«داء النوم» يضرب قرية في كازاخستان والسبب مجهول
جو 24 : عجز الأطباء عن تفسير ظاهرة غريبة حدثت لسكان قرية صغيرة في كازاخستان، يعاني أكثر من 60 شخصاً، أي 10% من سكانها من «داء النوم»، إذ ينامون لعدة أيام في وقت واحد، وحير سكان هذه القرية الأطباء الذين لم يتوصلوا إلى تفسير سبب تأثر هولاء السكان بهذا الاضطراب.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانية، أنَّه أطلق على هذه القرية لقب «القرية النائمة» في كازاخستان التي تبعد 150 ميلًا عن الحدود الروسية الجنوبية بسبب إصابة غالبية سكانها بـجداء النوم»، إذ تحول النوم إلى نقمة بالنسبة لسكان هذه القرية، حيث يعانون من اضطراب يجعلهم ينامون لعدة أيام في وقت واحد، فيما احتار الأطباء في تفسير سبب تأثر أكثر سكان هذه المدينة بهذا الاضطراب، محاولين التوصل إلى تفسير علمي قد يسهم في إنهاء معاناتهم.
وبحسب الصحيفة، فإنَّ هذه الظاهرة لا تقتصر على الكبار فقط من سكان القرية بل وصلت أيضاً إلى أطفالهم الذين يعانون من هلوسات خطيرة مع شعور مستمر بالخمول وفقدان الذاكرة.
وأرجع بعض الأطباء سبب هذا المرض إلى الموقع الجغرافي للمدينة كونها قريبة من منجم يورانيوم مهجور، ولكن الخبراء لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على أدلة تربط بين الأمرين.
وأجريت التجارب المحلية للإشعاع وشملت تحليلات واسعة للتربة والماء والهواء والدم والشعر والأظافر، وحتى الآن لم تخلص إلى نتيجة حاسمة، وبينما تستمر الأبحاث لكشف هذا اللغز يعيش السكان هاجس النوم وعدم الاستيقاظ مجدداً.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانية، أنَّه أطلق على هذه القرية لقب «القرية النائمة» في كازاخستان التي تبعد 150 ميلًا عن الحدود الروسية الجنوبية بسبب إصابة غالبية سكانها بـجداء النوم»، إذ تحول النوم إلى نقمة بالنسبة لسكان هذه القرية، حيث يعانون من اضطراب يجعلهم ينامون لعدة أيام في وقت واحد، فيما احتار الأطباء في تفسير سبب تأثر أكثر سكان هذه المدينة بهذا الاضطراب، محاولين التوصل إلى تفسير علمي قد يسهم في إنهاء معاناتهم.
وبحسب الصحيفة، فإنَّ هذه الظاهرة لا تقتصر على الكبار فقط من سكان القرية بل وصلت أيضاً إلى أطفالهم الذين يعانون من هلوسات خطيرة مع شعور مستمر بالخمول وفقدان الذاكرة.
وأرجع بعض الأطباء سبب هذا المرض إلى الموقع الجغرافي للمدينة كونها قريبة من منجم يورانيوم مهجور، ولكن الخبراء لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على أدلة تربط بين الأمرين.
وأجريت التجارب المحلية للإشعاع وشملت تحليلات واسعة للتربة والماء والهواء والدم والشعر والأظافر، وحتى الآن لم تخلص إلى نتيجة حاسمة، وبينما تستمر الأبحاث لكشف هذا اللغز يعيش السكان هاجس النوم وعدم الاستيقاظ مجدداً.