إسرائيل تفعل خطة فندق وضيوف في أي مواجهة عسكرية مقبلة
جو 24 : اتضح من خلال استخلاص دروس وعبر الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة المعروفة إسرائيليا باسم عملية "الجرف الصامد" أن قيادة الجبهة الداخلية ستوصي القيادة الأمنية والعسكرية العليا بتغيير سياستها المتعلقة بإخلاء المدنيين من التجمعات السكنية القائمة على خط المواجهة في حال تفجرت مواجهة جديدة.
ويدور الحديث وفقا لموقع "ISRAEL DEFENSE" عن نتيجة عمل طاقم متخصص في قيادة الجبهة الداخلية تم تعيينه في إطار استخلاص عبر ودروس الحرب وأحداث الصيف الماضي التي شهدتها منطقة غزة، ويبدو أن الحديث يتعلق بإخلاء التجمعات والكيبوتسات القائمة ضمن منطقة بعمق 7 كم عن خط الجبهة.
وسقط أكثر من إسرائيلي قتيلا نتيجة تعرض خط الجبهة مع قطاع غزة للقصف بقذائف الهاون خلال الحرب الأخيرة، وشكلت قذائف الهاون معضلة كبيرة لان القبة الحديدية عجزت عن اعتراضها، خاصة وأن زمن وصول القذيفة إلى هدفها لا يتجاوز الـ15 ثانية وهي لا تكفي لتحذير المدنيين أو وصولهم أماكن محصنة تحميهم.
وطرحت خلال النقاشات الحادة التي شهدتها القيادة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية خلال الحرب فكرة إخلاء المدنيين أو تفعيل خطة الإخلاء المعروفة بالاسم الرمزي "فندق وضيوف" وهي خطة وضعتها "هيئة الطوارئ الوطنية" الإسرائيلية المعروفة بالاختصار العبري "رحل" وكانت ثمرة واضحة ودرسا كبيرا من دروس حرب لبنان الثانية، وتقوم فكرتها الأساسية على فكرة إخلاء الشرائح الضعيفة من السكان بالأساس الأطفال والمسنين وفي بعض الحالات عائلات كاملة من المناطق التي تتعرض لتهديد صاروخي ثقيل وقصف بمدافع الهاون.
وتقرر بداية الحرب على غزة عدم تفعيل هذه الخطة لكن جرى في 23/8/2014 الماضي إخلاء مرتجل ومستعجل للسكان خلال الأيام الأخيرة للحرب واعتبرت صور الإخلاء المرتجل وغير المنظم انتصارا كبيرا للفلسطينيين.معا
ويدور الحديث وفقا لموقع "ISRAEL DEFENSE" عن نتيجة عمل طاقم متخصص في قيادة الجبهة الداخلية تم تعيينه في إطار استخلاص عبر ودروس الحرب وأحداث الصيف الماضي التي شهدتها منطقة غزة، ويبدو أن الحديث يتعلق بإخلاء التجمعات والكيبوتسات القائمة ضمن منطقة بعمق 7 كم عن خط الجبهة.
وسقط أكثر من إسرائيلي قتيلا نتيجة تعرض خط الجبهة مع قطاع غزة للقصف بقذائف الهاون خلال الحرب الأخيرة، وشكلت قذائف الهاون معضلة كبيرة لان القبة الحديدية عجزت عن اعتراضها، خاصة وأن زمن وصول القذيفة إلى هدفها لا يتجاوز الـ15 ثانية وهي لا تكفي لتحذير المدنيين أو وصولهم أماكن محصنة تحميهم.
وطرحت خلال النقاشات الحادة التي شهدتها القيادة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية خلال الحرب فكرة إخلاء المدنيين أو تفعيل خطة الإخلاء المعروفة بالاسم الرمزي "فندق وضيوف" وهي خطة وضعتها "هيئة الطوارئ الوطنية" الإسرائيلية المعروفة بالاختصار العبري "رحل" وكانت ثمرة واضحة ودرسا كبيرا من دروس حرب لبنان الثانية، وتقوم فكرتها الأساسية على فكرة إخلاء الشرائح الضعيفة من السكان بالأساس الأطفال والمسنين وفي بعض الحالات عائلات كاملة من المناطق التي تتعرض لتهديد صاروخي ثقيل وقصف بمدافع الهاون.
وتقرر بداية الحرب على غزة عدم تفعيل هذه الخطة لكن جرى في 23/8/2014 الماضي إخلاء مرتجل ومستعجل للسكان خلال الأيام الأخيرة للحرب واعتبرت صور الإخلاء المرتجل وغير المنظم انتصارا كبيرا للفلسطينيين.معا