"نبض الحياة" تنظم الملتقى التطوعي الأول في الأردن
جو 24 : عبدالسلام غضيه- تحت رعاية معالي الدكتور محمد نوح القضاة وزير الأوقاف والشباب الأسبق، نظمت مؤسسة نبض الحياة للتنمية المستدامة الملتقى التطوعي الأول في الأردن "غراس"، وذلك مساء الجمعة التاسع عشر من ديسمبر 2014م، على مسرح مدارس العمرية في العاصمة عمان، وبحضور قرابة 500 شخص من متطوعي الأردن.
وعند دخول القضاة مسرح الملتقى، لفت نظر الجميع مشاركته للشاب محمود الخضور حواراً كلامياً مكتوباً -لما يعانيه الخضور من حالة إعاقية-، شكر فيه الخضور القضاة على هذا الحوار الذي امتد لربع ساعة تقريباً، تحت عدسات التصوير.
ابتدأ الملتقى بالسلام الملكي، تبعه آيات قرآنية طيبة، ثم كانت كلمة المؤسسة المنظمة ألقاها مدير "نبض الحياة" الأستاذ عمر قنبز، تكلم فيها عن أهداف الملتقى، وعن تاريخ تأسيس نبض الحياة والحملات السابقة.
وكانت الكلمة الأبرز لراعي الحفل -القضاة-، والتي كانت حول مفهوم التطوع، وكيفية إدخال السرور على قلوب الآخرين، وتجميع الأفكار نحو الأفضل للأمة والوطن، وفي مقابلة للمركز الإعلامي للمؤسسة أكد القضاة أن: "الوطن بحاجة لشبابه التطوعي لبنائه ونهضته".
بعد ذلك قدم المستشار الدكتور خالد بزايعة، كلمة أثرت في نفوس الحاضرين، حيث أكد على أن التطوع يكون في كل مكان حول الفرد من مجتمعه وأسرته وبيئته الدراسية أو العملية، وشكر القائمين على الملتقى، وتمنى حياة جديدة للتطوع في الأردن من بعده.
ثم عُرض فيديو تحدث عن مؤسسة نبض الحياة وأهدافها ونشاطاتها.
وبعدها قدم الاستشاري التربوي الدكتور عبدالرحمن ذاكر، كلمة بعنوان "العمل التطوعي المستدام"، تحدث فيها عن أهمية العمل التطوعي من منظور نفسي، وأن يكون العمل ذو أهداف واضحة المعالم نحو الفئات المستهدفة.
وعرض فريق كمستير التطوعي فكرته وبداياته، وبعد الاستراحة، تحدث الدكتور محمد ارحابي عن دور الأفرقة والمبادرات التطوعية في الأردن، وتفاعلها مع الأسر السورية على أرض المملكة، شاكراً لها جهودها على ما بذلته.
ووقف متحدثاً الشاب الريادي ربيع زريقات، موضحاً نجاحه الريادي في مبادرة ذكرى، وكلامه عن التطوع المتبادل: "التبادل و ليس التبرع في التطوع".
وبعد فاصل إنشادي مع الفنان محمد قلعة جي، جاء دور الدكتور بلال أيوب عن تنظيم الوقت في العمل التطوعي، واشراك المجتمع المحلي فيه.
واختتم الملتقى بكلمة للدكتور محمد بشناق عن المتطوع الناجح والقيم التي يجب أن يتحلى بها، وانتهى الملتقى بتوزيع الدروع والشهادات على المحاضرين والمشاركين.
وعند دخول القضاة مسرح الملتقى، لفت نظر الجميع مشاركته للشاب محمود الخضور حواراً كلامياً مكتوباً -لما يعانيه الخضور من حالة إعاقية-، شكر فيه الخضور القضاة على هذا الحوار الذي امتد لربع ساعة تقريباً، تحت عدسات التصوير.
ابتدأ الملتقى بالسلام الملكي، تبعه آيات قرآنية طيبة، ثم كانت كلمة المؤسسة المنظمة ألقاها مدير "نبض الحياة" الأستاذ عمر قنبز، تكلم فيها عن أهداف الملتقى، وعن تاريخ تأسيس نبض الحياة والحملات السابقة.
وكانت الكلمة الأبرز لراعي الحفل -القضاة-، والتي كانت حول مفهوم التطوع، وكيفية إدخال السرور على قلوب الآخرين، وتجميع الأفكار نحو الأفضل للأمة والوطن، وفي مقابلة للمركز الإعلامي للمؤسسة أكد القضاة أن: "الوطن بحاجة لشبابه التطوعي لبنائه ونهضته".
بعد ذلك قدم المستشار الدكتور خالد بزايعة، كلمة أثرت في نفوس الحاضرين، حيث أكد على أن التطوع يكون في كل مكان حول الفرد من مجتمعه وأسرته وبيئته الدراسية أو العملية، وشكر القائمين على الملتقى، وتمنى حياة جديدة للتطوع في الأردن من بعده.
ثم عُرض فيديو تحدث عن مؤسسة نبض الحياة وأهدافها ونشاطاتها.
وبعدها قدم الاستشاري التربوي الدكتور عبدالرحمن ذاكر، كلمة بعنوان "العمل التطوعي المستدام"، تحدث فيها عن أهمية العمل التطوعي من منظور نفسي، وأن يكون العمل ذو أهداف واضحة المعالم نحو الفئات المستهدفة.
وعرض فريق كمستير التطوعي فكرته وبداياته، وبعد الاستراحة، تحدث الدكتور محمد ارحابي عن دور الأفرقة والمبادرات التطوعية في الأردن، وتفاعلها مع الأسر السورية على أرض المملكة، شاكراً لها جهودها على ما بذلته.
ووقف متحدثاً الشاب الريادي ربيع زريقات، موضحاً نجاحه الريادي في مبادرة ذكرى، وكلامه عن التطوع المتبادل: "التبادل و ليس التبرع في التطوع".
وبعد فاصل إنشادي مع الفنان محمد قلعة جي، جاء دور الدكتور بلال أيوب عن تنظيم الوقت في العمل التطوعي، واشراك المجتمع المحلي فيه.
واختتم الملتقى بكلمة للدكتور محمد بشناق عن المتطوع الناجح والقيم التي يجب أن يتحلى بها، وانتهى الملتقى بتوزيع الدروع والشهادات على المحاضرين والمشاركين.