الملك يلتقي رؤساء حكومات سابقين
جو 24 : التقى الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، رؤساء الوزراء السابقين، وذلك في إطار نهج تواصله الدائم مع مختلف قيادات المجتمع الأردني، حيث تم تبادل وجهات النظر حيال أخر المستجدات الإقليمية والدولية، إضافة إلى عدد من القضايا الوطنية والشأن العام، ورؤيةالملك حيالها.
واستهل الملك اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، بالحديث عن الجهود الأردنية، وضمن إطار التحالف الدولي في محاربة الإرهاب والتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب داخل الإسلام بالدرجة الأولى، وعلى الدول العربية والإسلامية العمل بمنهج شمولي واستراتيجي وتشاركي للتصدي للإرهاب وتنظيماته.
واعتبر أن الحرب ضد الإرهاب والفكر المتطرف هي حرب عسكرية على المدى القصير، وأمنية على المدى المتوسط، وأيدلوجية على المدى البعيد، وأن التغلب على هذا الخطر سيساعد الشعوب العربية والإسلامية للإلتفات إلى التحديات الأخرى التي تواجهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأكد الملك أهمية بناء تحالف عربي إسلامي ضد الإرهاب، لأن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية هي شأن عربي وإسلامي، كون التنظيمات التي تحمل هذا الفكر لن تقف عند سوريا والعراق إذا قويت شوكتها، بل ستمتد إلى مختلف الدول العربية والإسلامية والعالم.
وشدد، خلال اللقاء، على أن محاربة هذا الخطر يتطلب منهجاً فكرياً مستنيراً يستند إلى مبادىء الإسلام السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته، مشيراً في هذا المجال، إلى الدور الكبير الذي يمكن للأزهر الشريف القيام به، وإلى إسهام رسالة عمان والمؤتمرات الدينية التي استضافتها المملكة والمبادرات التي أطلقتها في توضيح صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها.
ولفت إلى أن التطرف لا يقتصر على دين لوحده، بل هناك تطرف في مختلف المجتمعات والأديان، بما فيها إسرائيل، ما يحتم على جميع قوى الخير في العالم التعاون في مواجهة هذا الخطر.
وحول قدرة الأردن على التعامل مع التحديات الإقليمية، بين الملك أن الأردن في وضع قوي بفضل قدرة جيشه العربي وأجهزته الامنية على التصدي لكل الأخطار بكل مهنية واقتدار.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح الملك أن الأردن داعم لإيجاد حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا وينهي معاناة شعبها المستمرة منذ سنوات.
وأكد الملك، خلال اللقاء، على أن الأردن يدعم أمن واستقرار العراق الشقيق، وجهود الحكومة العراقية في هذا المضمار.
وعند الحديث عن الوضع في سوريا والعراق وما تعانيانه من خطر التنظيمات الإرهابية، أعاد الملك التأكيد على ضرورة دعم العشائر التي تواجه خطر وتهديد الإرهاب في كلا البلدين.
وأكد، خلال اللقاء، على مركزية القضية الفلسطينية، التي سيكون إيجاد حل عادل وشامل لها، مدخلاً لإيجاد حلول لمختلف التحديات في المنطقة.
وشدد أن على الفلسطينيين والإسرائيليين العمل معاً لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما يتطلب دعم المجتمع الدولي لهما للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حلول لمختلف القضايا العالقة، بما فيها قضايا الوضع النهائي.
وحول الشأن المحلي، أوضح الملك أن تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين ومواجهة مشكلتي الفقر والبطالة يتصدر سلم الأولويات، مؤكداً ضرورة تضافر جهود الجميع لتحسين الواقع المعيشي للمواطن وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، الذين هم عماد مستقبل الأردن.
من جانبهم، عبر رؤساء الوزراء السابقون عن تقديرهم لجهودالملك في التعامل مع مختلف التحديات، مؤكدين أن التاريخ قد أثبت دائماً أن ملوك بني هاشم قادرون على الدوام على التعامل مع كل ما يواجهه الأردن والمنطقة من مصاعب برؤية حكيمة.
وثمنوا قدرة الملك وحكمته في إبعاد الأخطار الإقليمية عن الأردن، والتعامل معها بما يحمي المصالح الوطنية العليا للمملكة.
