الاردن يرحب بقرار مجلس الامن للتقليل من اعداد اللاجئين السوريين
جو 24 : رحب الأردن اليوم الأربعاء، بتصويت مجلس الأمن على قرار 2191 بشأن الوضع في سوريا.
وكان مجلس الامن قد مدد صباح اليوم بعض فقرات قراره السابق رقم 2165 لمدة سنة كاملة على أن يجري بعد 6 شهور استعراضا بشأن تنفيذها.
وتخول الفقرتان وكالات الأمم المتحدة الإنسانية باستخدام معابر: باب السلام، وباب الهوى، واليعربية، والرمثا، وإنشاء آلية للرصد تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة تقوم بمراقبة تحميل جميع شحنات الإغاثة الإنسانية التي ترسلها الوكالات الإنسانية وشركاؤها بالاضافة الى مراقبة فتح أي شحنة منها من قبل سلطات الجمارك للبلدان المعنية المجاورة من أجل المرور إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.
وقالت مندوبة الاردن الدائم في الأمم المتحدة دينا قعوار، بعد اعتماد المجلس للقرار رقم 2191 "إن الصراع في سوريا يؤثر بشكل مباشر على الأردن ونأمل في أن يساعدنا هذا القرار، في الأردن، لتخفيف معاناة السوريين وأن يقل عدد اللاجئين الوافدين على الأردن".
وأضافت للصحفيين انه يوجد في الاردن أكثر من مليون و400 الف لاجئ سوري، أي نحو 20 بالمائة من العدد الإجمالي للسكان مشيرة الى أن ذلك يسفر عن صعوبات سياسية واقتصادية".
وشددت على موقف الاردن بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا ولا يوجد بديل آخر" مؤكدة بقاء معبر الرمثا مفتوحا في توصيل مواد الإغاثة إلى سوريا حسب القرار الدولي.
كما أعرب المجلس عن التأييد الكامل لمبعوث الأمين العام لسوريا، ستيفان دي مستورا، وخاصة مقترحاته الرامية إلى الحد من العنف بما في ذلك من مناطق تجميد الصراع مؤكدا أي المجلس أن "الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة وبقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري".
وهدد المجلس باتخاذ المزيد من التدابير بموجب ميثاق الامم المتحدة في حالة عدم امتثال أي طرف في النزاع الداخلي السوري لهذ القرار وقراري المجلس 2139 و 2165.
بترا
وكان مجلس الامن قد مدد صباح اليوم بعض فقرات قراره السابق رقم 2165 لمدة سنة كاملة على أن يجري بعد 6 شهور استعراضا بشأن تنفيذها.
وتخول الفقرتان وكالات الأمم المتحدة الإنسانية باستخدام معابر: باب السلام، وباب الهوى، واليعربية، والرمثا، وإنشاء آلية للرصد تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة تقوم بمراقبة تحميل جميع شحنات الإغاثة الإنسانية التي ترسلها الوكالات الإنسانية وشركاؤها بالاضافة الى مراقبة فتح أي شحنة منها من قبل سلطات الجمارك للبلدان المعنية المجاورة من أجل المرور إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.
وقالت مندوبة الاردن الدائم في الأمم المتحدة دينا قعوار، بعد اعتماد المجلس للقرار رقم 2191 "إن الصراع في سوريا يؤثر بشكل مباشر على الأردن ونأمل في أن يساعدنا هذا القرار، في الأردن، لتخفيف معاناة السوريين وأن يقل عدد اللاجئين الوافدين على الأردن".
وأضافت للصحفيين انه يوجد في الاردن أكثر من مليون و400 الف لاجئ سوري، أي نحو 20 بالمائة من العدد الإجمالي للسكان مشيرة الى أن ذلك يسفر عن صعوبات سياسية واقتصادية".
وشددت على موقف الاردن بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا ولا يوجد بديل آخر" مؤكدة بقاء معبر الرمثا مفتوحا في توصيل مواد الإغاثة إلى سوريا حسب القرار الدولي.
كما أعرب المجلس عن التأييد الكامل لمبعوث الأمين العام لسوريا، ستيفان دي مستورا، وخاصة مقترحاته الرامية إلى الحد من العنف بما في ذلك من مناطق تجميد الصراع مؤكدا أي المجلس أن "الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة وبقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري".
وهدد المجلس باتخاذ المزيد من التدابير بموجب ميثاق الامم المتحدة في حالة عدم امتثال أي طرف في النزاع الداخلي السوري لهذ القرار وقراري المجلس 2139 و 2165.
بترا