أمين عمان يرعى حفل تأبين الوزير الاسبق المرحوم غالب بركات
جو 24 : اقيم مساء أمس في المركز الثقافي الملكي وبتنظيم من جمعية يافا للتنمية الاجتماعية وبرعاية أمين عمان عقل بلتاجي حفل تأبين وزيرالسياحة الاسبق غالب بركات الذي توفي في السادس من
آب الماضي من العام الجاري بعد حياة حافلة بالجهد والعطاء في خدمة الوطن .
وأستعرض بلتاجي في كلمته أهم المحطات في حياة الفقيد الذي ولد في يافا عام 1927 ،في رحلةُ عُمرٍ وصلت إلى نحو خمسةٍ وثمانين عاماً؛ ملأها بالعمل الجادّ والدؤوب والحثيث، لخدمة وطنه وشعبه وأمّته.
واضاف بلتاجي " عملَ الراحلُ عامين في طرابلس الشرق اللبنانيّة في كليّتها الوطنية، وعامين آخرين في طرابلس الغرب الليبيّة في معهد معلّميها، حتّى العام 1952، وعاد إلى بلده الأردنّ وكيلاً لديوان وزارة السياحة، التي تدرّج فيها إلى أن أصبح وزيراً للنقل والسياحة في العام 1972، وحتّى آخر السبعينيّات من القرن العشرين " .
وقال امين عمان " هذا وطنُ الهاشميين الأفذاذِ، وهذه مدرستهم في صناعة رجالِ دولتِهِم في الحُكم والقيادة. مدرسةٌ أسّسها جلالةُ المغفور له بإذن الله الملك عبد الله الأوّل، وها هوَ قائدُنا، عميد آل البيت، الملك عبد الله الثاني يُعلي مَداميك تلك المدرسة المجيدة والنبيلة " .
واستذكر رئيس الجمعية رائد حمادة مناقب المرحوم بركات وجانب من حياته العملية التي قضاها في خدمة الوطن ، فيما عرض طاهر قليوبي السيرة التاريخية لعائلة المرحوم ودورها الاقتصادي في مدينة يافا ، كما عرض انور السقا سيرة الفقيد ودوره العلمي والوطني والاجتماعي اثناء حياته .
وتضمن برنامج التأبين الذي حضرة عدد من النواب والمسؤولين والمواطنين كلمة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا وقدمها عمر السكسك ، وكلمة ممثل عائلة الفقيد والقتها ابنته سيرين غالب بركات التي أكدت دوره الأبوي الحاني والذي لم يغلب عليه العمل العام واهتمامه بالقضايا الوطنية .
والقى الدكتور محمد حجاج بعض المقتطفات من شعره في حب يافا والشوق لها والعزم على التمسك بحق العودة .
يذكر ان المرحوم بركات ولد عام 1927 ويحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة من الجامعة الاميركية في بيروت العام 1949 ، وتقلد عدة مناصب من بينها وكيل وزارة السياحة والاثار ووزير النقل والسياحة والاثار عام 1967 ووزير السياحة والاثار من عام 1972 وحتى العام 1979 .
آب الماضي من العام الجاري بعد حياة حافلة بالجهد والعطاء في خدمة الوطن .
وأستعرض بلتاجي في كلمته أهم المحطات في حياة الفقيد الذي ولد في يافا عام 1927 ،في رحلةُ عُمرٍ وصلت إلى نحو خمسةٍ وثمانين عاماً؛ ملأها بالعمل الجادّ والدؤوب والحثيث، لخدمة وطنه وشعبه وأمّته.
واضاف بلتاجي " عملَ الراحلُ عامين في طرابلس الشرق اللبنانيّة في كليّتها الوطنية، وعامين آخرين في طرابلس الغرب الليبيّة في معهد معلّميها، حتّى العام 1952، وعاد إلى بلده الأردنّ وكيلاً لديوان وزارة السياحة، التي تدرّج فيها إلى أن أصبح وزيراً للنقل والسياحة في العام 1972، وحتّى آخر السبعينيّات من القرن العشرين " .
وقال امين عمان " هذا وطنُ الهاشميين الأفذاذِ، وهذه مدرستهم في صناعة رجالِ دولتِهِم في الحُكم والقيادة. مدرسةٌ أسّسها جلالةُ المغفور له بإذن الله الملك عبد الله الأوّل، وها هوَ قائدُنا، عميد آل البيت، الملك عبد الله الثاني يُعلي مَداميك تلك المدرسة المجيدة والنبيلة " .
واستذكر رئيس الجمعية رائد حمادة مناقب المرحوم بركات وجانب من حياته العملية التي قضاها في خدمة الوطن ، فيما عرض طاهر قليوبي السيرة التاريخية لعائلة المرحوم ودورها الاقتصادي في مدينة يافا ، كما عرض انور السقا سيرة الفقيد ودوره العلمي والوطني والاجتماعي اثناء حياته .
وتضمن برنامج التأبين الذي حضرة عدد من النواب والمسؤولين والمواطنين كلمة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا وقدمها عمر السكسك ، وكلمة ممثل عائلة الفقيد والقتها ابنته سيرين غالب بركات التي أكدت دوره الأبوي الحاني والذي لم يغلب عليه العمل العام واهتمامه بالقضايا الوطنية .
والقى الدكتور محمد حجاج بعض المقتطفات من شعره في حب يافا والشوق لها والعزم على التمسك بحق العودة .
يذكر ان المرحوم بركات ولد عام 1927 ويحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة من الجامعة الاميركية في بيروت العام 1949 ، وتقلد عدة مناصب من بينها وكيل وزارة السياحة والاثار ووزير النقل والسياحة والاثار عام 1967 ووزير السياحة والاثار من عام 1972 وحتى العام 1979 .