تراجع الطلب على الألبسة بنسبة 30% العام الحالي
جو 24 : قال نقيب تجار الالبسة والاقمشة مروان القادري ان السوق المحلية شهدت خلال الربع الاخير من هذا العام ضعفا وتراجعا في الطلب على مختلف اصناف الالبسة والاقمشة بنسبة وصلت لحوالي 30% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
واضاف القادري لـ «الدستور» ان الحالة السياسية الراهنة والاحداث التي تعصف بالمنطقة اثرت على القطاع سلبا وبطريقة غير مباشرة وخصوصا ما يتعلق باستيراد وتصدير الملابس، كما ان تكرار اضراب عمال ميناء الحاويات اثرت بشكل مباشر على وضع التجار وحركة السوق، مشيرا الى ان العام الحالي سجل نسبا كبيرة من الاعتصامات حيث جاءت تلك الاضرابات خلال فترات ومواسم مهمة للتجار كالاعياد وافتتاح المدارس .
وقال ان الاضراب الاخير في ميناء الحاويات جاء بالتزامن مع اعياد الميلاد، بالاضافة الى ارتفاع كلف المعيشة على المواطنين وما لذلك من دور في تراجع القدرات الشرائية لكثير منهم ووجود اولويات والتزامات اخرى على كاهل الاسر الاردنية في ظل الظروف الراهنة وتاكل الرواتب والاجور.
وأشار الى ان التخليص على الحاويات حاليا يستغرق فترة من اسبوع الى10 ايام، حيث كان في السابق يتم التخليص على الحاويات خلال فترة ثلاثة ايام فقط، مشيرا ان ذلك من شأنه تقليل الكلف على التجار وتمكنهم من عرض بضاعتهم في مواسمها وعدم تأخيره.
من جانب آخر قال القادري إن تراجع اسعار النفط من شانه ان ينعكس ايجابا على القطاع سواء بتخفيض الاسعار على اعتبار ان هنالك بعض اصناف المشتقات النفطية داخله في صناعة الملابس»مادة البولستر»، بالاضافة الى تخفيض كلف النقل والشحن الجوي والبري على التجار وما لذلك من اثر ايجابي على القطاع في ظل الظروف الراهنة.
وبين ان بقاء اسعار النفط على حالها او تراجها سينعكس مطلع العام الجديد بتخفيض اسعار الملابس، وخصوصا على الاصناف الجديدة.
وقال إن تقديم عروض من قبل المحال التجارية اصبح امرا عاديا للمواطنين في ظل ظروفهم المادية الراهنة، مشيرا ان حوالي 75% من العروض المقدمة هي عروض واقعية وحقيقية وهدفها تمكين التجار من تأمين الالتزامات المالية المترتبة عليهم للعام المقبل كاجور المحال ورواتب العمال وتوفير السيولة المالية اللازمة لهم لتدوير بضاعتهم وتحريك السوق.
واضاف انه لا يوجد مجال لرفع الاسعار لمختلف الاصناف في ضوء المعطيات الموجودة وحالة السوق، مشيرا الى وجود عروض متعددة في كثير من المحال التجارية بغرض انعاش السوق وتسويق البضاعة خوفا من تكدسها الى الدورة المقبلة وهو ما يرتب على التجار مزيدا من الكلف لغايات التخزين والاستئجار.الدستور
واضاف القادري لـ «الدستور» ان الحالة السياسية الراهنة والاحداث التي تعصف بالمنطقة اثرت على القطاع سلبا وبطريقة غير مباشرة وخصوصا ما يتعلق باستيراد وتصدير الملابس، كما ان تكرار اضراب عمال ميناء الحاويات اثرت بشكل مباشر على وضع التجار وحركة السوق، مشيرا الى ان العام الحالي سجل نسبا كبيرة من الاعتصامات حيث جاءت تلك الاضرابات خلال فترات ومواسم مهمة للتجار كالاعياد وافتتاح المدارس .
وقال ان الاضراب الاخير في ميناء الحاويات جاء بالتزامن مع اعياد الميلاد، بالاضافة الى ارتفاع كلف المعيشة على المواطنين وما لذلك من دور في تراجع القدرات الشرائية لكثير منهم ووجود اولويات والتزامات اخرى على كاهل الاسر الاردنية في ظل الظروف الراهنة وتاكل الرواتب والاجور.
وأشار الى ان التخليص على الحاويات حاليا يستغرق فترة من اسبوع الى10 ايام، حيث كان في السابق يتم التخليص على الحاويات خلال فترة ثلاثة ايام فقط، مشيرا ان ذلك من شأنه تقليل الكلف على التجار وتمكنهم من عرض بضاعتهم في مواسمها وعدم تأخيره.
من جانب آخر قال القادري إن تراجع اسعار النفط من شانه ان ينعكس ايجابا على القطاع سواء بتخفيض الاسعار على اعتبار ان هنالك بعض اصناف المشتقات النفطية داخله في صناعة الملابس»مادة البولستر»، بالاضافة الى تخفيض كلف النقل والشحن الجوي والبري على التجار وما لذلك من اثر ايجابي على القطاع في ظل الظروف الراهنة.
وبين ان بقاء اسعار النفط على حالها او تراجها سينعكس مطلع العام الجديد بتخفيض اسعار الملابس، وخصوصا على الاصناف الجديدة.
وقال إن تقديم عروض من قبل المحال التجارية اصبح امرا عاديا للمواطنين في ظل ظروفهم المادية الراهنة، مشيرا ان حوالي 75% من العروض المقدمة هي عروض واقعية وحقيقية وهدفها تمكين التجار من تأمين الالتزامات المالية المترتبة عليهم للعام المقبل كاجور المحال ورواتب العمال وتوفير السيولة المالية اللازمة لهم لتدوير بضاعتهم وتحريك السوق.
واضاف انه لا يوجد مجال لرفع الاسعار لمختلف الاصناف في ضوء المعطيات الموجودة وحالة السوق، مشيرا الى وجود عروض متعددة في كثير من المحال التجارية بغرض انعاش السوق وتسويق البضاعة خوفا من تكدسها الى الدورة المقبلة وهو ما يرتب على التجار مزيدا من الكلف لغايات التخزين والاستئجار.الدستور