هيئات اورثوذوكسية تناشد الملك لرد قرار عزل الارشمندريت عطالله
جو 24 : أكد الهيئات الاورثوذوكسية في شمال الاردن أن القرار الصادر عن البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث ومجمعه بحق قدس الاب الارشمندريت خريستوفوروس عطالله والقاضي بعزله من الكنيسة مجحف ولا يتناسب مع الحالة الرعوية التي يجب ان يتحلى بها الراعي الروحي ( البطريرك)، وذلك في بيان وصل JO24 نسخة منه.
وطالبت الهيئات بإلغاء القرار والموافقه على استمرار حياة الارشمندريت خريستوفروس الروحيه في دير السيدة العذراء، مؤكدين على أن القرار المجمع جاء مخالفا للقوانين المعمول بها في (أم الكنائس).
وناشدت الهئيات الملك بالتدخل ورد الاعتبار لقدس الارشمندريت خريستوفوروس حنا عطالله ورد كامل الصلاحيات الروحية والادارية التي كان يتمتع بها قبل صدوره.
وتالياً نص البيان..
بتاريخ 18/12/2014 اجتمعت الهيئات الاورثوذكسية في شمال الاردن واطلعت على القرار الصادر عن بطريركية الروم الاورثوذكس برآسة البطريرك ثيوفيلوس ومجمعه والمتعلق بعزل قدس الاب الارشمندريت حنا عطالله (خريستوفروس) من منصبه وفصله من اخوية القبر المقدس والذي ينص على قطع أي علاقة له ببطريركية الروم الاورثوذكس وبعد مناقشة هذا القرار فإننا نعتبره جائرا ومجحفا بحق قدس الاب خريستوفروس ونظرا للخدمات الروحيه والانسانية والاجتماعية وقيامه على دعم وخدمة أبناء الشمال من معوزين ومحتاجين ومساعدة المرضى وأبناء الكنيسة من طلاب المدارس والجامعات والخدمات الأخرى التي يضيق عنها الحصر والذي قدمها للشمال عائلات وكنائس مما لم تقدمه البطريركية بكاملها على مدى 500 عام مضى وللخدمات الأخرى التي قدمها للرعية الارثوذوكسية في الأردن عامه ولأشرافه الدؤوب على دير السيدة العذراء ينبوع الحياة في دبين الذي قام ببناءه بعرقه وجهده وقدمه للرعية كهدية هابطة من السماء ليتم من خلاله رسامة رهبان وراهبات متوحدين لخدمة الرعية التي هي بأمس الحاجة لخدماتهم الروحيه ولتفانيه ايضا في خدمة الكنيسة والرعية.
فأننا نحن الرعية الارثوذوكسية في شمال الأردن نستنكر ونرفض بشدة ما ورد في قرار العزل ونعتبره قرارا تعسفيا بحق قدس الأب الارشمندريت خريستوفروس عطالله ونطالب البطريرك ومجمعه بإلغاء هذا القرار والموافقه على استمرار حياة الارشمندريت خريستوفروس الروحيه في دير السيدة العذراء ينبوع الحياة دبين مدى العمر كما تنص على ذلك قوانين الرسل القديسين .
هذا مع العلم ان قرار المجمع جاء مخالفا للقوانين المعمول بها في ( أم الكنائس) كما جاء القرار من خلال رفض البطريرك تطبيق القانون الأردني رقم 27 لعام 1958 كالمجلس المختلط وغيره من مواد هذا القانون ومخالفا ايضا لقوانين الرسل القديسين ذات الارقام ( 25 , 29 , 30 , 35 , 36 , 38 , 58 ).
لقد اتهم قرار العزل قدس الأب خريستوفروس انه قد خالف قوانين الكنيسة وهذه تهمة باطله من أساسها لأن الذي خالف القوانين هو البطريرك نفسه والأجدر أن توجه هذه التهمة له مباشرة لعدم تطبيقه نصوص القانون الأردني المشار إليه أعلاه وخروجه على قوانين الرسل ايضا .
ان الرعاية الروحيه تفرض على الراعي ان يحافظ على رعيته وتوفير جميع ما تحتاجه الحياة الروحية والمدنية للرعية . والراعي الصالح هو الذي يوفر على رعيته الجهود المضنية التي تسعى من خلالها الحصول على ما تحتاج إليه كما قال السيد المسيح لبطرس الرسول ( ارعى خرافي ) فأين رعايتك أيها البطريرك لرعيتك .
ان إلغاء القرار الظالم المشار اليه يحافظ على العلاقة الروحية بين رجال الاكليروس من جهه وبين الرئيس الروحي ورعيته من جهة أخرى كما ويعزز الثقة بالرئاسة الروحية , ونتأمل أن يدرك البطريرك ونوابه في فلسطين وعمان واربد خطورة هذا القرار على الاكليروس والرعية الامر الذي قد يؤدي الى تشتيت الرعيه أو ما تبقى منها وبتالي ستفقد الرئاسة الروحية الاحترام والتقدير على الصعيدين الدولي والشعبي وستضطر الرعية للهتاف للبطريرك بعبارة (غير مستحق) .
