الآن: اجتماع للفصائل يجمع حماس وفتح لأول مرة منذ تفجيرات غزة
جو 24 : تجتمع في هذه اللحظات، الفصائل الوطنية والإسلامية بما فيها حركتي التحرير الوطني والفلسطيني "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس"، بمدينة غزة، وذلك لأول مرة منذ تفجيرات قطاع غزة.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن اللقاء الذي يعقد الآن بمدينة غزة، يجمع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس، لمناقشة كافة الملفات الوطنية من بينها الانقسام والإعمار.
ويعد هذا اللقاء هو الأول الذي يجمع "فتح وحماس" بعد خلافات ظهرت من خلال التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة على خلفية التفجيرات التي طالت منازل وممتلكات لقيادات من حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات.
وكان الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي منسق لجنة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، قد أكد في تصريحٍ سابق لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن حركتي حماس وفتح وافقتا على الأفكار التي قدمتها الفصائل الوطنية لهما، فيما اشترطت فتح وضع آليات لتطبيق تلك الأفكار.
جدير بالذكر، أن التفجيرات التي وقعت في السابع من نوفمبر الماضي، لمنازل عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة ومنصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات المقررة في ساحة الكتيبة، قد أعادت الخلافات بين الحركتين للواجهة وتوقفت منذ ذلك الوقت اللقاءات بينهما.
وقد أدت هذه التفجيرات، إلى عودة التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بين الفصلين، فيما سعت الفصائل الوطنية لحل الإشكاليات بينهما.
وأوضح البطش، أن الأفكار التي قدمتها الفصائل الوطنية تتمثل في:
- الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات فتح وتقديمهم للعدالة
- اعتماد خطاب واحد بعيداً عن التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات والتراشق الإعلامي
- قيام حكومة التوافق الوطني بمهامها في قطاع غزة بما فيها المعابر ورواتب الموظفين.
- تشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تيسير عمل حكومة التوافق وإزالة العقبات أمام تسلم مهامها.
- دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة.فلسطين اليوم
وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن اللقاء الذي يعقد الآن بمدينة غزة، يجمع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس، لمناقشة كافة الملفات الوطنية من بينها الانقسام والإعمار.
ويعد هذا اللقاء هو الأول الذي يجمع "فتح وحماس" بعد خلافات ظهرت من خلال التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة على خلفية التفجيرات التي طالت منازل وممتلكات لقيادات من حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات.
وكان الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي منسق لجنة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، قد أكد في تصريحٍ سابق لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن حركتي حماس وفتح وافقتا على الأفكار التي قدمتها الفصائل الوطنية لهما، فيما اشترطت فتح وضع آليات لتطبيق تلك الأفكار.
جدير بالذكر، أن التفجيرات التي وقعت في السابع من نوفمبر الماضي، لمنازل عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة ومنصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات المقررة في ساحة الكتيبة، قد أعادت الخلافات بين الحركتين للواجهة وتوقفت منذ ذلك الوقت اللقاءات بينهما.
وقد أدت هذه التفجيرات، إلى عودة التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بين الفصلين، فيما سعت الفصائل الوطنية لحل الإشكاليات بينهما.
وأوضح البطش، أن الأفكار التي قدمتها الفصائل الوطنية تتمثل في:
- الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات فتح وتقديمهم للعدالة
- اعتماد خطاب واحد بعيداً عن التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات والتراشق الإعلامي
- قيام حكومة التوافق الوطني بمهامها في قطاع غزة بما فيها المعابر ورواتب الموظفين.
- تشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تيسير عمل حكومة التوافق وإزالة العقبات أمام تسلم مهامها.
- دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة.فلسطين اليوم