
جو 24 : أكد الملك عبدالله الثاني اعتزازه العميق وفخره "بأهلنا في البادية الجنوبية"، الذين هم جزء أصيل وأساسي في نسيج المجتمع الأردني الواحد.
وشدد خلال لقائه، اليوم الأربعاء، عددا من شيوخ ووجهاء البادية الجنوبية، على أن هذا اللقاء يأتي في إطار "التواصل الدائم مع أهلي وإخواني في البادية الجنوبية، وحرصي على الاستماع لهم في كل ما من شانه خدمتهم وخدمة أردننا العزيز".
وقال الملك "فخور أن أكون بين إخواني النشامى، إخواني بدو الجنوب، وأن أستمع منكم اليوم إلى التحديات التي تواجهكم، والتي تتمثل بالوضع الاقتصادي داخل البلد لعلمي أنه يتصدر سلم الأولويات، خصوصا مشكلتي الفقر والبطالة، ولنتمكن من إيجاد حلول لها".
ولفت الملك إلى أنه "سيتم التركيز بشكل أكبر على المشاريع التنموية في الجنوب للحد من الفقر والبطالة، بالإضافة إلى توسعة فرص التجنيد في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وأتطلع بأن يكون العام 2015 بداية للتحسن على مختلف المستويات".
وفيما يتعلق بالوضع السياسي في المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب، والوضع على الجبهة الشمالية من الحدود مع العراق وسوريا، قال الملك "هناك استراتيجية أمنية لمواجهة هذه التحديات، ضمن برامج لدى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الامنية".
وحول تداعيات الأزمة السورية، بيـّن الملك "أن الأردن مع الحل السياسي للأزمة السورية، ونحن نعمل بهدف التوصل إلى هذا الحل".
وأكد الملك أن خطر تنظيم داعش بعيد عن الحدود الأردنية، ومع ذلك يسعى الأردن وبالتعاون مع مختلف الأطراف لدعم العشائر في العراق وسوريا، لمواجهة داعش و الدفاع عن أراضيهم ضد هذه التنظيمات.
وأعاد التأكيد على أنه "وكما ذكرت سابقا في البرلمان، فإن القوات المسلحة الأردنية تقوم بواجبها تجاه الأشقاء والجيران العرب، وبما يتوافق مع شعار "الجيش العربي" الذي يحمله منتسبوها، وهو واجب تاريخي وفخر للأردنيين، وليس من الصدفة أن جاء هذا الشعار، الذي يعطي دوراً إيجابياً كبيرا للأردن".
ولفت خلال اللقاء إلى أن تنظيم داعش الإرهابي هو خطر يتجاوز سوريا والعراق ويستهدف جميع الدول.
وقال "أرى أن هناك تحديات داخل العالم العربي والإسلامي، وعلينا كعرب ومسلمين أن نتصدى لها، وهذا ما يتم الحديث عنه خلال زياراتي إلى الخارج، فاليوم حرب التطرف هي حربنا وليست حرب الغرب، ولذا يجب محاربة التطرف في البيت والمدرسة والشارع وفي كل مكان".
وبين الملك "أن التطرف مشكلة كبيرة، خصوصاً في ظل وجود فقر وبطالة، ولا يجوز أن نبقى نتحدث عن المشاكل خارج الأردن ونغفل الوضع الداخلي، ولذا سنركز باستمرار على الوضع الاقتصادي في الداخل، وخصوصاً مشكلتي الفقر والبطالة، وإيجاد فرص عمل جديدة".
وفي مداخلات للملك، خلال استماعه لملاحظات ومطالب المتحدثين، أكد ضرورة متابعة الملاحظات والمطالب التي تقدم بها "أهلنا" في البادية الجنوبية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقاً للإمكانيات المتاحة، وبالتنسيق بين جميع المؤسسات المعنية.
ووجه الملك لتحسين الواقع التربوي في مناطق البادية الجنوبية، داعياً إلى ضرورة ربط التخصصات الجامعية التي يدرسها جيل الشباب بمتطلبات السوق لضمان حصول الخريجيين على وظائف عمل تساعدهم في بناء مستقبلهم.
وأوعز الملك إلى تنفيذ عدد من المشاريع ذات الاولوية في قطاعات الصحة والتدريب المهني والإسكان والتعليم.
واستمع ، خلال اللقاء، إلى مداخلات العديد من الحضور، أكدوا فيها اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والتفافهم حولها، ووقوفهم إلى جانب كل ما من شأنه خدمة الأردن ومصالحة الوطنية العليا.
وشددوا على أن أبناء البادية الجنوبية كانوا على الدوام ولا يزالون عند حسن ظن قيادتهم الهاشمية جنداً من جنود الوطن، ويقفون خلف جلالة الملك في السير بالأردن نحو المستقبل الأفضل.
وثمنوا مواقف الملك تجاه القضايا العربية والاسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وخصوصاً المسجد الأقصى، والوقوف إلى جانب الأشقاء في مصر والعراق وسوريا.
