2024-09-02 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

تنفيذ حكم الاعدام يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

تنفيذ حكم الاعدام يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
جو 24 :

ملاك العكور - شكَل خبر إعادة تفعيل حكم الاعدام والذي تم تنفيذه فجر اليوم بحق 11 مجرماً، صدمة للرأي العام، سواء كان مؤيدا أم معارضا، فأشعل القرار فتيل التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر تباين واضح في آراء الناشطين.

ورغم تأييد الأغلبية الساحقة وابدائهم سعادتهم لتفعيل العقوبة لما لها من أثر في ردع كل من تسول له نفسه بإنهاء حياة الآخرين دون وجه حق، إلا ان الأمر لم يخل من وجود معارضين لتنفيذ عقوبة الاعدام بذريعة "حقوق الانسان".

وبينما قال الزميل أنس ضمرة أن "لا علاقة لحكم الاعدام بحقوق الانسان، الاعدام هو حد من حدود الله، بكفي مزايدة ع الدين و ع حقوق الانسان"، يؤكد الزميل أحمد براهمة أن "العقوبة انتھاك لحقوق الإنسان وأنها جريمة مقابل جريمة، فعقوبة الاعدام لا تحد من الجريمة ولا تقلل منها".

وقالت روان جيوسي: "بحاول من الصبح أتعامل نفسيا مع خبر تنفيذ حكم الإعدام في الأردن وفعلا مش قادرة!".

وقال الناشطة نور هاشم: "أن القول بأن إلغاء عقوبة الإعدام يؤدي إلى فساد النظام الاجتماعي كلام ينقصه العقل والدقة، فعقوبة الاعدام منذ تطبيقها لم تؤثر علي معدل الإجرام ولم نجد شخص لديه المقدرة علي ارتكاب الجرائم وخاف من أن يحكم عليه بالاعدام".

وعلق حسن الشاويش على الخبر قائلاً: "المسؤول هو المجرم نفسه الذي قدر الله له ان يعذب طيلة هذه المدة جزاء ما اقترفت يداه حتى جاء اليوم الموعود ونفذ القصاص وانا لا اتعاطف مع المجرم لانني دائما اذكر ضحيته والقاتل عموما ربما قتل شخص واحد ولكن على ارض الواقع قتل وفجع عدة اشخاص ويجب ان لا ننسى والدا المقتول وزوجته واطفاله فكل هؤلاء قتلهم القاتل".

وقالت سناء العمري:"نعم لحكم الإعدام في جرائم القتل القاتل يقتل، فهذا هو الشرع، وتعطيل حكم الاعدام غير قانوني :

وقال محمد الصفدي: "أن عقوبة الاعدام مرفوضة وغير إنسانية ومن يرتكب جرم السجن كفيل بردعه وهناك عقوبات تعسفيه يمكن إستخدامها في العقاب بديله من الاعدام فالقانون ملئ بالنصوص العقابية ضد الإجرام".

وقال الناشط هاني سعيد "ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب - وذلك حتى يتعظ من يفكر في الإجرام أن يرتدع عن إجرامه لأن هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الأمن والسلام إلى المجتمع بعد إن كثرت حوادث الإجرام في مجتمع اتسم بالسماحة والمحبة والإخوة".

 

وأيدته رزان الصرايرة بقولها:" القاتل يقتل، هم فعلوا جرم لا إنساني، بناء عليه النتيجة غير انسانية".


ووافق محمد المعايطة بقوله: "هؤلا مجرمون فلا تأخذنا فيهم رحمه اوعواطف هذا حق الشريعة وحق الشرع فهم الى ما افضوا إليه".

وطالب معلقون آخرون بأن يكون تنفيد الإعدام في الأماكن العامة أمام مرأى الناس حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وهنا يقول منذر صالح: "لازم الإعدام علني وفي الشارع وقت الظهيرة أمام أهل المغدورين وأمام من تسول له نفسه بارتكاب جريمه مماثله ليتعظ".

ويبلغ عدد المحكومين بالإعدام في مراكز الإصلاح والتأهيل بالمملكة 112 محكوما، من بينهم 12 امرأة، كانت آخرهن فتاة اقدمت على قتل شاب وعدها بالزواج ثم عاد وأخلف بوعده بعد قراره الزواج بأخرى.

تابعو الأردن 24 على google news