صبراً أيها الرياليون …لم تحققوا شيئاً بعد !!
جو 24 : يحقق نادي ريال مدريد الانتصار تلو الانتصار ويحصد الألقاب والكؤوس جملة وتفصيلاً ، وآخر هذه الألقاب كأس العالم للأندية الذي فاز به بالأمس لتكون هذه السنة رائعة على النادي الملكي ومدربه كارلو أنشيلوتي الذي أحرز أربعة ألقاب في العام الأول مع أداء كبير ورهيب خاصة في هذا الموسم حيث بات يسجل الأهداف بالجملة في كل مباراة يخوضها، لكن حتى هذه اللحظة فإن الريال لم يحقق شيئاً خارقاً رغم كل هذه النتائج والألقاب، فالبايرن مثلاً حقق أكثر من ذلك عام 2013 وبرشلونة كذلك عامي 2009 و2011 مما يعني أنه لا داعي للتطبيل والتزمير الكثير لأنه ما قام الملكي حتى اللحظة هو إنجاز ..إنما مسبوق .
لانريد في هذه السطور أن ننتقص من فرحة جماهير الريال السعيدة بالفوز بالألقاب أولاً وبالأداء المبهر للغاية ثانياً، فإن لم تفرح عندما يقدم فريقك أجمل كرة قدم ويحقق أغلى الألقاب فمتى تفرح؟؟ لكننا هنا نقتبس من كلام كارلو أنشيلوتي الأخير والذي قال فيه أن عام 2014 كان ممتازاً لكن الموسم لا يزال في أوله ، وبنظرة على ما ينتظر النادي الملكي في المستقبل القريب جداً نستطيع أن نقول أن دخول التاريخ( مرة أخرى على اعتباره دخله مراراً قبل ذلك ) والتحول إلى فريق أسطوري (جديد ) مرهون بما سيفعله في قادمات الأيام. وأول هذه التحديات دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر فريق تحقيقاً للانتصارات المتتالية والبالغ 24 انتصاراً والمسجل باسم كروتونا البرازيلي، ولتحقيق ذلك على رجال أنشيلوتي أن يحققوا انتصارين لمعادلة اللقب وثلاثة لكسره ، وأولى هذه المباريات ستكون أمام فالنسيا الصعب جداً على أرضه وبين جمهوره ، أما الثانية فستكون أصعب وأصعب أمام أتلتيكو مدريد الذي اعتاد التلذذ بإذاقة الريال طعم الهزيمة أو التعادل على اقل تقدير، وكون المباراة في الكالديرون يجعل معادلة الرقم القياسي أمراً شديد الصعوبة .
الاختبار الثاني والأهم يكمن في تحقيق الريال للقب الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا ليكون الفريق الأول منذ ميلان ساكي الذي يحققه مرتين متتاليتين حيث يدخل الريال وقتها التاريخ مجدداً من بابه الواسع للغاية ويصبح مدربه أنشيلوتي الأفضل في التاريخ ربما بأربعة ألقاب في الأبطال اثنان منها مع أفضل فريق، ضخامة الانجاز تعكس صعوبة تحقيقه في ظل تواجد فرق كبايرن ميونخ وتشلسي وأتلتيكو مدريد وأيضاً برشلونة ، والاخيران يتربصان به في الدوري أيضاً لحرمانه من هذا اللقب الذي سيكون بجانب الألقاب الأخرى أحد سبل الوصول إلى سداسية تاريخية لم يحققها سوى برشلونة عام 2009 .
أن تحقق لقب دوري الابطال وتلحقه بلقب كأس العالم للأندية هو أمر عظيم لكنه ليس بغير المعقول أو المستحيل حيث يقوم بها فريق من أوروبا (غالباً) في كل عام، وأن تقرن هذه الانتصارات بأداء جميل وكمية أهداف كبيرة هو مسألة رائعة تثبت قيمتك كفريق كبير ، لكنها وللأسف غير كافية لتدخلك التاريخ، لأن تخليد الاسم يتطلب فعل ما يشبه المستحيل ، وشبه المستحيل هذا هو الدخول إلى جينيس بأكبر عدد ممكن في الانتصارات وإحراز السداسية التاريخية…وبناء على ذلك نقول أن الفريق لم يحقق شيئاً بعد مقارنة بما ينتظره في المستقبل حيث أن فرصة العمر أمامه ليحقق أكبر كم من الانجازات التاريخية في عام واحد ، فهل يمتلك أنشيلوتي ورجاله القدرة على القيام بمثل هذا الأمر ؟؟ …القادم مشوق جداً بحسب ما قال مدرب الخصم اللدود لويس إنريكي.