كما واننا نطالب البطريرك ومجمعه بوضع حد نهائي للقرارات التعسفية ومعاقبة الكاهن النداف بدون لف ودوران وخداع الرعية العربية الاورثوذكسية وذلك بما يختص بدعوته المشبوهه لتهويد الرعية الاورثوذكسية واسرلة الكنيسة برمتها وذلك مما يسئ لعروبتنا وانتمائنا لهذه الامة العريقة والتي لا نقبل عن هويتنا العربية بديلا لنا ولكنيستنا العربية ذات الاصل والمنشأ لقد طال الوقت على ذلك الدعي والذي ما زال يحشد الموتورين والعملاء لهذه الدعوة الشريرة تحت نظر وسمع البطريرك ومجمعه ومناصريه .
وفي حال عدم استجابة البطريرك لمطالبنا هذه، فأننا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني ادام الله عز ملكه وحكومته الرشيده والسلطة التشريعية والنيابيه والمؤسسات الحكومية والسياسية للعمل على الغاء هذا القرار ورد الاعتبار لقدس الارشمندريت خريستوفوروس حنا عطالله ورد كامل الصلاحيات الروحية والادارية التي كان يتمتع بها قبل صدور هذا القرار الجائر.
كما ونناشد كل هذه الجهات لوقف التصرف بأوقاف الكنيسة عن طريق البيوعات او تأجيرها للعدو لمدد تنوف على عشرات السنين .
وأخيرا، فإننا كرعية نلفت نظر البطريرك ومجمعه وصناجاته الا يضع نفسه نائبا لرئيس هذا العالم على الارض وعلى كنيسة اورشليم المقدسية واننا إذ نعتبر ان كل من وافق ووقع على قرار العزل مسؤولا مسؤولية مباشرة عن نتائج هذا القرار العقيم الظالم والمجحف وعليهم جميعا ان يتحملوا تبعات موقفهم هذا الذي يعتبر من أكثر القرارات خطورة واساءة الى أبنائنا الكهنه العرب المتنورين .
كما ونناشد بقية الكهنة العرب الاخرين في فلسطين والاردن لأتخاذ موقف حازم ضد هذا القرار الذي قد يقع لأي منهم مستقبلا وعليهم ان يسعوا لموقف موحد لوقف ذكر البطريرك ايام الاحاد والاعياد حتى يعود عن قراره المجحف وذلك حفاظا على حقوقنا جميعا في كنيستنا وحفاظا على حقوق كل الكهنه خدام الرب في الكنيسة الاورثوذكسية العربية .
صدر في شمال الأردن ( الحصن)( بتاريخ 18/12/2014)
المجتمعون :.
1. اللجنة التنسيقية في شمال الأردن
2. جمعية الراعي الصالح الخيرية .
3. الشباب الاورثوذكسي في الشمال (الحصن , الصريح , اربد )
وطالبت الهيئات بإلغاء القرار والموافقه على استمرار حياة الارشمندريت خريستوفروس الروحيه في دير السيدة العذراء، مؤكدين على أن القرار المجمع جاء مخالفا للقوانين المعمول بها في (أم الكنائس).
وناشدت الهئيات الملك بالتدخل ورد الاعتبار لقدس الارشمندريت خريستوفوروس حنا عطالله ورد كامل الصلاحيات الروحية والادارية التي كان يتمتع بها قبل صدوره.
وتالياً نص البيان..
بتاريخ 18/12/2014 اجتمعت الهيئات الاورثوذكسية في شمال الاردن واطلعت على القرار الصادر عن بطريركية الروم الاورثوذكس برآسة البطريرك ثيوفيلوس ومجمعه والمتعلق بعزل قدس الاب الارشمندريت حنا عطالله (خريستوفروس) من منصبه وفصله من اخوية القبر المقدس والذي ينص على قطع أي علاقة له ببطريركية الروم الاورثوذكس وبعد مناقشة هذا القرار فإننا نعتبره جائرا ومجحفا بحق قدس الاب خريستوفروس ونظرا للخدمات الروحيه والانسانية والاجتماعية وقيامه على دعم وخدمة أبناء الشمال من معوزين ومحتاجين ومساعدة المرضى وأبناء الكنيسة من طلاب المدارس والجامعات والخدمات الأخرى التي يضيق عنها الحصر والذي قدمها للشمال عائلات وكنائس مما لم تقدمه البطريركية بكاملها على مدى 500 عام مضى وللخدمات الأخرى التي قدمها للرعية الارثوذوكسية في الأردن عامه ولأشرافه الدؤوب على دير السيدة العذراء ينبوع الحياة في دبين الذي قام ببناءه بعرقه وجهده وقدمه للرعية كهدية هابطة من السماء ليتم من خلاله رسامة رهبان وراهبات متوحدين لخدمة الرعية التي هي بأمس الحاجة لخدماتهم الروحيه ولتفانيه ايضا في خدمة الكنيسة والرعية.
