النفط يهوي دون 60 دولارا من جديد
جو 24 : عاودت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام مسيرتها النزولية يوم الاثنين لتتراجع بعد أن سجلت أكبر زيادة لها في يوم واحد في أكثر من عامين وذلك بعد أن قال وزير البترول السعودي على النعيمي إن منظمة أوبك لن تخفض الإنتاج بأي ثمن.
ونقل عن النعيمي قوله ان المملكة مستعدة لزيادة الإنتاج والاستحواذ على حصة في السوق لتلبية الطلب من عملاء جدد. ويوم الأحد قال النعيمي ان هبوط اسعار الخام سيعزز الطلب من خلال تحفيز الاقتصاد.
وبحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش هبط سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف 1.70 دولار أو نحو ثلاثة في المائة إلى 55.43 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من التعاملات حتى مستوى 55.37 دولار. وأغلق الخام مرتفعا قرابة خمسة في المائة يوم الجمعة وهي أكبر زيادة يومية له منذ أغسطس آب عام 2012.
وهبط مزيج نفط برنت 1.33 دولار أو زهاء اثنين في المائة إلى 60.05 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من التعاملات حتى مستوى 59.93 دولار.
وقالت صحيفة الحياة في عددها يوم الاثنين عن النعيمي قوله إن المملكة مستعدة لزيادة الانتاج والاستحواذ على حصة أكبر في السوق لتلبية الطلب من عملاء جدد.
وسئل النعيمي إذا كانت السعودية ترغب في الحفاظ على حصة انتاجية قدرها 9.7 مليون برميل يوميا فاجاب "نعم إلا إذا أتى زبون جديد فقد نزيدها."
وهذه التصريحات أقوى دليل على ان أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لا تنوي خفض الانتاج في ظل تهاوي الأسعار بل ترغب في استغلال تكلفة الإنتاج المنخفضة لاقتناص حصة أكبر من السوق من منافسين من خارج أوبك.
(رويترز)
ونقل عن النعيمي قوله ان المملكة مستعدة لزيادة الإنتاج والاستحواذ على حصة في السوق لتلبية الطلب من عملاء جدد. ويوم الأحد قال النعيمي ان هبوط اسعار الخام سيعزز الطلب من خلال تحفيز الاقتصاد.
وبحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش هبط سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف 1.70 دولار أو نحو ثلاثة في المائة إلى 55.43 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من التعاملات حتى مستوى 55.37 دولار. وأغلق الخام مرتفعا قرابة خمسة في المائة يوم الجمعة وهي أكبر زيادة يومية له منذ أغسطس آب عام 2012.
وهبط مزيج نفط برنت 1.33 دولار أو زهاء اثنين في المائة إلى 60.05 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من التعاملات حتى مستوى 59.93 دولار.
وقالت صحيفة الحياة في عددها يوم الاثنين عن النعيمي قوله إن المملكة مستعدة لزيادة الانتاج والاستحواذ على حصة أكبر في السوق لتلبية الطلب من عملاء جدد.
وسئل النعيمي إذا كانت السعودية ترغب في الحفاظ على حصة انتاجية قدرها 9.7 مليون برميل يوميا فاجاب "نعم إلا إذا أتى زبون جديد فقد نزيدها."
وهذه التصريحات أقوى دليل على ان أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لا تنوي خفض الانتاج في ظل تهاوي الأسعار بل ترغب في استغلال تكلفة الإنتاج المنخفضة لاقتناص حصة أكبر من السوق من منافسين من خارج أوبك.
(رويترز)