البحرية الروسية في المتوسط وتحذر المعارضة السورية من أي هجوم
جو 24 : حذّر مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الروسية، اليوم الجمعة، من أن أية محاولة للهجوم من قبل المعارضة السورية المسلّحة على قاعدة تزويد السفن الروسية بالمؤن والوقود في طرطوس على الساحل السوري، ستواجه بـرد حاسم.
ونقلت وكالة (إنترفاكس) عن المصدر قوله "إذا ما قرّرت المعارضة السورية المسلّحة تنفيذ تهديداتها حول إمكانية الهجوم على قاعدة تزويد السفن الروسية بالمؤن والوقود، فإن القوات البحرية الروسية في المنطقة لها الإمكانيات الكافية للرد الحاسم عليه".
من جانبها، تابعت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس، قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف، وأجاب فيه على تساؤلات تتعلق بالمهام التي أُسندت لمجموعة السفن الحربية الروسية، المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط.
وترى الصحيفة أن أجوبة تشيركوف، وعلى الرغم من أنها لم تكن مباشرة، إلا أنها أكدت أن تواجد تلك السفن، في تلك المنطقة، مرتبط بشكل مباشر بما يجري في سورية، وما حولها. علما بأن تلك القوة البحرية تضم خمسة سفن إنزال ضخمة، تستطيع حمل 72 عربة مدرعة، وأكثر من ألف عنصر من مشاة البحرية. وبالإضافة إلى ذلك، تضم المجموعة سفنا عملاقة مضادة للغواصات، وأخرى للمرافقة والحراسة.
من البديهي أن إرسال مثل هذه الترسانة البحرية الهائلة، إلى البحر الأبيض المتوسط، في هذا الوقت تحديدا، لا يمكن اعتباره إجراء اعتياديا. ذلك أنه لم يحصل أن تجمعت مثل هذه القوة من مشاة البحرية الروسية، من قبل، في هذه المنطقة. فيكتور تشيركوف أوضح بشكل جلي أنه وبالرغم من أن الحديث يدور عن تدريبات عسكرية اعتيادية إلا أنها ستجري على مقربة من بقعة ساخنة تشهد الأوضاع فيها مزيدا من التأزم، وبهذا الخصوص قدم الأميرال فيكتور تشيركوف شرحا جليا أنه في ميناء طرطوس يوجد هناك قاعدة عسكرية روسية لخدمة سلاح البحرية الروسية، وهي مخصصة لخدمة السفن الروسية التي تؤدي مهمات عسكرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخليج عدن وتتيح لها التزود بما تحتاجه من الوقود والمؤن والمياه، وأعمال الصيانة وبرأي قائد لقوات البحرية فإن روسيا ستعمل على الحفاظ على قاعدتها الموجودة في طرطوس لكنه أوضح بطريقة دبلوماسية أن القطع الحربية الروسية لا تنوي الدخول إلى الميناء خلال الفترة القريبة القادمة.
(وكالات)
ونقلت وكالة (إنترفاكس) عن المصدر قوله "إذا ما قرّرت المعارضة السورية المسلّحة تنفيذ تهديداتها حول إمكانية الهجوم على قاعدة تزويد السفن الروسية بالمؤن والوقود، فإن القوات البحرية الروسية في المنطقة لها الإمكانيات الكافية للرد الحاسم عليه".
من جانبها، تابعت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس، قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف، وأجاب فيه على تساؤلات تتعلق بالمهام التي أُسندت لمجموعة السفن الحربية الروسية، المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط.
وترى الصحيفة أن أجوبة تشيركوف، وعلى الرغم من أنها لم تكن مباشرة، إلا أنها أكدت أن تواجد تلك السفن، في تلك المنطقة، مرتبط بشكل مباشر بما يجري في سورية، وما حولها. علما بأن تلك القوة البحرية تضم خمسة سفن إنزال ضخمة، تستطيع حمل 72 عربة مدرعة، وأكثر من ألف عنصر من مشاة البحرية. وبالإضافة إلى ذلك، تضم المجموعة سفنا عملاقة مضادة للغواصات، وأخرى للمرافقة والحراسة.
من البديهي أن إرسال مثل هذه الترسانة البحرية الهائلة، إلى البحر الأبيض المتوسط، في هذا الوقت تحديدا، لا يمكن اعتباره إجراء اعتياديا. ذلك أنه لم يحصل أن تجمعت مثل هذه القوة من مشاة البحرية الروسية، من قبل، في هذه المنطقة. فيكتور تشيركوف أوضح بشكل جلي أنه وبالرغم من أن الحديث يدور عن تدريبات عسكرية اعتيادية إلا أنها ستجري على مقربة من بقعة ساخنة تشهد الأوضاع فيها مزيدا من التأزم، وبهذا الخصوص قدم الأميرال فيكتور تشيركوف شرحا جليا أنه في ميناء طرطوس يوجد هناك قاعدة عسكرية روسية لخدمة سلاح البحرية الروسية، وهي مخصصة لخدمة السفن الروسية التي تؤدي مهمات عسكرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخليج عدن وتتيح لها التزود بما تحتاجه من الوقود والمؤن والمياه، وأعمال الصيانة وبرأي قائد لقوات البحرية فإن روسيا ستعمل على الحفاظ على قاعدتها الموجودة في طرطوس لكنه أوضح بطريقة دبلوماسية أن القطع الحربية الروسية لا تنوي الدخول إلى الميناء خلال الفترة القريبة القادمة.
(وكالات)