فأننا نحن الرعية الارثوذوكسية في شمال الأردن نستنكر ونرفض بشدة ما ورد في قرار العزل ونعتبره قرارا تعسفيا بحق قدس الأب الارشمندريت خريستوفروس عطالله ونطالب البطريرك ومجمعه بإلغاء هذا القرار والموافقه على استمرار حياة الارشمندريت خريستوفروس الروحيه في دير السيدة العذراء ينبوع الحياة دبين مدى العمر كما تنص على ذلك قوانين الرسل القديسين .
هذا مع العلم ان قرار المجمع جاء مخالفا للقوانين المعمول بها في ( أم الكنائس) كما جاء القرار من خلال رفض البطريرك تطبيق القانون الأردني رقم 27 لعام 1958 كالمجلس المختلط وغيره من مواد هذا القانون ومخالفا ايضا لقوانين الرسل القديسين ذات الارقام ( 25 , 29 , 30 , 35 , 36 , 38 , 58 ).
لقد اتهم قرار العزل قدس الأب خريستوفروس انه قد خالف قوانين الكنيسة وهذه تهمة باطله من أساسها لأن الذي خالف القوانين هو البطريرك نفسه والأجدر أن توجه هذه التهمة له مباشرة لعدم تطبيقه نصوص القانون الأردني المشار إليه أعلاه وخروجه على قوانين الرسل ايضا .
ان الرعاية الروحيه تفرض على الراعي ان يحافظ على رعيته وتوفير جميع ما تحتاجه الحياة الروحية والمدنية للرعية . والراعي الصالح هو الذي يوفر على رعيته الجهود المضنية التي تسعى من خلالها الحصول على ما تحتاج إليه كما قال السيد المسيح لبطرس الرسول ( ارعى خرافي ) فأين رعايتك أيها البطريرك لرعيتك .
ان إلغاء القرار الظالم المشار اليه يحافظ على العلاقة الروحية بين رجال الاكليروس من جهه وبين الرئيس الروحي ورعيته من جهة أخرى كما ويعزز الثقة بالرئاسة الروحية , ونتأمل أن يدرك البطريرك ونوابه في فلسطين وعمان واربد خطورة هذا القرار على الاكليروس والرعية الامر الذي قد يؤدي الى تشتيت الرعيه أو ما تبقى منها وبتالي ستفقد الرئاسة الروحية الاحترام والتقدير على الصعيدين الدولي والشعبي وستضطر الرعية للهتاف للبطريرك بعبارة (غير مستحق) .
كما واننا نطالب البطريرك ومجمعه بوضع حد نهائي للقرارات التعسفية ومعاقبة الكاهن النداف بدون لف ودوران وخداع الرعية العربية الاورثوذكسية وذلك بما يختص بدعوته المشبوهه لتهويد الرعية الاورثوذكسية واسرلة الكنيسة برمتها وذلك مما يسئ لعروبتنا وانتمائنا لهذه الامة العريقة والتي لا نقبل عن هويتنا العربية بديلا لنا ولكنيستنا العربية ذات الاصل والمنشأ لقد طال الوقت على ذلك الدعي والذي ما زال يحشد الموتورين والعملاء لهذه الدعوة الشريرة تحت نظر وسمع البطريرك ومجمعه ومناصريه .
وفي حال عدم استجابة البطريرك لمطالبنا هذه، فأننا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني ادام الله عز ملكه وحكومته الرشيده والسلطة التشريعية والنيابيه والمؤسسات الحكومية والسياسية للعمل على الغاء هذا القرار ورد الاعتبار لقدس الارشمندريت خريستوفوروس حنا عطالله ورد كامل الصلاحيات الروحية والادارية التي كان يتمتع بها قبل صدور هذا القرار الجائر.
كما ونناشد كل هذه الجهات لوقف التصرف بأوقاف الكنيسة عن طريق البيوعات او تأجيرها للعدو لمدد تنوف على عشرات السنين .
وأخيرا، فإننا كرعية نلفت نظر البطريرك ومجمعه وصناجاته الا يضع نفسه نائبا لرئيس هذا العالم على الارض وعلى كنيسة اورشليم المقدسية واننا إذ نعتبر ان كل من وافق ووقع على قرار العزل مسؤولا مسؤولية مباشرة عن نتائج هذا القرار العقيم الظالم والمجحف وعليهم جميعا ان يتحملوا تبعات موقفهم هذا الذي يعتبر من أكثر القرارات خطورة واساءة الى أبنائنا الكهنه العرب المتنورين .
كما ونناشد بقية الكهنة العرب الاخرين في فلسطين والاردن لأتخاذ موقف حازم ضد هذا القرار الذي قد يقع لأي منهم مستقبلا وعليهم ان يسعوا لموقف موحد لوقف ذكر البطريرك ايام الاحاد والاعياد حتى يعود عن قراره المجحف وذلك حفاظا على حقوقنا جميعا في كنيستنا وحفاظا على حقوق كل الكهنه خدام الرب في الكنيسة الاورثوذكسية العربية .
صدر في شمال الأردن ( الحصن)( بتاريخ 18/12/2014)
المجتمعون :.
1. اللجنة التنسيقية في شمال الأردن
2. جمعية الراعي الصالح الخيرية .
3. الشباب الاورثوذكسي في الشمال (الحصن , الصريح , اربد )