الشباب الارثوذكسي: أحرامٌ على بلابله الدوح .. حلال للطير من كل جنس ؟
جو 24 : أشارت اللجنة التنفيذية للمجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين، فلسطين المحتلة، إلى عدم استغرابها بقرار اخراج الأرشمندريت خريستوفروس من كنيسة يعقوب، بحسب بيان صادر عنها.
حيث جاء اخراجه بحسب البيان، نتيجة لسياسة الاقصاء والتطهير العرقي من قبل الزمرة الهيلينية المتجذرة المهتمة بالحجر والعقار دون الاهتمام بالعرب الأرثوذكس المؤمنين.
وجددت اللجنة قرارها بالرفض القاطع لهذا القرار بحق الأب الجليل خريستوفروس ودعت أبناء الشعب بكافة أطيافه وإنتمائاته إلى الالتفاف حول ما يمثله نهج الأب خريستوفرس وأخوانه من نهضة إيمانية وإنتماء وطني في الأردن وفلسطين.
وتاليا نص البيان :
بــيـــان صادر عن اللجنة التنفيذية للمجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين ،فلسطين المحتلة:
لم نفاجئ بالقرار الصادر عن ما سمي "مجمع مقدس" تابع لثيوفلوس الثالث بحق أحد أبائنا الآجلاء وهو الأب الأرشمندريت خريستوفروس بإخراجه من أخوية القبر المقدس وإخراجه من سلك هذه الأخوية واعتباره لم يعد إبناً للكنيسة (كنيسة يعقوب اخ الرب).
إن عدم مفاجئتنا بهذا القرار يأتي في سياق فهمنا لطبيعة ثيوفلوس وما سماه مجمعه مقدساً، كون هذا القرار بأتي في سياق سياسة الاقصاء والتطهير العرقي من قبل هذه الزمرة الهيلينية، هذه السياسة المتجذرة تاريخياً منذ ما ينوف على الخمسمائة عام، إن إقصاء الأب خريستوفروس جاء امتداداً لهذه السياسة المتمسكة بهيلينيتها والمهتمة بالحجر والعقار دون الاهتمام بالعرب الأرثوذكس المؤمنين.
ليس مستغرباً أن يأتي هذا القرار في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة على المسيحيين في الشرق، وفي الوقت الذي يجري العمل وبتسارع منقطع النظير لإفراغ هذا الشرق من مسيحييه وتهجيرهم ترغيباً وترهيباً وكلٌ حسب أجندته ويأتي في وقت يدعو فيه أحد أعضاء الأخوية (جبرائيل نداف) بتجنيد المسيحيين العرب في جيش الاحتلال ويلقى كل دلال من المدعو ثيوفلوس ومجمعه. في الوقت الذي يتم إقصاء أحد الآباء المخلصين لإيمانه الأرثوذكسي والمنتمين لقضيته العربيه الأرثوذكسية وحقوق أبنائه في كنيستهم ووطنهم.
إننا في المجلس المركزي قد سبق لنا وأن حذرنا مراراً وتكراراً من السياسة المتبعة من قبل ثيوفلوس ومجمعه بحق أبنائنا العرب الأرثوذكس وبحق أوقافنا ومقدساتنا المسيحية وبحق أبنائنا العرب الذين جُلّ ذنبهم أنهم قد انتصروا لإيمانهم وقضيتهم ورفعوا راية المطالبة بالإصلاح في هذه البطريركية فكان جزائهم الإقصاء والإبعاد بل وإنكار إنتمائهم لكنيستهم الوطنية.
وعليه، فإننا نجدد رفضنا القاطع لهذا القرار بحق الأب الجليل خريستوفروس وندعو أبناء شعبنا بكافة أطيافه وإنتمائاته إلى الالتفاف حول ما يمثله نهج الأب خريستوفرس وأخوانه من نهضة إيمانية وإنتماء وطني في الأردن وفلسطين للتصدي لمثل هذا القرار ولجملة ممارسات ثيوفلوس ومجمعه كون هذه القضية من شأنه أن يزيد من لحمة أبناء هذا الشعب ويرسخ الوجود المسيحي في المشرق العربي والذي يشكل هذا الوجود في فلسطين والأردن عموده الفقري بلد رسول السلام السيد المسيح، وإننا من خلال هذا البيان نناشد ونطالب سلطتنا الوطنية ممثلة بحكومتها ونناشد فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بإلزام ثيوفلوس باحترام القانون والحفاظ على حقوق أبناء هذا الشعب انسجاماً وانتصاراً لقانوننا الأساسي بكوننا متساوون في الحقوق والواجبات، كما نناشد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سليل الحضرة الهاشمية المؤتمن على الأوقاف وعلى جماعة المؤمنين من أبناء شعبه ونناشده بصفته راعياً للدستور الذي كفل لأبنائه المساواة في الحقوق والواجبات بإلزام ثيوفلوس بالكف عن مثل هكذا قرارات. كما وندعو كافة المؤسسات الأرثوذكسية العربية في فلسطين مقاطعة المدعو ثيوفلوس باحتفالات أعياد الميلاد المجيدة واعتباره شخصية غير مرغوب فيها. وإن مجلسنا المركزي في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الموضوع وصولاً لإحقاق الحقوق.