ورحب أبناء البادية الجنوبية بزيارة الملك عبدالله الثاني إلى مضاربهم، وقالوا "أهلا بك يا سيدي بين أهلك وعشيرتك، ونعاهدك بأن نبقى الجند الأوفياء لتراب الأردن الغالي وقيادته الهاشمية، التي نعتز ونفتخر بها، والتي لم تألوا جهدا يوما في تحسين مستوى معيشة أبناء الوطن، ورسم مستقبل أفضل لهم، رغم التحديات التي تواجهها المملكة".
وأكدوا وقوفهم خلف قيادة الملك في صون منجزات الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، لافتين إلى "أنهم يقفون صفا واحدا في التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن وحدوده، وهم وأبناؤهم فداء للوطن وقيادته".
وأكدوا "أننا في الأردن أسرة واحدة وشعب متلاحم موحد لا يمكن لأي متآمر أو أي مؤامرة أن تمزق وحدتنا، وسيبقى العرش الهاشمي خطا أحمرا، وأرواحنا دون ذلك"، مشيرين إلى أن العشائر الأردنية تقف في خندق واحد مع أبناء الوطن دفاعا عن الأردن.
وبينوا "أن أبناء البادية الجنوبية يدركون حجم التحديات التي تواجه وطنهم، لاسيما خطر التطرف والتنظيمات الإرهابية، والتي تتحدث باسم الإسلام وهو منها براء"، مؤكدين أن الأردن كان وما زال وسيبقى البلد الآمن والمستقر بقيادة جلالة الملك وبهمة وعزيمة أبنائه.
ولفت بعض الحضور إلى وجود تقصير إعلامي في التعامل مع قضايا الوطن والتحديات التي تواجهه، خصوصا فيما يتصل بالإرهاب والتطرف، مؤكدين ضرورة تسليط الضوء على هذه التحديات من قبل وسائل الإعلام والدعاة والوعاظ والحكام الإداريين، ليتسنى للمواطنين فهمها بوضوح والتعامل معها بمسؤولية.
وعرض بعض الحضور مطالب خدماتية لمناطقهم، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصاً في القطاعات التنموية والخدماتية والزراعية، وتوفير فرص العمل للشباب.
كما طالبوا بإقامة مشروعات تنموية من شأنها توفير فرص العمل لأبناء المنطقة، ولتسهم في تدريبهم وتأهيلهم، الأمر الذي سينعكس إيجابا على تخفيف نسب البطالة.
ورافق الملك في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك لشؤون العشائر، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك، ومحافظو معان والكرك والعقبة والطفيلة.
بترا
وشدد خلال لقائه، اليوم الأربعاء، عددا من شيوخ ووجهاء البادية الجنوبية، على أن هذا اللقاء يأتي في إطار "التواصل الدائم مع أهلي وإخواني في البادية الجنوبية، وحرصي على الاستماع لهم في كل ما من شانه خدمتهم وخدمة أردننا العزيز".
وقال الملك "فخور أن أكون بين إخواني النشامى، إخواني بدو الجنوب، وأن أستمع منكم اليوم إلى التحديات التي تواجهكم، والتي تتمثل بالوضع الاقتصادي داخل البلد لعلمي أنه يتصدر سلم الأولويات، خصوصا مشكلتي الفقر والبطالة، ولنتمكن من إيجاد حلول لها".
ولفت الملك إلى أنه "سيتم التركيز بشكل أكبر على المشاريع التنموية في الجنوب للحد من الفقر والبطالة، بالإضافة إلى توسعة فرص التجنيد في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وأتطلع بأن يكون العام 2015 بداية للتحسن على مختلف المستويات".
وفيما يتعلق بالوضع السياسي في المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب، والوضع على الجبهة الشمالية من الحدود مع العراق وسوريا، قال الملك "هناك استراتيجية أمنية لمواجهة هذه التحديات، ضمن برامج لدى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الامنية".
وحول تداعيات الأزمة السورية، بيـّن الملك "أن الأردن مع الحل السياسي للأزمة السورية، ونحن نعمل بهدف التوصل إلى هذا الحل".
وأكد الملك أن خطر تنظيم داعش بعيد عن الحدود الأردنية، ومع ذلك يسعى الأردن وبالتعاون مع مختلف الأطراف لدعم العشائر في العراق وسوريا، لمواجهة داعش و الدفاع عن أراضيهم ضد هذه التنظيمات.
وأعاد التأكيد على أنه "وكما ذكرت سابقا في البرلمان، فإن القوات المسلحة الأردنية تقوم بواجبها تجاه الأشقاء والجيران العرب، وبما يتوافق مع شعار "الجيش العربي" الذي يحمله منتسبوها، وهو واجب تاريخي وفخر للأردنيين، وليس من الصدفة أن جاء هذا الشعار، الذي يعطي دوراً إيجابياً كبيرا للأردن".
ولفت خلال اللقاء إلى أن تنظيم داعش الإرهابي هو خطر يتجاوز سوريا والعراق ويستهدف جميع الدول.
وقال "أرى أن هناك تحديات داخل العالم العربي والإسلامي، وعلينا كعرب ومسلمين أن نتصدى لها، وهذا ما يتم الحديث عنه خلال زياراتي إلى الخارج، فاليوم حرب التطرف هي حربنا وليست حرب الغرب، ولذا يجب محاربة التطرف في البيت والمدرسة والشارع وفي كل مكان".
وبين الملك "أن التطرف مشكلة كبيرة، خصوصاً في ظل وجود فقر وبطالة، ولا يجوز أن نبقى نتحدث عن المشاكل خارج الأردن ونغفل الوضع الداخلي، ولذا سنركز باستمرار على الوضع الاقتصادي في الداخل، وخصوصاً مشكلتي الفقر والبطالة، وإيجاد فرص عمل جديدة".
وفي مداخلات للملك، خلال استماعه لملاحظات ومطالب المتحدثين، أكد ضرورة متابعة الملاحظات والمطالب التي تقدم بها "أهلنا" في البادية الجنوبية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقاً للإمكانيات المتاحة، وبالتنسيق بين جميع المؤسسات المعنية.
ووجه الملك لتحسين الواقع التربوي في مناطق البادية الجنوبية، داعياً إلى ضرورة ربط التخصصات الجامعية التي يدرسها جيل الشباب بمتطلبات السوق لضمان حصول الخريجيين على وظائف عمل تساعدهم في بناء مستقبلهم.
وأوعز الملك إلى تنفيذ عدد من المشاريع ذات الاولوية في قطاعات الصحة والتدريب المهني والإسكان والتعليم.
واستمع ، خلال اللقاء، إلى مداخلات العديد من الحضور، أكدوا فيها اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والتفافهم حولها، ووقوفهم إلى جانب كل ما من شأنه خدمة الأردن ومصالحة الوطنية العليا.
وشددوا على أن أبناء البادية الجنوبية كانوا على الدوام ولا يزالون عند حسن ظن قيادتهم الهاشمية جنداً من جنود الوطن، ويقفون خلف جلالة الملك في السير بالأردن نحو المستقبل الأفضل.
وثمنوا مواقف الملك تجاه القضايا العربية والاسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وخصوصاً المسجد الأقصى، والوقوف إلى جانب الأشقاء في مصر والعراق وسوريا.
ورحب أبناء البادية الجنوبية بزيارة الملك عبدالله الثاني إلى مضاربهم، وقالوا "أهلا بك يا سيدي بين أهلك وعشيرتك، ونعاهدك بأن نبقى الجند الأوفياء لتراب الأردن الغالي وقيادته الهاشمية، التي نعتز ونفتخر بها، والتي لم تألوا جهدا يوما في تحسين مستوى معيشة أبناء الوطن، ورسم مستقبل أفضل لهم، رغم التحديات التي تواجهها المملكة".
وأكدوا وقوفهم خلف قيادة الملك في صون منجزات الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، لافتين إلى "أنهم يقفون صفا واحدا في التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن وحدوده، وهم وأبناؤهم فداء للوطن وقيادته".
وأكدوا "أننا في الأردن أسرة واحدة وشعب متلاحم موحد لا يمكن لأي متآمر أو أي مؤامرة أن تمزق وحدتنا، وسيبقى العرش الهاشمي خطا أحمرا، وأرواحنا دون ذلك"، مشيرين إلى أن العشائر الأردنية تقف في خندق واحد مع أبناء الوطن دفاعا عن الأردن.
وبينوا "أن أبناء البادية الجنوبية يدركون حجم التحديات التي تواجه وطنهم، لاسيما خطر التطرف والتنظيمات الإرهابية، والتي تتحدث باسم الإسلام وهو منها براء"، مؤكدين أن الأردن كان وما زال وسيبقى البلد الآمن والمستقر بقيادة جلالة الملك وبهمة وعزيمة أبنائه.
ولفت بعض الحضور إلى وجود تقصير إعلامي في التعامل مع قضايا الوطن والتحديات التي تواجهه، خصوصا فيما يتصل بالإرهاب والتطرف، مؤكدين ضرورة تسليط الضوء على هذه التحديات من قبل وسائل الإعلام والدعاة والوعاظ والحكام الإداريين، ليتسنى للمواطنين فهمها بوضوح والتعامل معها بمسؤولية.
وعرض بعض الحضور مطالب خدماتية لمناطقهم، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصاً في القطاعات التنموية والخدماتية والزراعية، وتوفير فرص العمل للشباب.
كما طالبوا بإقامة مشروعات تنموية من شأنها توفير فرص العمل لأبناء المنطقة، ولتسهم في تدريبهم وتأهيلهم، الأمر الذي سينعكس إيجابا على تخفيف نسب البطالة.
ورافق الملك في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك لشؤون العشائر، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك، ومحافظو معان والكرك والعقبة والطفيلة.
بترا