كما أشاروا إلى أن الأردن قادر دوماً وبنجاح، بقيادة الملك، على لعب دور مركزي في السياسة الإقليمية، وبما يحمي مصالحه الوطنية.
وشددوا على أن الجهود الأردنية في التصدي بكل حزم للإرهاب والفكر المتطرف يأتي بفضل الفكر الصائب الملك، ووعي الأردنيين والأردنيات وحرفية وكفاءة منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وحول الدور الذي يمكن للأزهر الشريف القيام به لتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام، أكدوا أن الأزهر يشكل مرجعية في العالم الإسلامي وله قدرة كبيرة على بيان الصورة الناصعة للإسلام وتعرية الفكر الإرهابي المتطرف، والإسلام منه براء.
وحذّر رؤساء الوزراء السابقون من السياسات الاسرائيلية التي تقوض جهود السلام، خصوصاً فيما يتعلق بالاعتداءات على المقدسات، وتغيير الوضع القائم في القدس.
وأشاروا إلى ما ينعم به الأردن، بفضل قيادته الهاشمية ووعي أبناء وبنات الوطن، من نعمة الأمن والاستقرار في إقليم ملتهب، وهذا كله بفضل حكمة الملك ورؤيته الاستراتيجية الصائبة حيال مختلف التحديات.
وحول الأوضاع الداخلية، عرض رؤساء الوزراء السابقون رؤاهم حيال بعض التشريعات وكيفية تكييفها بما يخدم الصالح العام، ومنها مشروع قانون ضريبة الدخل، لما له من أثر على المسيرة التنموية، وإيجاد فرص العمل ومكافحة الفقر.
وأشاروا إلى مشكلة البطالة خصوصاً بين الشباب وما تؤدي إليه من مشاكل أسرية وإجتماعية، مؤكدين أن المشاريع الإنتاجية التي تولد فرص العمل، هي أحد الحلول الفاعلة للتعامل مع مشكلتي الفقر والبطالة.
وأكدوا ضرورة تطوير التشريعات لجذب الاستثمارات والمشاريع الإنتاجية، وأهمية التواصل الدائم بين الحكومة والقطاع الخاص لإزالة سوء الفهم أحيانا وحالة عدم اليقين لدى بعض ممثلي القطاع الخاص تجاه بعض الأمور.
وأشاروا إلى الحاجة للنظر بشمولية لإصلاح القطاع التعليمي بمختلف مراحله، المدرسية والجامعية، مؤكدين ضرورة تناغم مخرجات التعليم مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
ولفتوا إلى أهمية النهوض بالمناهج التعليمية وقدرات الأئمة والوعاظ وخطابهم الديني لبيان الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة الفكر المتطرف ومن يروج له.
وأشادوا بنهج الملك وسنته الحميدة في التواصل مع مختلف قطاعات المجتمع الأردني، وإطلاعهم على تطورات الأوضاع ورؤية الدولة الأردنية حيالها.
ولفتوا إلى حالة التناغم التي يعيشها المجتمع الأردني، قيادة وشعباً، في التعامل مع مختلف التحديات الخارجية والداخلية، مشيرين إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها الأردن في المحافل الدولية، وقدرة الملك على إيصال صوت الأردن والدفاع عن مصالحه بكل قوة.
وأعربوا عن فخرهم بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه القوات المسلحة والأجهزة الامنية في حفظ أمن واستقرار المملكة أمام مختلف التحديات.
وثمنوا الزيارة الملكية للبادية الجنوبية والالتقاء بممثليها مؤخرا، وما تعكسه من حرص ملكي دائم على التواصل مع جميع أبناء وفئات الوطن في مختلف أماكنهم والاستماع إلى رؤاهم وأفكارهم حيال مختلف قضايا الشأن الوطني.
وأشاروا إلى عدد من المشاكل التي تعاني منها الدولة، ومنها مشكلة البيروقراطية في بعض المؤسسات، والتي تؤثر على خدمة الصالح العام في الكثير من الأحيان.
وأكدوا ضرورة انفتاح مؤسسات الدولة، وعبر وسائل الإعلام ومختلف وسائل التواصل، لبيان سياسات الحكومة للمواطنين، بكل شفافية وموضوعية.
وشمل اللقاء رؤساء الوزراء السابقين: مضر بدران، زيد الرفاعي، أحمد عبيدات، طاهر المصري، عبدالكريم الكباريتي، علي أبوالراغب، فيصل الفايز، الدكتور عدنان بدران، الدكتور معروف البخيت، سمير الرفاعي وعون الخصاونة.