أحرامٌ على بلابله الدوح .. حلال للطير من كل جنس؟
اللجنة التنفيذية للمجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين
حيث جاء اخراجه بحسب البيان، نتيجة لسياسة الاقصاء والتطهير العرقي من قبل الزمرة الهيلينية المتجذرة المهتمة بالحجر والعقار دون الاهتمام بالعرب الأرثوذكس المؤمنين.
وجددت اللجنة قرارها بالرفض القاطع لهذا القرار بحق الأب الجليل خريستوفروس ودعت أبناء الشعب بكافة أطيافه وإنتمائاته إلى الالتفاف حول ما يمثله نهج الأب خريستوفرس وأخوانه من نهضة إيمانية وإنتماء وطني في الأردن وفلسطين.
وتاليا نص البيان :
بــيـــان صادر عن اللجنة التنفيذية للمجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين ،فلسطين المحتلة:
لم نفاجئ بالقرار الصادر عن ما سمي "مجمع مقدس" تابع لثيوفلوس الثالث بحق أحد أبائنا الآجلاء وهو الأب الأرشمندريت خريستوفروس بإخراجه من أخوية القبر المقدس وإخراجه من سلك هذه الأخوية واعتباره لم يعد إبناً للكنيسة (كنيسة يعقوب اخ الرب).
إن عدم مفاجئتنا بهذا القرار يأتي في سياق فهمنا لطبيعة ثيوفلوس وما سماه مجمعه مقدساً، كون هذا القرار بأتي في سياق سياسة الاقصاء والتطهير العرقي من قبل هذه الزمرة الهيلينية، هذه السياسة المتجذرة تاريخياً منذ ما ينوف على الخمسمائة عام، إن إقصاء الأب خريستوفروس جاء امتداداً لهذه السياسة المتمسكة بهيلينيتها والمهتمة بالحجر والعقار دون الاهتمام بالعرب الأرثوذكس المؤمنين.
ليس مستغرباً أن يأتي هذا القرار في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة على المسيحيين في الشرق، وفي الوقت الذي يجري العمل وبتسارع منقطع النظير لإفراغ هذا الشرق من مسيحييه وتهجيرهم ترغيباً وترهيباً وكلٌ حسب أجندته ويأتي في وقت يدعو فيه أحد أعضاء الأخوية (جبرائيل نداف) بتجنيد المسيحيين العرب في جيش الاحتلال ويلقى كل دلال من المدعو ثيوفلوس ومجمعه. في الوقت الذي يتم إقصاء أحد الآباء المخلصين لإيمانه الأرثوذكسي والمنتمين لقضيته العربيه الأرثوذكسية وحقوق أبنائه في كنيستهم ووطنهم.
إننا في المجلس المركزي قد سبق لنا وأن حذرنا مراراً وتكراراً من السياسة المتبعة من قبل ثيوفلوس ومجمعه بحق أبنائنا العرب الأرثوذكس وبحق أوقافنا ومقدساتنا المسيحية وبحق أبنائنا العرب الذين جُلّ ذنبهم أنهم قد انتصروا لإيمانهم وقضيتهم ورفعوا راية المطالبة بالإصلاح في هذه البطريركية فكان جزائهم الإقصاء والإبعاد بل وإنكار إنتمائهم لكنيستهم الوطنية.
وعليه، فإننا نجدد رفضنا القاطع لهذا القرار بحق الأب الجليل خريستوفروس وندعو أبناء شعبنا بكافة أطيافه وإنتمائاته إلى الالتفاف حول ما يمثله نهج الأب خريستوفرس وأخوانه من نهضة إيمانية وإنتماء وطني في الأردن وفلسطين للتصدي لمثل هذا القرار ولجملة ممارسات ثيوفلوس ومجمعه كون هذه القضية من شأنه أن يزيد من لحمة أبناء هذا الشعب ويرسخ الوجود المسيحي في المشرق العربي والذي يشكل هذا الوجود في فلسطين والأردن عموده الفقري بلد رسول السلام السيد المسيح، وإننا من خلال هذا البيان نناشد ونطالب سلطتنا الوطنية ممثلة بحكومتها ونناشد فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بإلزام ثيوفلوس باحترام القانون والحفاظ على حقوق أبناء هذا الشعب انسجاماً وانتصاراً لقانوننا الأساسي بكوننا متساوون في الحقوق والواجبات، كما نناشد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سليل الحضرة الهاشمية المؤتمن على الأوقاف وعلى جماعة المؤمنين من أبناء شعبه ونناشده بصفته راعياً للدستور الذي كفل لأبنائه المساواة في الحقوق والواجبات بإلزام ثيوفلوس بالكف عن مثل هكذا قرارات. كما وندعو كافة المؤسسات الأرثوذكسية العربية في فلسطين مقاطعة المدعو ثيوفلوس باحتفالات أعياد الميلاد المجيدة واعتباره شخصية غير مرغوب فيها. وإن مجلسنا المركزي في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الموضوع وصولاً لإحقاق الحقوق.
أحرامٌ على بلابله الدوح .. حلال للطير من كل جنس؟
اللجنة التنفيذية للمجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين