c.i.a: إسرائيل الأكثر فشلًا في إضعاف خصومها
جو 24 : أظهرت دراسة سرية مسربة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن "إسرائيل" تعتبر الأكثر فشلا في إضعاف خصومها في عمليات استهداف المقاومة الفلسطينية.
وتوضح الدراسة الذي نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية بالتعاون مع موقع "ويكليكس" الدولي الجمعة أن اداء الاستخبارات الاسرائيلية وعملياتها الخارجية، اللذين يحظيان بالدعاية والتبجيل في الاعلام الاميركي وكلام السياسيين، وحتى في سينما هوليوود، كانا في ذيل القائمة عندما قوّم التقرير السرّي مجموعة من حملات «الاستهداف» حول العالم.
وقالت إن "الاغتيالات الاسرائيلية، في كلّ مراحلها فاشلة بالإجمال، أو ولّدت نتائج عكسية أضرّت بأمن الكيان؛ أكانت ضد الحركات الفلسطينية العلمانية في السبعينيات- كفتح والجبهة الشعبية وغيرها- أم ضدّ حماس وحزب الله بالتسعينيات".
وذكرت الدراسة أن "برامج الاغتيالات الاسرائيلية لم تكن ناجحة بحسب معظم معايير الدراسة؛ والمؤلفون يشيرون مثلاً الى أن منظمة كـ«فتح» في السبعينيات، تملك بنية قيادة بالغة المركزية وتعتمد الى حد كبير على شخصيات القادة، كان بالإمكان اضعافها عبر اغتيالات مصممة بذكاء".
وأشارت إلى أنّ "الكثير من عمليات الموساد الخارجية ضدها كان فاشلًا، ومعظمها استهدف كوادر غير ذوي شأن أو لا علاقة لهم بالصراع العسكري، وبعضها نال من ابرياء أجانب، وسبب لاسرائيل حرجاً ومشاكل". بحسب الدراسة.
(صفا)
وتوضح الدراسة الذي نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية بالتعاون مع موقع "ويكليكس" الدولي الجمعة أن اداء الاستخبارات الاسرائيلية وعملياتها الخارجية، اللذين يحظيان بالدعاية والتبجيل في الاعلام الاميركي وكلام السياسيين، وحتى في سينما هوليوود، كانا في ذيل القائمة عندما قوّم التقرير السرّي مجموعة من حملات «الاستهداف» حول العالم.
وقالت إن "الاغتيالات الاسرائيلية، في كلّ مراحلها فاشلة بالإجمال، أو ولّدت نتائج عكسية أضرّت بأمن الكيان؛ أكانت ضد الحركات الفلسطينية العلمانية في السبعينيات- كفتح والجبهة الشعبية وغيرها- أم ضدّ حماس وحزب الله بالتسعينيات".
وذكرت الدراسة أن "برامج الاغتيالات الاسرائيلية لم تكن ناجحة بحسب معظم معايير الدراسة؛ والمؤلفون يشيرون مثلاً الى أن منظمة كـ«فتح» في السبعينيات، تملك بنية قيادة بالغة المركزية وتعتمد الى حد كبير على شخصيات القادة، كان بالإمكان اضعافها عبر اغتيالات مصممة بذكاء".
وأشارت إلى أنّ "الكثير من عمليات الموساد الخارجية ضدها كان فاشلًا، ومعظمها استهدف كوادر غير ذوي شأن أو لا علاقة لهم بالصراع العسكري، وبعضها نال من ابرياء أجانب، وسبب لاسرائيل حرجاً ومشاكل". بحسب الدراسة.
(صفا)