كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة بهجمات غير محددة
جو 24 : هددت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بهجمات غير محددة، وسط تصاعد التوتر بين البلدين بسبب اتهامات واشنطن لبيونغيانغ بمهاجمة أجهزة شركة سوني إلكترونيا.
وهدد كوريا الشمالية في بيان ناري باستهداف البيت الأبيض، و وزارة الدفاع "البنتاغون" و"جميع التراب الأمريكي".
ونفت بيونغيانغ وقوفها وراء قرصنة فيلم يتناول اغتيال زعيمها كيم جونغ أون.
وكثيرا ما وجهت كوريا الشمالية تهديدات إلى الولايات المتحدة.
وجاء التهديد الأخير بعد أيام من اتهام رسمي وجهته واشنطن لبيونغيانغ بالوقوف وراء هجمات إلكترونية ضخمة على شركة سوني.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية بيانا مطولا يقول "إن جيش كوريا الشمالية وشعبها على تمام الاستعداد لمواجهة الولايات المتحدة على جميع الجبهات، بما فيها الحرب الإلكترونية".
وأضاف البيان: "وستكون ضرباتنا مركزة على البيت الأبيض، والبنتاغون وجميع التراب الأمريكي، مستنقع الإرهاب".
واتهم الرئيس أوباما "باختلاق الإشاعة" التي مفادها أن كوريا الشمالية وراء الهجمات على شركة سوني.
وقال أيضا إن كوريا الشمالية "تقدر العمل الصائب" الذي قام به القراصنة ضد سوني، على الرغم من أنها "تعرف من هم".
وسرب القراصنة تفاصيل عن فيلم من سلسلة جيمس بوند، قبل عرضه. كما نشروا مراسلات إلكترونية بين المنتج وفنانين من هوليوود.
ودفع التسريب بشركة سوني إلى إلغاء عرض فيلم المقابلة الذي كان مقررا طرحه في أعياد الميلاد، ويتناول اغتيال الزعيم الكوري الشمالي.
ونفت كوريا الشمالية وقوفها وراء القرصنة، وعرضت على الولايات المتحدة تحقيقا مشتركا في الحادث.
ولكن الولايات المتحدة رفضت العرض، ورد الرئيس أوباما بأن بلاده تفكر في إعادة كوريا الشمالية إلى قائمتها للدول الراعية "للإرهاب".
وقد ضاعف هذا التصريح من غضب بيونغيانغ.
BBC
وهدد كوريا الشمالية في بيان ناري باستهداف البيت الأبيض، و وزارة الدفاع "البنتاغون" و"جميع التراب الأمريكي".
ونفت بيونغيانغ وقوفها وراء قرصنة فيلم يتناول اغتيال زعيمها كيم جونغ أون.
وكثيرا ما وجهت كوريا الشمالية تهديدات إلى الولايات المتحدة.
وجاء التهديد الأخير بعد أيام من اتهام رسمي وجهته واشنطن لبيونغيانغ بالوقوف وراء هجمات إلكترونية ضخمة على شركة سوني.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية بيانا مطولا يقول "إن جيش كوريا الشمالية وشعبها على تمام الاستعداد لمواجهة الولايات المتحدة على جميع الجبهات، بما فيها الحرب الإلكترونية".
وأضاف البيان: "وستكون ضرباتنا مركزة على البيت الأبيض، والبنتاغون وجميع التراب الأمريكي، مستنقع الإرهاب".
واتهم الرئيس أوباما "باختلاق الإشاعة" التي مفادها أن كوريا الشمالية وراء الهجمات على شركة سوني.
وقال أيضا إن كوريا الشمالية "تقدر العمل الصائب" الذي قام به القراصنة ضد سوني، على الرغم من أنها "تعرف من هم".
وسرب القراصنة تفاصيل عن فيلم من سلسلة جيمس بوند، قبل عرضه. كما نشروا مراسلات إلكترونية بين المنتج وفنانين من هوليوود.
ودفع التسريب بشركة سوني إلى إلغاء عرض فيلم المقابلة الذي كان مقررا طرحه في أعياد الميلاد، ويتناول اغتيال الزعيم الكوري الشمالي.
ونفت كوريا الشمالية وقوفها وراء القرصنة، وعرضت على الولايات المتحدة تحقيقا مشتركا في الحادث.
ولكن الولايات المتحدة رفضت العرض، ورد الرئيس أوباما بأن بلاده تفكر في إعادة كوريا الشمالية إلى قائمتها للدول الراعية "للإرهاب".
وقد ضاعف هذا التصريح من غضب بيونغيانغ.
BBC