وحضر اللقاء: رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، مدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان.
واستهل الملك اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، بالحديث عن الجهود الأردنية، وضمن إطار التحالف الدولي في محاربة الإرهاب والتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب داخل الإسلام بالدرجة الأولى، وعلى الدول العربية والإسلامية العمل بمنهج شمولي واستراتيجي وتشاركي للتصدي للإرهاب وتنظيماته.
واعتبر أن الحرب ضد الإرهاب والفكر المتطرف هي حرب عسكرية على المدى القصير، وأمنية على المدى المتوسط، وأيدلوجية على المدى البعيد، وأن التغلب على هذا الخطر سيساعد الشعوب العربية والإسلامية للإلتفات إلى التحديات الأخرى التي تواجهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأكد الملك أهمية بناء تحالف عربي إسلامي ضد الإرهاب، لأن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية هي شأن عربي وإسلامي، كون التنظيمات التي تحمل هذا الفكر لن تقف عند سوريا والعراق إذا قويت شوكتها، بل ستمتد إلى مختلف الدول العربية والإسلامية والعالم.
وشدد، خلال اللقاء، على أن محاربة هذا الخطر يتطلب منهجاً فكرياً مستنيراً يستند إلى مبادىء الإسلام السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته، مشيراً في هذا المجال، إلى الدور الكبير الذي يمكن للأزهر الشريف القيام به، وإلى إسهام رسالة عمان والمؤتمرات الدينية التي استضافتها المملكة والمبادرات التي أطلقتها في توضيح صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها.
ولفت إلى أن التطرف لا يقتصر على دين لوحده، بل هناك تطرف في مختلف المجتمعات والأديان، بما فيها إسرائيل، ما يحتم على جميع قوى الخير في العالم التعاون في مواجهة هذا الخطر.
وحول قدرة الأردن على التعامل مع التحديات الإقليمية، بين الملك أن الأردن في وضع قوي بفضل قدرة جيشه العربي وأجهزته الامنية على التصدي لكل الأخطار بكل مهنية واقتدار.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح الملك أن الأردن داعم لإيجاد حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا وينهي معاناة شعبها المستمرة منذ سنوات.
وأكد الملك، خلال اللقاء، على أن الأردن يدعم أمن واستقرار العراق الشقيق، وجهود الحكومة العراقية في هذا المضمار.
وعند الحديث عن الوضع في سوريا والعراق وما تعانيانه من خطر التنظيمات الإرهابية، أعاد الملك التأكيد على ضرورة دعم العشائر التي تواجه خطر وتهديد الإرهاب في كلا البلدين.
وأكد، خلال اللقاء، على مركزية القضية الفلسطينية، التي سيكون إيجاد حل عادل وشامل لها، مدخلاً لإيجاد حلول لمختلف التحديات في المنطقة.
وشدد أن على الفلسطينيين والإسرائيليين العمل معاً لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما يتطلب دعم المجتمع الدولي لهما للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حلول لمختلف القضايا العالقة، بما فيها قضايا الوضع النهائي.
وحول الشأن المحلي، أوضح الملك أن تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين ومواجهة مشكلتي الفقر والبطالة يتصدر سلم الأولويات، مؤكداً ضرورة تضافر جهود الجميع لتحسين الواقع المعيشي للمواطن وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، الذين هم عماد مستقبل الأردن.
من جانبهم، عبر رؤساء الوزراء السابقون عن تقديرهم لجهودالملك في التعامل مع مختلف التحديات، مؤكدين أن التاريخ قد أثبت دائماً أن ملوك بني هاشم قادرون على الدوام على التعامل مع كل ما يواجهه الأردن والمنطقة من مصاعب برؤية حكيمة.
وثمنوا قدرة الملك وحكمته في إبعاد الأخطار الإقليمية عن الأردن، والتعامل معها بما يحمي المصالح الوطنية العليا للمملكة.
كما أشاروا إلى أن الأردن قادر دوماً وبنجاح، بقيادة الملك، على لعب دور مركزي في السياسة الإقليمية، وبما يحمي مصالحه الوطنية.
