لويس إنريكي …الرجل الذي يسير عكس تاريخ برشلونة
جو 24 : عندما استلم لويس إنريكي زمام تدريب النادي الكتالوني خلفاً لتاتا مارتينو، تفائل جمهور النادي الكتلوني بتجربة مشابهة لتجربة جوارديولا الناجحة مع الفريق خاصة أن المدرب الشاب هو من أبناء النادي ويعرف كل صغيرة وكبيرة فيه بالإضافة لزمالته للفيلسوف بيب لاعباً وزميلاً في دورات التدريب ، وقد تعزز هذا التفاؤل بثمان انتصارات ممتتالية دون تلقي أي هدف، لكن الأمور عادت إلى نقطة الصفر بعد خسارة قاسية أمام السان جيرمان في الأبطال ثم خسارة أقسى أمام الريال ليدخل الفريق في دوامة تذبذب في النتائج أساسها قرارات متقلبة من المدرب الكتالوني .
أمر غير مسبوق
عرف عن النادي الكتالوني خصوصاً في السنوات الست الماضية ثباته على تشكيلة شبه ثابتة في جميع المباريات التي يلعبها خصوصاً في مرحلة جوارديولا وتألق الثلاثي ميسي - تشافي ـ إنيستا حيث كان الفريق يحصد النتائج الكبرى رغم كل معرفة الخصوم بالتشكيلة وعناصر القوة والضعف ، لكن الانسجام بين عناصر الفريق وقدراتهم الاستثنائية جعلت الجميع عاجزاً أمامهم وباتت قدرة برشلونة على اللعب بتشكيلة شبه ثابتة خلال الموسم مثار إعجاب وإنزعاج في الوقت نفسه …لكن اليوم مع أنريكي اختلف وضع الفريق الذي طالما كان الثبات ميزته بمقدار 180 درجة كاملة ، ويكفي أن نعرف أن إنريكي جرب في 23 مباراة لعبها حتى الآن 23 تشكيلة مختلفة لنعرف كم تغيير الحال مابين الأمس واليوم .
قرارات غير مفهومة تخلق حيرة كبيرة
يعتبر لويس إنريكي من أكثر المدربين إثارة للحيرة الذين مروا على برشلونة ، لا بسبب خياراته التكتيكية لأنها واضحة في كثير من الأحيان وأسبابه مفهومة وقد حللناها مراراً ، لكن لكونه قد وصل إلى التشكيلة المناسبة عدة مرات ثم عاد وتراجع عنها أكثر من مرة أيضاً ، وآخر مثال هو مباراة باريس سان جيرمان التي فاز بها بثلاثة أهداف لهدف، ووقتها لعب إنريكي للمرة الأولى بخطة 3-4-3 مع تطبيق أسلوب المعين في المنتصف واستطاع الفوز على فريق قوي ومدجج بالنجوم بثلاثة أهداف مقابل هدف ..لكنه عاد وغير التشكيلة مع خيتافي ليتعادل سلبياً بشكل مثير جداً للاستغراب،هذا عدا عن عدد من القرارات الجانبية الغير مفهومة خاصة فيما يتعلق بلاعبين داخل الفريق منهم دوغلاس الذي لم يشركه الفريق في مباراة هويسكا رغم أنها فرصة مناسبة للحكم عليه أكثر في حين أشرك مونتويا الذي أكد الجميع قرب خروجه لعدم اقتناع المدرب به ومثلها الكثير .
فهم خاطئ لعملية المداورة
قد يرى البعض في قرارات إنريكي المتخبطة محاولة للمداورة لإراحة اللاعبين في موسم طويل خاصة أن ظروف الاعتماد على تشكيلة ثابتة كالتي كانت أيام جوارديولا غير متوفرة ، لكن بهذا الأسلوب يتسبب إنريكي في قلة الاستقرار بدلاً من تحقيق الراحة المطلوبة ، بينما الأسلوب السليم لها يتمثل في تثبيت خمسة أو ستة لاعبين بشكل دائم يكونون العمود الفقري للفريق الذي لا يتم استبدال عناصره إلا في حال الإصابات أو الضرورة القصوى حيث يتم استبدال لاعب او اثنين منه معاً على أبعد تقدير ، وخير من يقدم مثال المداورة هو كارلو أنشيلوتي (وهو أمر لن يعجب مشجعي الكتالوني لكنها حقيقة واقعة ) الذي يثبت عموده الفقري دائماً ويداور حوله وهو ما يجب أن يعتمده مدرب برشلونة أيضاً
المحصلة
إنريكي لم يكن متخبطاً فقط فنياً بل ايضاً مع وسائل الإعلام ، حيث أعلن مراراً عن عدة أمور وقام بعكسها فيما بعد منها أبرزها تصريحه بأنه لن يغير اسلوب البرشا أو تشكيلته ليغير مباشرة في مباراة السان جيرمان التي بعدها، وفي هذا انعكاس لعدم الوضوح في الكيفية التي يقود بها الفريق، وقلة الوضوح هذه قد تكلفه منصبه نهاية الموسم …وفي حال تم ذلك فلا يلام سواه على ذلك .
