مقتل ملكة جمال "داعش"
جو 24 : أكد مسؤولون بالأمم المتحدة مقتل النمساوية سمرة كيزينوفيتش، 17 عاما، التي هربت من موطنها وانضمت لتنظيم "داعش" في أبريل من العام الماضي، كما أكدوا اختفاء صديقتها النمساوية سابينا سيلموفيك.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن الفتاتين اختفتا في أبريل، بعدما أكدا رغبتيهما في القتال بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، إذ سافرا للعاصمة التركية "أنقرة"، ومنها إلى منطقة أضنة التركية الجنوبية وبعدها لم يعرف أحد كيف انتقلت الفتاتان إلى سوريا ولكنهما استمرا في نشر صور لهما على مواقع التواصل الاجتماعي حاملتين السلاح.
من جانبه أكد ديفيد شاريا الخبير الإسرائيلي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنهم تلقوا معلومات حول الفتاتين تؤكد مقتل إحداهما واختفاء الأخرى، فيما أوضحت "ديلي ميل" أن تأكيداته جاءت بعد ثلاثة أشهر من إعلان المخابرات النمساوية مقتل إحدى الفتاتين واختفاء الأخرى ولكن دون أنباء مؤكدة.
فيديو - "رسائل من اليرموك" عندما يغني المحاصرون أغنية الحياة
مغنية روك تروّج لتنظيم داعش الإرهابي بأغنياتها
بعد نحو شهر من نشر خبر مقتل إحدى النمساويتين اللتين تسللتا عبر تركيا للإنضمام بتنظيم "داعش"، انتشرت أنباء أن الفتاتين تزوجتا من عناصر بالتنظيم والآن هنّ حوامل. وكانت الفتاتان ذكرتا في رسالة وجهتاها لعائلتيهما أنهما تخططان للزواج من "جهاديين" لتكونا "مقاتلتين مقدستين". كما أكدتا في تغريدة يائسة أن "الموت هو الهدف"، على حد تعبيرهما المشترك.
أما السلطات النمساوية التي عبرت عن اعتقادها بأنهما وقعتا ضحية لخداع وتأثير انتهيا بفرارهما إلى سوريا، فذكرت بناء على تحليل الصور المتوافرة، أن المراهقتين اللتين أبصرتا النور في فيينا لعائلتين من البوسنة استقرتا في النمسا بعد الحرب الإثنية التي نشبت هناك بتسعينيات القرن الماضي "ربما كانتا في معسكر تدريبي، وأنهما تقيمان بالفعل في منزل زوجيهما"، طبقاً لتقرير رسمي نمساوي.
ولكن خبر أنهما حوامل ينفي ما ورد على لسان وزيرة الداخلية النمساوية بعد إعلانها عن مقتل إحدى الفتاتين في ظروف لم تذكر تفاصيلها.
وحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الفتاتين حاملتان ويائستان الآن، وتريدان العودة إلى الوطن بعد خيبة أملهما، بسبب نمط الحياة الجديد في سوريا، ولشعورهما بارتكاب خطأ كبير، إلا أن مسؤولين في النمسا يقولون إن "هذا مستحيل".
سامارا كيزينوفيتش (17 عاما) وسابينا سليموفيتش (15 عاما) نشأتا في العاصمة فيينا، وقد اقتنعتا بالتوجه إلى سوريا والمشاركة في الحرب "المقدسة"، على حد وصفهما في أبريل الماضي.
وكانت الفتاتان وقبل مغادرة فيينا أرسلتا رسالة لعائلتيهما، تقولان: "لا تبحثوا عنا، نحن سنخدم الله ونموت من أجله".
ومن جانبها، تقول الشرطة النمساوية إن حسابات الفتاتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد سرقت وتم تعديل بعض محتوياتها السابقة ونشر معلومات مزيفة عن حياتهما، وتم استخدام صورهما لتشجيع فتيات آخريات على الاتجاه إلى سوريا أيضا، الأمر الذي قد يوحي أيضا بأن صورتهما على ضفاف النهر التي انتشرت عبر الإنترنت ربما تكون مفبركة ولتأكيد أنهما في سوريا فقط.
ووفق وسائل إعلام نمساوية نقلاً عن مصادر أمنية، فإن الفتاتين تمكنتا من الاتصال بعائلتيهما لإخبارهما نيتهما العودة إلى النمسا، ورغم ذلك حذرت تلك المصادر من تضاؤل فرصة ترك الفتاتين لحياتهما الجديدة والعودة إلى البلاد بعد أن أصبحتا مشهورتين عالمياً، وبعد انتشار صورهما في كل أنحاء العالم.
وكشفت صحيفة "اوستريش" النمساوية، المعروفة بعلاقاتها الوثيقة بعائلتي الفتاتين وبالمحققين في اختفائهما، عن نية الفتاتين العودة إلى البلاد. وقالت الصحيفة إن الفتاتين اللتين تسكنان حاليا في مدينة الرقة السورية، والتي يسيطر عليها "داعش"، قد تزوجتا من شابين من الشيشان لدى وصولهما وحملتا منهما.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية، كارل هاينز غراندبوك، إن قرار عودة الفتاتين ربما تأخر كثيراً، معتبراً أن المشكلة الرئيسية تتعلق بالأشخاص العائدين إلى النمسا، لأنه بمجرد تركهم البلاد يصبح من المستحيل العودة إليها.
