الفايز : 90 مليون دينار قيمة الدعم السنوي لاسطوانات الغاز .. ومطالب بتخفيض أسعارها
سلام الخطيب - طالب نقيب اصحاب المحروقات وموزعي الغاز، فهد الفايز، الحكومة باعادة النظر في تخفيض سعر اسطوانة الغاز ، ومراعاة الدعم السابق لها، بسبب الانخفاض العالمي لأسعار النفط.
وأضاف الفايز لـJo24 أن الدعم الذي كان قائما على اسطوانة الغاز يتراوح ما بين نصف دينار إلى ثلاثة دنانير، وذلك بسبب ارتفاع اسطوانة الغاز التي تكلف الحكومة اكثر من بيعها للمواطن بحكم أنها غير مدعومة.
ودعا الحكومة إلى ابقاء الدعم على الاسطوانة، وتحديدها بسعر دون العشرة دنانير، بحيث يتواءم مع قيمة الدعم السابق لها، مبينا أن ما حصل سابقا من وصول سعر الاسطوانة إلى عشرة دنانير جاء بسبب الارتفاع العالمي الهائل لأسعار النفط ، والذي انعكس على سعر اسطوانة الغاز كمادة أساسية يطلبها المواطن في فترات مستمرة من السنة خاصة في فصل الشتاء.
ولفت الفايز إلى أن تخلي الحكومة عن هذا الدور كما تخلت عن دعمها للمشتقات النفطية الأخرى، يعني عدم رجوعها إلى ما يحتاج المواطن واتخاذها قرارات سريعة في ظل الظروف الصعبة.
وأشار إلى أنه يجب أن تراعي الحكومة تخفيض اسطوانة الغاز بحكم تثبيتها لفترة طويلة سابقة، على سعر 10 دنانير، بحيث أنه اذا وصل سعرها إلى حد تصبح فيه قابلة لرفع الدعم عنها فإنه يجب أن يكون هذا الأمر بالتوائم مع اسعار النفط العالمية، مبينا أنها لم تصل إلى الحد الذي يتطلب رفع الدعم عنها.
وشدد على أن اسطوانة الغاز تباع الآن بسعر كلفتها على المواطن وهذا يخالف ما تم التوافق عليه بمرحلة سابقة.
وبين أن ما يقارب 5.5 مليون اسطوانة بين يدي المواطن الآن، يتم تداولها على مدار السنة، بحيث يكون دوران هذه الاسطوانات ما يزيد عن 28 مليون اسطوانة بالسنة ، لافتا إلى انه لو تم عمل متوسط على مدار السنة لكلف الدعم المتراوحة ما بين النصف دينار، وثلاثة دنانير فإن قيمة الدعم ستتراوح بين 70 - 90 مليون دينار، وكون الحكومة قادرة على تقديم هذا الدعم لمدة سنوات طويلة، فلو أبقت نصفه موجود وخفضت سعر الاسطوانة على المواطن بالتالي يشعر بأن الحكومة تقف إلى جانبه.
وشدد على ضرورة مراجعة الحكومة لسعر اسطوانة الغاز مع ابقائها على دورها الداعم لسعرها، والعمل على تخفيضها بسعر يلمسه المواطن دون أن يكون هناك أي اجحاف، لافتا إلى أنه ومن ناحية فرضية فإن الحكومة ستقوم بتخفيض اسعارها.