أمر غير مسبوق
عرف عن النادي الكتالوني خصوصاً في السنوات الست الماضية ثباته على تشكيلة شبه ثابتة في جميع المباريات التي يلعبها خصوصاً في مرحلة جوارديولا وتألق الثلاثي ميسي - تشافي ـ إنيستا حيث كان الفريق يحصد النتائج الكبرى رغم كل معرفة الخصوم بالتشكيلة وعناصر القوة والضعف ، لكن الانسجام بين عناصر الفريق وقدراتهم الاستثنائية جعلت الجميع عاجزاً أمامهم وباتت قدرة برشلونة على اللعب بتشكيلة شبه ثابتة خلال الموسم مثار إعجاب وإنزعاج في الوقت نفسه …لكن اليوم مع أنريكي اختلف وضع الفريق الذي طالما كان الثبات ميزته بمقدار 180 درجة كاملة ، ويكفي أن نعرف أن إنريكي جرب في 23 مباراة لعبها حتى الآن 23 تشكيلة مختلفة لنعرف كم تغيير الحال مابين الأمس واليوم .
قرارات غير مفهومة تخلق حيرة كبيرة
يعتبر لويس إنريكي من أكثر المدربين إثارة للحيرة الذين مروا على برشلونة ، لا بسبب خياراته التكتيكية لأنها واضحة في كثير من الأحيان وأسبابه مفهومة وقد حللناها مراراً ، لكن لكونه قد وصل إلى التشكيلة المناسبة عدة مرات ثم عاد وتراجع عنها أكثر من مرة أيضاً ، وآخر مثال هو مباراة باريس سان جيرمان التي فاز بها بثلاثة أهداف لهدف، ووقتها لعب إنريكي للمرة الأولى بخطة 3-4-3 مع تطبيق أسلوب المعين في المنتصف واستطاع الفوز على فريق قوي ومدجج بالنجوم بثلاثة أهداف مقابل هدف ..لكنه عاد وغير التشكيلة مع خيتافي ليتعادل سلبياً بشكل مثير جداً للاستغراب،هذا عدا عن عدد من القرارات الجانبية الغير مفهومة خاصة فيما يتعلق بلاعبين داخل الفريق منهم دوغلاس الذي لم يشركه الفريق في مباراة هويسكا رغم أنها فرصة مناسبة للحكم عليه أكثر في حين أشرك مونتويا الذي أكد الجميع قرب خروجه لعدم اقتناع المدرب به ومثلها الكثير .
فهم خاطئ لعملية المداورة
قد يرى البعض في قرارات إنريكي المتخبطة محاولة للمداورة لإراحة اللاعبين في موسم طويل خاصة أن ظروف الاعتماد على تشكيلة ثابتة كالتي كانت أيام جوارديولا غير متوفرة ، لكن بهذا الأسلوب يتسبب إنريكي في قلة الاستقرار بدلاً من تحقيق الراحة المطلوبة ، بينما الأسلوب السليم لها يتمثل في تثبيت خمسة أو ستة لاعبين بشكل دائم يكونون العمود الفقري للفريق الذي لا يتم استبدال عناصره إلا في حال الإصابات أو الضرورة القصوى حيث يتم استبدال لاعب او اثنين منه معاً على أبعد تقدير ، وخير من يقدم مثال المداورة هو كارلو أنشيلوتي (وهو أمر لن يعجب مشجعي الكتالوني لكنها حقيقة واقعة ) الذي يثبت عموده الفقري دائماً ويداور حوله وهو ما يجب أن يعتمده مدرب برشلونة أيضاً
المحصلة
إنريكي لم يكن متخبطاً فقط فنياً بل ايضاً مع وسائل الإعلام ، حيث أعلن مراراً عن عدة أمور وقام بعكسها فيما بعد منها أبرزها تصريحه بأنه لن يغير اسلوب البرشا أو تشكيلته ليغير مباشرة في مباراة السان جيرمان التي بعدها، وفي هذا انعكاس لعدم الوضوح في الكيفية التي يقود بها الفريق، وقلة الوضوح هذه قد تكلفه منصبه نهاية الموسم …وفي حال تم ذلك فلا يلام سواه على ذلك .