ومن المعتقد أن حوالي 130 نمساويا الآن يقاتلون كـ"جهاديين" في الخارج، وأن أكثر من نصف "الجهاديين" النمساويين تعود أصولهم إلى منطقة القوقاز، ولديهم تصريح بالإقامة ساري المفعول في النمسا.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن الفتاتين اختفتا في أبريل، بعدما أكدا رغبتيهما في القتال بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، إذ سافرا للعاصمة التركية "أنقرة"، ومنها إلى منطقة أضنة التركية الجنوبية وبعدها لم يعرف أحد كيف انتقلت الفتاتان إلى سوريا ولكنهما استمرا في نشر صور لهما على مواقع التواصل الاجتماعي حاملتين السلاح.
من جانبه أكد ديفيد شاريا الخبير الإسرائيلي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنهم تلقوا معلومات حول الفتاتين تؤكد مقتل إحداهما واختفاء الأخرى، فيما أوضحت "ديلي ميل" أن تأكيداته جاءت بعد ثلاثة أشهر من إعلان المخابرات النمساوية مقتل إحدى الفتاتين واختفاء الأخرى ولكن دون أنباء مؤكدة.
فيديو - "رسائل من اليرموك" عندما يغني المحاصرون أغنية الحياة
مغنية روك تروّج لتنظيم داعش الإرهابي بأغنياتها
بعد نحو شهر من نشر خبر مقتل إحدى النمساويتين اللتين تسللتا عبر تركيا للإنضمام بتنظيم "داعش"، انتشرت أنباء أن الفتاتين تزوجتا من عناصر بالتنظيم والآن هنّ حوامل. وكانت الفتاتان ذكرتا في رسالة وجهتاها لعائلتيهما أنهما تخططان للزواج من "جهاديين" لتكونا "مقاتلتين مقدستين". كما أكدتا في تغريدة يائسة أن "الموت هو الهدف"، على حد تعبيرهما المشترك.
أما السلطات النمساوية التي عبرت عن اعتقادها بأنهما وقعتا ضحية لخداع وتأثير انتهيا بفرارهما إلى سوريا، فذكرت بناء على تحليل الصور المتوافرة، أن المراهقتين اللتين أبصرتا النور في فيينا لعائلتين من البوسنة استقرتا في النمسا بعد الحرب الإثنية التي نشبت هناك بتسعينيات القرن الماضي "ربما كانتا في معسكر تدريبي، وأنهما تقيمان بالفعل في منزل زوجيهما"، طبقاً لتقرير رسمي نمساوي.
ولكن خبر أنهما حوامل ينفي ما ورد على لسان وزيرة الداخلية النمساوية بعد إعلانها عن مقتل إحدى الفتاتين في ظروف لم تذكر تفاصيلها.
وحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الفتاتين حاملتان ويائستان الآن، وتريدان العودة إلى الوطن بعد خيبة أملهما، بسبب نمط الحياة الجديد في سوريا، ولشعورهما بارتكاب خطأ كبير، إلا أن مسؤولين في النمسا يقولون إن "هذا مستحيل".
سامارا كيزينوفيتش (17 عاما) وسابينا سليموفيتش (15 عاما) نشأتا في العاصمة فيينا، وقد اقتنعتا بالتوجه إلى سوريا والمشاركة في الحرب "المقدسة"، على حد وصفهما في أبريل الماضي.
وكانت الفتاتان وقبل مغادرة فيينا أرسلتا رسالة لعائلتيهما، تقولان: "لا تبحثوا عنا، نحن سنخدم الله ونموت من أجله".
ومن جانبها، تقول الشرطة النمساوية إن حسابات الفتاتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد سرقت وتم تعديل بعض محتوياتها السابقة ونشر معلومات مزيفة عن حياتهما، وتم استخدام صورهما لتشجيع فتيات آخريات على الاتجاه إلى سوريا أيضا، الأمر الذي قد يوحي أيضا بأن صورتهما على ضفاف النهر التي انتشرت عبر الإنترنت ربما تكون مفبركة ولتأكيد أنهما في سوريا فقط.
ووفق وسائل إعلام نمساوية نقلاً عن مصادر أمنية، فإن الفتاتين تمكنتا من الاتصال بعائلتيهما لإخبارهما نيتهما العودة إلى النمسا، ورغم ذلك حذرت تلك المصادر من تضاؤل فرصة ترك الفتاتين لحياتهما الجديدة والعودة إلى البلاد بعد أن أصبحتا مشهورتين عالمياً، وبعد انتشار صورهما في كل أنحاء العالم.
وكشفت صحيفة "اوستريش" النمساوية، المعروفة بعلاقاتها الوثيقة بعائلتي الفتاتين وبالمحققين في اختفائهما، عن نية الفتاتين العودة إلى البلاد. وقالت الصحيفة إن الفتاتين اللتين تسكنان حاليا في مدينة الرقة السورية، والتي يسيطر عليها "داعش"، قد تزوجتا من شابين من الشيشان لدى وصولهما وحملتا منهما.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية، كارل هاينز غراندبوك، إن قرار عودة الفتاتين ربما تأخر كثيراً، معتبراً أن المشكلة الرئيسية تتعلق بالأشخاص العائدين إلى النمسا، لأنه بمجرد تركهم البلاد يصبح من المستحيل العودة إليها.
ومن المعتقد أن حوالي 130 نمساويا الآن يقاتلون كـ"جهاديين" في الخارج، وأن أكثر من نصف "الجهاديين" النمساويين تعود أصولهم إلى منطقة القوقاز، ولديهم تصريح بالإقامة ساري المفعول في النمسا.