مؤسسة شومان توزع الجوائز على الفائزين في دورتها الثامنة "صور"
جو 24 : احتفل في مركز هيا الثقافي برعاية سمو الأميرة دينا مرعد، مساء امس السبت بتوزيع جائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال دورة العام 2013، التي خصصت هذا العام للرواية لليافعين.
وفازت بالمرتبة الأولى رواية (كوخ الأسرار) للأديب الجزائري عامر بخوش أحمد بختي من الجزائر لتماسك بنيتها السردية ونجاحها في رسم شخصيات فنية متطورة من لحم ودم، وايضا لخصوصية خطابها المعرفي الذي يحقق التواصل بين الأجيال والانحياز إلى الحياة وإعلاء قيمة حب الوطن لدى الناشئة.
وفازت بالمرتبة الثانية رواية (نسمات الأريج) للأديب المصري حسن صبري أبو السمن وذلك لنجاحها في استثمار الخرافة والاستفادة من حكاية ألف ليلة وليلة وتوظيف التاريخ، ولتفوقها في الإيفاء بالجانب التخيلي ولسلامة لغتها وإحكام بنيتها السردية.
وحصلت على المرتبة الثالثة رواية (قمر ورد) للأديب الاردني رمزي الغزوي لقدرتها على توظيف المادة العلمية في أسلوب أدبي مشوق ولغتها الراقية ونجاحها في تحقيق الأهداف المطلوبة في أدب اليافعين.
وأشادت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية في كلمتها الافتتاحية بالإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة وتوزعه جغرافيا على مختلف أقطار الوطن العربي وعدد من دول العالم، كما أشادت بتنوع أنماط الكتابة في الأعمال المقدمة بين الرواية التاريخية ورواية الخيال العلمي، والحكايات التاريخية والأسطورية وأدب السيرة.
وقالت أن الجائزة تحمل الأمل للأطفال، وترسم لهم مستقبلاً فيه الكثير من الايمان والثقة، وهذا يعزز دور مؤسسة شومان في تعزيز دعم الأدب والفنون والفكر القيادي، مؤكدة أن هذا النهج اتبعته المؤسسة منذ تأسيسها عام 1978 وما زالت تسير على هذا النهج.
وكانت لجنة التحكيم بدأت بضبط المعايير الفنية والمضمونية التي اعتمدتها في التقييم (لغة عربية سليمة، التوفر على طاقة جمالية إيحائية، تماسك البنية السردية، توفر التشويق، وضوح الشخصيات القصصية، توظيف الزمان والمكان، جدة الموضوع، احتواء النص على القيم الإنسانية النبيلة، التجذير والانتماء الحضاري، مراعاة الفئة العمرية المستهدفة (اليافعين).
يذكر أن مؤسسة عبدالحميد شومان تمنح هذه الجائزة سنوياً إسهاماً منها في الارتقاء بالأدب الموجه للأطفال ولمزيد من التطوير في هذا النوع من الأدب ولتنمية روح القراءة لدى الأطفال ورفداً لمسيرة الطفولة العربية، وتقدم للجائزة منذ تأسيسها عام (2006) ما مجموعه (269) أديباً من الأردن والوطن العربي، فاز منهم (18) أديباً وكاتباً.
وكان الحفل الذي أقيم تحت شعار نحو أدب عربي يحكي قصة غدنا الذي استضافه مركز هيا الثقافي، قد حظي بلمسات طفوليه، إذ شارك الأطفال في تقديم فقرات جرت خلالها مناقشة ما بينهم وبين الفائزين، تمحورت حول الأدب الذي يريدونه ويمثلهم، ويرتقي بوعيهم، ويسهم في صقل شخصياتهم.
وفازت بالمرتبة الأولى رواية (كوخ الأسرار) للأديب الجزائري عامر بخوش أحمد بختي من الجزائر لتماسك بنيتها السردية ونجاحها في رسم شخصيات فنية متطورة من لحم ودم، وايضا لخصوصية خطابها المعرفي الذي يحقق التواصل بين الأجيال والانحياز إلى الحياة وإعلاء قيمة حب الوطن لدى الناشئة.
وفازت بالمرتبة الثانية رواية (نسمات الأريج) للأديب المصري حسن صبري أبو السمن وذلك لنجاحها في استثمار الخرافة والاستفادة من حكاية ألف ليلة وليلة وتوظيف التاريخ، ولتفوقها في الإيفاء بالجانب التخيلي ولسلامة لغتها وإحكام بنيتها السردية.
وحصلت على المرتبة الثالثة رواية (قمر ورد) للأديب الاردني رمزي الغزوي لقدرتها على توظيف المادة العلمية في أسلوب أدبي مشوق ولغتها الراقية ونجاحها في تحقيق الأهداف المطلوبة في أدب اليافعين.
وأشادت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية في كلمتها الافتتاحية بالإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة وتوزعه جغرافيا على مختلف أقطار الوطن العربي وعدد من دول العالم، كما أشادت بتنوع أنماط الكتابة في الأعمال المقدمة بين الرواية التاريخية ورواية الخيال العلمي، والحكايات التاريخية والأسطورية وأدب السيرة.
وقالت أن الجائزة تحمل الأمل للأطفال، وترسم لهم مستقبلاً فيه الكثير من الايمان والثقة، وهذا يعزز دور مؤسسة شومان في تعزيز دعم الأدب والفنون والفكر القيادي، مؤكدة أن هذا النهج اتبعته المؤسسة منذ تأسيسها عام 1978 وما زالت تسير على هذا النهج.
وكانت لجنة التحكيم بدأت بضبط المعايير الفنية والمضمونية التي اعتمدتها في التقييم (لغة عربية سليمة، التوفر على طاقة جمالية إيحائية، تماسك البنية السردية، توفر التشويق، وضوح الشخصيات القصصية، توظيف الزمان والمكان، جدة الموضوع، احتواء النص على القيم الإنسانية النبيلة، التجذير والانتماء الحضاري، مراعاة الفئة العمرية المستهدفة (اليافعين).
يذكر أن مؤسسة عبدالحميد شومان تمنح هذه الجائزة سنوياً إسهاماً منها في الارتقاء بالأدب الموجه للأطفال ولمزيد من التطوير في هذا النوع من الأدب ولتنمية روح القراءة لدى الأطفال ورفداً لمسيرة الطفولة العربية، وتقدم للجائزة منذ تأسيسها عام (2006) ما مجموعه (269) أديباً من الأردن والوطن العربي، فاز منهم (18) أديباً وكاتباً.
وكان الحفل الذي أقيم تحت شعار نحو أدب عربي يحكي قصة غدنا الذي استضافه مركز هيا الثقافي، قد حظي بلمسات طفوليه، إذ شارك الأطفال في تقديم فقرات جرت خلالها مناقشة ما بينهم وبين الفائزين، تمحورت حول الأدب الذي يريدونه ويمثلهم، ويرتقي بوعيهم، ويسهم في صقل شخصياتهم.
تابعو الأردن 24 على 
