"صحة الأسرة" يختتم دورة الإسعافات النفسية
جو 24 : اختتم معهد العناية بصحة الأسرة الخميس برنامجه التدريبي للعام 2014، بدورة الإسعافات النفسية الأولية.
واستهدف المعهد التابع لمؤسسة نور الحسين في دورته التي عقدها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومنظمة إيدوس الإيطالية، رؤساء وأعضاء جمعيات محلية.
وقالت مديرة المعهد الدكتورة منال تهتموني إن لـ دورات المعهد التدريبية، أهداف كبيرة، تتمحور حول تثقيف وزيادة وعي الفئات المستهدفة، بقضايا على درجة عالية من الأهمية.
تهتموني التي أكدت أن برنامج المعهد التدريبي آتى أكله، لفتت إلى أن دورات الصحة الإنجابية، والعنف، وتنظيم الأسرة، والإسعافات النفسية الأولية، وإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، ضرورة، في ظل النحر اليومي الذي تعيشه الإنسانية، والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
وأصبحت الخبرات التدريبية عابرة للحدود، تزامناً مع حالة تمدد إقليمية يشهدها المعهد، ستجعله أكثر حرصاً على توسيع دائرة وصول قدراته، وخدماته، وفق تهتموني.
وعرضت الأخصائية النفسية فاطمة القاضي في اليوم الأول نبذة حول مؤسسة نور الحسين، ومعهد العناية بصحة الأسرة، ومقدمة حول الصحة النفسية، والإسعافات النفسية الأولية، وتأثير الأزمات على الناس.
وعلى مدار أربعة أيام، استبعد الأخصائي النفسي الدكتور حسين السالم أسلوب التلقين التقليدي، مركزاً على الجانب العملي، والنقاش الجماعي في جميع المحاور.
فكان من نصيب اليوم الثاني من الدورة، احترام السلامة والكرامة والحقوق، وتكييف الأفعال بما يراعي ثقافة الشخص، وإجراءات للاستجابة للطوارئ، والاعتناء بالنفس.
فيما تركز النقاش في اليوم الثالث على التواصل الجيد، ومبادئ عمل الإسعافات الأولية، ومن هم الذين بحاجة إلى الاهتمام.
وفي اليومين الرابع والخامس، ناقش السالم والمشاركون، العمل الصحي والعادات الحياتية، والراحة والتأمل، إضافة إلى تطبيق عملي، ولعب أدوار، ودراسات حالة.
ويقدم معهد العناية بصحة الأسرة رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.
ويدير مركزاً متعدد التخصصات يعنى بشؤون المرأة الصحية والاستشارية، ووحدة تطور ونمو الأطفال، وأول مركز إعادة تأهيل متخصص في الأردن يعنى بضحايا الحوادث والصدمات.
واستهدف المعهد التابع لمؤسسة نور الحسين في دورته التي عقدها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومنظمة إيدوس الإيطالية، رؤساء وأعضاء جمعيات محلية.
وقالت مديرة المعهد الدكتورة منال تهتموني إن لـ دورات المعهد التدريبية، أهداف كبيرة، تتمحور حول تثقيف وزيادة وعي الفئات المستهدفة، بقضايا على درجة عالية من الأهمية.
تهتموني التي أكدت أن برنامج المعهد التدريبي آتى أكله، لفتت إلى أن دورات الصحة الإنجابية، والعنف، وتنظيم الأسرة، والإسعافات النفسية الأولية، وإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، ضرورة، في ظل النحر اليومي الذي تعيشه الإنسانية، والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
وأصبحت الخبرات التدريبية عابرة للحدود، تزامناً مع حالة تمدد إقليمية يشهدها المعهد، ستجعله أكثر حرصاً على توسيع دائرة وصول قدراته، وخدماته، وفق تهتموني.
وعرضت الأخصائية النفسية فاطمة القاضي في اليوم الأول نبذة حول مؤسسة نور الحسين، ومعهد العناية بصحة الأسرة، ومقدمة حول الصحة النفسية، والإسعافات النفسية الأولية، وتأثير الأزمات على الناس.
وعلى مدار أربعة أيام، استبعد الأخصائي النفسي الدكتور حسين السالم أسلوب التلقين التقليدي، مركزاً على الجانب العملي، والنقاش الجماعي في جميع المحاور.
فكان من نصيب اليوم الثاني من الدورة، احترام السلامة والكرامة والحقوق، وتكييف الأفعال بما يراعي ثقافة الشخص، وإجراءات للاستجابة للطوارئ، والاعتناء بالنفس.
فيما تركز النقاش في اليوم الثالث على التواصل الجيد، ومبادئ عمل الإسعافات الأولية، ومن هم الذين بحاجة إلى الاهتمام.
وفي اليومين الرابع والخامس، ناقش السالم والمشاركون، العمل الصحي والعادات الحياتية، والراحة والتأمل، إضافة إلى تطبيق عملي، ولعب أدوار، ودراسات حالة.
ويقدم معهد العناية بصحة الأسرة رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.
ويدير مركزاً متعدد التخصصات يعنى بشؤون المرأة الصحية والاستشارية، ووحدة تطور ونمو الأطفال، وأول مركز إعادة تأهيل متخصص في الأردن يعنى بضحايا الحوادث والصدمات.