رئيس المخابرات الجديد في مصر يؤدي اليمين الدستورية
جو 24 : أدى الرئيس الجديد لجهاز المخابرات العامة في مصر اليمين الدستورية لتولي مهام منصبه.
وجاء تولّي اللواء خالد محمود فوزي رئاسة المخابرات بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر قرارا بإحالة رئيس الجهاز السابق اللواء محمد فريد التهامي إلى التقاعد.
ولم يوضح مكتب السيسي السبب في القرار، لكن تقارير أفادت بأن إحالة اللواء التهامي من منصبه جاءت لأسباب صحية.
ومنح الرئيس المصري التهامي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وهو واحد من أرفع الأوسمة التي تمنحها الدولة.
وكان فوزي يشغل منصب النائب الأول لرئيس المخابرات، وسبق أن شغل منصب رئيس جهاز الأمن القومي، وهو جزء من المخابرات العامة.
ويرى مراقبون أن اللواء التهامي - وهو في الستينيات من عمره - أحد أشد المؤيدين لحملة الملاحقة ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وكان الرئيس السيسي قد عمل تحت قيادة اللواء التهامي عندما خدما معا في جهاز المخابرات الحربية أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وفي عام 2004، قام مبارك بتعيين التهامي رئيسا لجهاز الرقابة الإدارية. وظل في هذا المنصب حتى عام 2012 عندما أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قرارا بعزله.
ثم عاد التهامي كرئيس للمخابرات العامة في يوليو/ تموز 2013 بعد عزل مرسي، في فترة حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور، التي كان فيها السيسي وزيرا للدفاع.
ومن غير الواضح ما إذا كانت ازاحة التهامي عن منصبه جزءا من تغيير سياسي، لكن مراقبين يرون أن من المؤكد أن خروجه يعني اختفاء أحد أبرز رموز إدارة السيسي.
وبينما يقول مسؤولون إن إحالة التهامي للتقاعد جاء لأسباب صحية، نقلت وكالة اسوشيتد برس عن أحد مسؤول - دون ذكر اسمه - القول إن الرغبة في ضخ دماء جديدة ف الجهاز للتعامل مع المشكلات الأمنية الآخذة في التعقد، كانت أحد العوامل التي أسهمت في اتخاذ القرار.
BBC
وجاء تولّي اللواء خالد محمود فوزي رئاسة المخابرات بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر قرارا بإحالة رئيس الجهاز السابق اللواء محمد فريد التهامي إلى التقاعد.
ولم يوضح مكتب السيسي السبب في القرار، لكن تقارير أفادت بأن إحالة اللواء التهامي من منصبه جاءت لأسباب صحية.
ومنح الرئيس المصري التهامي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وهو واحد من أرفع الأوسمة التي تمنحها الدولة.
وكان فوزي يشغل منصب النائب الأول لرئيس المخابرات، وسبق أن شغل منصب رئيس جهاز الأمن القومي، وهو جزء من المخابرات العامة.
ويرى مراقبون أن اللواء التهامي - وهو في الستينيات من عمره - أحد أشد المؤيدين لحملة الملاحقة ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وكان الرئيس السيسي قد عمل تحت قيادة اللواء التهامي عندما خدما معا في جهاز المخابرات الحربية أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وفي عام 2004، قام مبارك بتعيين التهامي رئيسا لجهاز الرقابة الإدارية. وظل في هذا المنصب حتى عام 2012 عندما أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قرارا بعزله.
ثم عاد التهامي كرئيس للمخابرات العامة في يوليو/ تموز 2013 بعد عزل مرسي، في فترة حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور، التي كان فيها السيسي وزيرا للدفاع.
ومن غير الواضح ما إذا كانت ازاحة التهامي عن منصبه جزءا من تغيير سياسي، لكن مراقبين يرون أن من المؤكد أن خروجه يعني اختفاء أحد أبرز رموز إدارة السيسي.
وبينما يقول مسؤولون إن إحالة التهامي للتقاعد جاء لأسباب صحية، نقلت وكالة اسوشيتد برس عن أحد مسؤول - دون ذكر اسمه - القول إن الرغبة في ضخ دماء جديدة ف الجهاز للتعامل مع المشكلات الأمنية الآخذة في التعقد، كانت أحد العوامل التي أسهمت في اتخاذ القرار.
BBC