لانريد في هذه السطور أن ننتقص من فرحة جماهير الريال السعيدة بالفوز بالألقاب أولاً وبالأداء المبهر للغاية ثانياً، فإن لم تفرح عندما يقدم فريقك أجمل كرة قدم ويحقق أغلى الألقاب فمتى تفرح؟؟ لكننا هنا نقتبس من كلام كارلو أنشيلوتي الأخير والذي قال فيه أن عام 2014 كان ممتازاً لكن الموسم لا يزال في أوله ، وبنظرة على ما ينتظر النادي الملكي في المستقبل القريب جداً نستطيع أن نقول أن دخول التاريخ( مرة أخرى على اعتباره دخله مراراً قبل ذلك ) والتحول إلى فريق أسطوري (جديد ) مرهون بما سيفعله في قادمات الأيام. وأول هذه التحديات دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر فريق تحقيقاً للانتصارات المتتالية والبالغ 24 انتصاراً والمسجل باسم كروتونا البرازيلي، ولتحقيق ذلك على رجال أنشيلوتي أن يحققوا انتصارين لمعادلة اللقب وثلاثة لكسره ، وأولى هذه المباريات ستكون أمام فالنسيا الصعب جداً على أرضه وبين جمهوره ، أما الثانية فستكون أصعب وأصعب أمام أتلتيكو مدريد الذي اعتاد التلذذ بإذاقة الريال طعم الهزيمة أو التعادل على اقل تقدير، وكون المباراة في الكالديرون يجعل معادلة الرقم القياسي أمراً شديد الصعوبة .
الاختبار الثاني والأهم يكمن في تحقيق الريال للقب الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا ليكون الفريق الأول منذ ميلان ساكي الذي يحققه مرتين متتاليتين حيث يدخل الريال وقتها التاريخ مجدداً من بابه الواسع للغاية ويصبح مدربه أنشيلوتي الأفضل في التاريخ ربما بأربعة ألقاب في الأبطال اثنان منها مع أفضل فريق، ضخامة الانجاز تعكس صعوبة تحقيقه في ظل تواجد فرق كبايرن ميونخ وتشلسي وأتلتيكو مدريد وأيضاً برشلونة ، والاخيران يتربصان به في الدوري أيضاً لحرمانه من هذا اللقب الذي سيكون بجانب الألقاب الأخرى أحد سبل الوصول إلى سداسية تاريخية لم يحققها سوى برشلونة عام 2009 .
أن تحقق لقب دوري الابطال وتلحقه بلقب كأس العالم للأندية هو أمر عظيم لكنه ليس بغير المعقول أو المستحيل حيث يقوم بها فريق من أوروبا (غالباً) في كل عام، وأن تقرن هذه الانتصارات بأداء جميل وكمية أهداف كبيرة هو مسألة رائعة تثبت قيمتك كفريق كبير ، لكنها وللأسف غير كافية لتدخلك التاريخ، لأن تخليد الاسم يتطلب فعل ما يشبه المستحيل ، وشبه المستحيل هذا هو الدخول إلى جينيس بأكبر عدد ممكن في الانتصارات وإحراز السداسية التاريخية…وبناء على ذلك نقول أن الفريق لم يحقق شيئاً بعد مقارنة بما ينتظره في المستقبل حيث أن فرصة العمر أمامه ليحقق أكبر كم من الانجازات التاريخية في عام واحد ، فهل يمتلك أنشيلوتي ورجاله القدرة على القيام بمثل هذا الأمر ؟؟ …القادم مشوق جداً بحسب ما قال مدرب الخصم اللدود لويس إنريكي.
تابعو الأردن 24 على 
