"البوتاس العربية" تدعم أربعين مدرسة حكومية في محافظات الجنوب
جو 24 : زار رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة مدرسة الثنية الثانوية للبنين في محافظة الكرك، وهي إحدى المدارس التي تلقت الدعم من الشركة في العام الماضي ضمن مجموعة الإصلاحات التي نفذتها مبادرة مدرستي في أربعين مدرسة حكومية في محافظات الجنوب بدعم كبير من شركة البوتاس العربية، وذلك بموجب مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة مع المبادرة في شهر أيلول من عام 2013، واطلع على نشاطات المدرسة وما تم إنجازه من أعمال صيانة وتركيب للمظلات في أرجائها.
وشهدت البرامج تجاوبا وحماسا واضحين بين الأهالي ومديريات التربية والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني، لكونها عبرت عن أفكار الطلبة وأولوياتهم. كما حفزت هذه البرامج المعلمين الذين بادروا لتحسين بيئة الدراسة في مدارسهم عن طريق تأسيس حدائق مدرسية، وإجراء تعديلات على غرف الاجتماعات الخاصة بالمعلمين، وتبادل الخبرات وتدريب بعضهم البعض في مجالات عدة منها تصليح أجهزة الحاسوب والمحادثة باللغة الإنجليزية والتجميل وغيرها.
ويذكر أن مذكرة التفاهم بين شركة البوتاس ومبادرة مدرستي شملت إجراء الصيانة للمباني المدرسية ومرافقها وتركيب المظلات الخارجية في ساحات الاصطفاف، والتدخلات البرامجية التي شملت تنفيذ برنامج "أفتخر أني معلم" لرفع الروح المعنوية للمعلمين وتمكينهم من اكتساب مهارات مختلفة ذاتية ومهنية، وتمكين الطلبة من مهارات الحياة وتعزيز حس المواطنة من خلال مرورهم بجلسات ممنهجة رياضية وتصميمهم لمبادرات مجتمعية يعملون بها معا.
واستهدفت التدخلات البرامجية ما يزيد عن ثلاثمائة وخمسين معلما ومعلمة واربعمائة طالب وطالبة خلال عام دراسي واحد، وسيستمر تنفيذها في الفصل الدراسي الثاني لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الطلبة والمعلمين.
ولعبت مبادرة مدرستي دورا داعما لدور وزارة التربية والتعليم في السنوات الخمس المنصرمة، فقد تمكنت من استهداف أكثر المدارس احتياجا في سائر أرجاء المملكة لتوفر لها احتياجاتها من صيانة للمباني والمرافق، ومعالجة إحتياجاتها للبرامج الإثرائية التفاعلية التي تعود بالنفع على الطلبة والمعلمين والأهالي.
ونتيجة لهذه المبادرات فقد استعادت مجتمعات المدارس المستهدفة رونقها بتكاتف جهود الطلبة والمعلمين والأهالي، وسيستكمل العمل حتى نهاية عامنا الدراسي الحالي.
وشهدت البرامج تجاوبا وحماسا واضحين بين الأهالي ومديريات التربية والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني، لكونها عبرت عن أفكار الطلبة وأولوياتهم. كما حفزت هذه البرامج المعلمين الذين بادروا لتحسين بيئة الدراسة في مدارسهم عن طريق تأسيس حدائق مدرسية، وإجراء تعديلات على غرف الاجتماعات الخاصة بالمعلمين، وتبادل الخبرات وتدريب بعضهم البعض في مجالات عدة منها تصليح أجهزة الحاسوب والمحادثة باللغة الإنجليزية والتجميل وغيرها.
ويذكر أن مذكرة التفاهم بين شركة البوتاس ومبادرة مدرستي شملت إجراء الصيانة للمباني المدرسية ومرافقها وتركيب المظلات الخارجية في ساحات الاصطفاف، والتدخلات البرامجية التي شملت تنفيذ برنامج "أفتخر أني معلم" لرفع الروح المعنوية للمعلمين وتمكينهم من اكتساب مهارات مختلفة ذاتية ومهنية، وتمكين الطلبة من مهارات الحياة وتعزيز حس المواطنة من خلال مرورهم بجلسات ممنهجة رياضية وتصميمهم لمبادرات مجتمعية يعملون بها معا.
واستهدفت التدخلات البرامجية ما يزيد عن ثلاثمائة وخمسين معلما ومعلمة واربعمائة طالب وطالبة خلال عام دراسي واحد، وسيستمر تنفيذها في الفصل الدراسي الثاني لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الطلبة والمعلمين.
ولعبت مبادرة مدرستي دورا داعما لدور وزارة التربية والتعليم في السنوات الخمس المنصرمة، فقد تمكنت من استهداف أكثر المدارس احتياجا في سائر أرجاء المملكة لتوفر لها احتياجاتها من صيانة للمباني والمرافق، ومعالجة إحتياجاتها للبرامج الإثرائية التفاعلية التي تعود بالنفع على الطلبة والمعلمين والأهالي.
ونتيجة لهذه المبادرات فقد استعادت مجتمعات المدارس المستهدفة رونقها بتكاتف جهود الطلبة والمعلمين والأهالي، وسيستكمل العمل حتى نهاية عامنا الدراسي الحالي.