هذا هو سر أسطورية ريال مدريد هذا الموسم
جو 24 : بعد أن خلع تاج الملك لسنوات عدة عاد ريال مدريد ليسترجع ما هو له بالأصل متربعاً مرة أخرى على عرش أندية أوروبا والعالم وهذه المرة بنكهة مختلفة.
الريال في هذا الموسم يقدم أجمل وأسرع كرة قدم وأكثرها فاعلية منذ ربما عقود من الزمن، فأن تحافظ بعد مضي نصف الموسم على معدل 4 أهداف للمباراة الواحدة فلا بد أنك ظاهرة تستحق الدراسة، ولا اتفق مع من يقولون بأن الملكي ليس أسطورياً بعد لأنه لم يحقق شيئاً حتى هذه اللحظة، فبطولة دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية ليس بالإنجاز الكبير على حد قولهم باعتبار أن أندية أخرى كثيرة حققت تلك الكؤوس والبطولات، ولكن الملكي لا يحتاج لأن يبرهن أنه أسطوري مرة أخرى فتحقيق 10 بطولات دوري أبطال إنجاز غير مسبوق بحد ذاته وعندما حقق السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة في كل مرة برهن بأنه أسطوري أكثر من غيره، تاريخه من البطولات والإنجازات يكفي لأن يجرد غيره من الأندية لقب الأسطورة إذا ما وضع أي منها في مقارنة مع الأبيض، وإن كانت الأرقام القياسية هي المقياس فلماذا فقط رقم الـ24 انتصاراً متتالياً هو الدليل الوحيد على أسطوريته هذا الموسم، ألم يحطم الكثير والكثير من الأرقام هذا الموسم كعدد الانتصارات المتتالية في الدوري الاسباني وعدد الانتصارات الممتالية لفريق أوروبي، وأعلى معدل تهديفي في تاريخ الأندية على مر التاريخ.
وبعيداً عن الدخول في جدل نظري، من الأجدى أن نبحث وندرس في سر هذا الأداء الاستثنائي الذي يقدمه الفريق هذا الموسم، ومن خلال الإحصائيات يتضح بأن الجماعية هي السر.
مقارنة بسيطة بين الريال في الموسم الماضي وهذا الموسم تبين بأن عدد ونسبة التمريرات الصحيحة والحاسمة والمراوغات والاستحواذ هي أساس التميز.
فعلى صعيد التمريرات الصحيحة فقد ارتفعت نسبتها هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي بمقدار 3-4٪، أما بالنسبة للتمريرات الحاسمة فقد ارتفعت بنسبة 0.8 تمريرة في المباراة الواحدة، ففي الموسم الماضي لم يتجاوز معدل الفريق الـ1.4 تمريرة حاسمة في المباراة في حين أن معدله هذا الموسم يفوق الـ2.2 تمريرة حاسمة في المباراة، كما أن لاعبين فقط في ريال مدريد الموسم الماضي تجاوز معدلهم تمريرتين حاسمتين في المباراة في حين أن 5 لاعبين تجاوزوا هذا المعدل في هذا الموسم.
دليل آخر على أن الجماعية هي سر تفوق الريال على نفسه، هو الانخفاض في عدد محاولات المراوغة من الخصم، ففي الموسم الماضي كان معدل المراوغة يقارب المراوغتين في المباراة لكل لاعب، في حين أنها لا تتجاوز الـ1.2 مراوغة هذا الموسم.
ارتفاع نسبة التمرير بدورها لها الأثر المباشر على الاستحواذ أكثر على الكرة هذا الموسم، ما انعكس على الحانب الدفاعي الذي لم يعد بحاجة إلى التشتيت واستخلاص الكرة كثيراً كما في الموسم الماضي، حيث انخفضت نسب الجوانب الدفاعية بشكل ملحوظ هذا الموسم، فمعدل استخلاص الكرة على سبيل المقال انخفض من 2 إلى 1.4 استخلاص في المباراة.
الريال في هذا الموسم يقدم أجمل وأسرع كرة قدم وأكثرها فاعلية منذ ربما عقود من الزمن، فأن تحافظ بعد مضي نصف الموسم على معدل 4 أهداف للمباراة الواحدة فلا بد أنك ظاهرة تستحق الدراسة، ولا اتفق مع من يقولون بأن الملكي ليس أسطورياً بعد لأنه لم يحقق شيئاً حتى هذه اللحظة، فبطولة دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية ليس بالإنجاز الكبير على حد قولهم باعتبار أن أندية أخرى كثيرة حققت تلك الكؤوس والبطولات، ولكن الملكي لا يحتاج لأن يبرهن أنه أسطوري مرة أخرى فتحقيق 10 بطولات دوري أبطال إنجاز غير مسبوق بحد ذاته وعندما حقق السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة في كل مرة برهن بأنه أسطوري أكثر من غيره، تاريخه من البطولات والإنجازات يكفي لأن يجرد غيره من الأندية لقب الأسطورة إذا ما وضع أي منها في مقارنة مع الأبيض، وإن كانت الأرقام القياسية هي المقياس فلماذا فقط رقم الـ24 انتصاراً متتالياً هو الدليل الوحيد على أسطوريته هذا الموسم، ألم يحطم الكثير والكثير من الأرقام هذا الموسم كعدد الانتصارات المتتالية في الدوري الاسباني وعدد الانتصارات الممتالية لفريق أوروبي، وأعلى معدل تهديفي في تاريخ الأندية على مر التاريخ.
وبعيداً عن الدخول في جدل نظري، من الأجدى أن نبحث وندرس في سر هذا الأداء الاستثنائي الذي يقدمه الفريق هذا الموسم، ومن خلال الإحصائيات يتضح بأن الجماعية هي السر.
مقارنة بسيطة بين الريال في الموسم الماضي وهذا الموسم تبين بأن عدد ونسبة التمريرات الصحيحة والحاسمة والمراوغات والاستحواذ هي أساس التميز.
فعلى صعيد التمريرات الصحيحة فقد ارتفعت نسبتها هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي بمقدار 3-4٪، أما بالنسبة للتمريرات الحاسمة فقد ارتفعت بنسبة 0.8 تمريرة في المباراة الواحدة، ففي الموسم الماضي لم يتجاوز معدل الفريق الـ1.4 تمريرة حاسمة في المباراة في حين أن معدله هذا الموسم يفوق الـ2.2 تمريرة حاسمة في المباراة، كما أن لاعبين فقط في ريال مدريد الموسم الماضي تجاوز معدلهم تمريرتين حاسمتين في المباراة في حين أن 5 لاعبين تجاوزوا هذا المعدل في هذا الموسم.
دليل آخر على أن الجماعية هي سر تفوق الريال على نفسه، هو الانخفاض في عدد محاولات المراوغة من الخصم، ففي الموسم الماضي كان معدل المراوغة يقارب المراوغتين في المباراة لكل لاعب، في حين أنها لا تتجاوز الـ1.2 مراوغة هذا الموسم.
ارتفاع نسبة التمرير بدورها لها الأثر المباشر على الاستحواذ أكثر على الكرة هذا الموسم، ما انعكس على الحانب الدفاعي الذي لم يعد بحاجة إلى التشتيت واستخلاص الكرة كثيراً كما في الموسم الماضي، حيث انخفضت نسب الجوانب الدفاعية بشكل ملحوظ هذا الموسم، فمعدل استخلاص الكرة على سبيل المقال انخفض من 2 إلى 1.4 استخلاص في المباراة.
تابعو الأردن 24 على 