وشددوا على أن الجهود الأردنية في التصدي بكل حزم للإرهاب والفكر المتطرف يأتي بفضل الفكر الصائب الملك، ووعي الأردنيين والأردنيات وحرفية وكفاءة منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وحول الدور الذي يمكن للأزهر الشريف القيام به لتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام، أكدوا أن الأزهر يشكل مرجعية في العالم الإسلامي وله قدرة كبيرة على بيان الصورة الناصعة للإسلام وتعرية الفكر الإرهابي المتطرف، والإسلام منه براء.
وحذّر رؤساء الوزراء السابقون من السياسات الاسرائيلية التي تقوض جهود السلام، خصوصاً فيما يتعلق بالاعتداءات على المقدسات، وتغيير الوضع القائم في القدس.
وأشاروا إلى ما ينعم به الأردن، بفضل قيادته الهاشمية ووعي أبناء وبنات الوطن، من نعمة الأمن والاستقرار في إقليم ملتهب، وهذا كله بفضل حكمة الملك ورؤيته الاستراتيجية الصائبة حيال مختلف التحديات.
وحول الأوضاع الداخلية، عرض رؤساء الوزراء السابقون رؤاهم حيال بعض التشريعات وكيفية تكييفها بما يخدم الصالح العام، ومنها مشروع قانون ضريبة الدخل، لما له من أثر على المسيرة التنموية، وإيجاد فرص العمل ومكافحة الفقر.
وأشاروا إلى مشكلة البطالة خصوصاً بين الشباب وما تؤدي إليه من مشاكل أسرية وإجتماعية، مؤكدين أن المشاريع الإنتاجية التي تولد فرص العمل، هي أحد الحلول الفاعلة للتعامل مع مشكلتي الفقر والبطالة.
وأكدوا ضرورة تطوير التشريعات لجذب الاستثمارات والمشاريع الإنتاجية، وأهمية التواصل الدائم بين الحكومة والقطاع الخاص لإزالة سوء الفهم أحيانا وحالة عدم اليقين لدى بعض ممثلي القطاع الخاص تجاه بعض الأمور.
وأشاروا إلى الحاجة للنظر بشمولية لإصلاح القطاع التعليمي بمختلف مراحله، المدرسية والجامعية، مؤكدين ضرورة تناغم مخرجات التعليم مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
ولفتوا إلى أهمية النهوض بالمناهج التعليمية وقدرات الأئمة والوعاظ وخطابهم الديني لبيان الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة الفكر المتطرف ومن يروج له.
وأشادوا بنهج الملك وسنته الحميدة في التواصل مع مختلف قطاعات المجتمع الأردني، وإطلاعهم على تطورات الأوضاع ورؤية الدولة الأردنية حيالها.
ولفتوا إلى حالة التناغم التي يعيشها المجتمع الأردني، قيادة وشعباً، في التعامل مع مختلف التحديات الخارجية والداخلية، مشيرين إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها الأردن في المحافل الدولية، وقدرة الملك على إيصال صوت الأردن والدفاع عن مصالحه بكل قوة.
وأعربوا عن فخرهم بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه القوات المسلحة والأجهزة الامنية في حفظ أمن واستقرار المملكة أمام مختلف التحديات.
وثمنوا الزيارة الملكية للبادية الجنوبية والالتقاء بممثليها مؤخرا، وما تعكسه من حرص ملكي دائم على التواصل مع جميع أبناء وفئات الوطن في مختلف أماكنهم والاستماع إلى رؤاهم وأفكارهم حيال مختلف قضايا الشأن الوطني.
وأشاروا إلى عدد من المشاكل التي تعاني منها الدولة، ومنها مشكلة البيروقراطية في بعض المؤسسات، والتي تؤثر على خدمة الصالح العام في الكثير من الأحيان.
وأكدوا ضرورة انفتاح مؤسسات الدولة، وعبر وسائل الإعلام ومختلف وسائل التواصل، لبيان سياسات الحكومة للمواطنين، بكل شفافية وموضوعية.
وشمل اللقاء رؤساء الوزراء السابقين: مضر بدران، زيد الرفاعي، أحمد عبيدات، طاهر المصري، عبدالكريم الكباريتي، علي أبوالراغب، فيصل الفايز، الدكتور عدنان بدران، الدكتور معروف البخيت، سمير الرفاعي وعون الخصاونة.
وحضر اللقاء: رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، مدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان.