غزة: "الصغير علي" تزوج أرملتي شقيقيه الشهيدين دفعة واحدة
جو 24 : عندما تأتي الحرب على عائلة لا تترك للمنطق حساب،في أول عام يترك فيه الطفولة وجد نفسه أبا لطفلين وزوج لأرمتلي شقيقيه اللذين استشهدا منذ زمن قصير،قرروا الإلتحام من جديد و اعلان الولاء لمجتمع ظالم غير ملامح علاقاتهم الاجتماعية.
بدعوى انه ألا يجوز لـ أرملة أن تعود لبيت زوجها بلا رابط مقدس،اسقطت فيه كل حواجز السن والحالة الإجتماعية , ونهشت الكثير من احلام نساء رملت وخطف من أحضانهن أطفال في عمر يحسب على أصابع يد واحدة بل أقل , بل يعتبره وصمة شرف علي جبين الزوج والزوجة و عراب الزواج .
قرر جمال عبد ربه56 عام أن يزوج ابنه الناجي الوحيد صاحب الـ 19 عام من أرملتي نجليه اللذين استشهدا ضحية قصف لمنزل أقاربهم لجاوا اليه اثناء حرب غزة الاخيرة بعد أن تعرضوا للقصف في محيط منزلهم بالاضافة الى 4 من أفراد العائلة.
قال عبد ربه في تصريحات صحافية للمواقع الإخبارية: لقد قررت أن أعيد زوجات أولادي الى المنزل وهذا هو الحل الوحيد حتى يتقبل فيه المجتمع وجودهم معنا ” مؤكدا أن ابنه وافق على الزواج لانه يملك شعور بالمسؤولية للحفاظ على ارث اخوية , وانه قرر ان يعقد قرانه عليهن في ذات اليوم حتى لا تشعر أي منهن بأنه يفضل واحده على الأخرى.
لم يستطع عبد ربه تمالك دموعه وهو يشرح حال الأسره بعدما أصبحت نصف مصاب ونصف شهيد والحب ضائع بين هذا وذاك مضيفا ” حتى اللحظة لا أستطيع الدخول الى غرفة نومي وأشعر أنها بدون شريكة حياتي , كنت دائما أداعب أولادي و أقول لهم تحتاجون الى حارس للوقوف بباب المنزل وتنظيم حركة زيارات أصحابكم , أما اليوم ما عاد أحد يطرق الباب بعد رحيلهم , أشعر بالوحشة في هذا المنزل'.
' قتل فارس أحلامي وتساوى الرجال بعده ” كان هذا التعبير الأول الذي بدأت فيه جهاد عبد ربه 28 زوجة الشهيد علاء ووالدة الشهيدة رهف حديثها وهي بالكاد تجمع شتات الكلمات .
وتابعت : قررت الزواج من اخ زوجي الصغير لان المجتمع ظالم وأريد أن أكمل حياتي مع من تبقي من أطفالي في البيت الذي أسسته وزوجي الشهيد علاء , ولن أستطيع حماية أولادي والبقاء معهم الا بزواجي هذا كي يكون وجودي في المنزل شرعي ومقبول لدي المجتمع '.
وقالت : لقد استشهد زوجي في تاريخ 29 7 وهو يوم ميلاده وذكري زواجنا , كنا نخطط لحفل صغير ,اهديته طقم جديد ارتداه ليختم حياته متزينا به , لقد كان في قمة الرومانسية قضيت معه أجمل أيام حياتي , خطف الإحتلال فارس أحلامي واستفقت على كابوس , وأنا الآن متزوجة من طفل “.
واكدت على انها تحتاج اكثر من عام لتكمل العلاج حتى يصبح زواجها طبيعيا من “علي عبد ربه”. وختمت “جهاد” كلماتها وهي تقارب الأرقام التي أصبحت في تقاربها تعلن ذكرى ألم حيث يصادف هذا الشهر ذكرى مولدها وعقد قرانها الأول والثاني . قالت “أنا اليوم أناضل للحفاظ على ما تبقي من مملكتي التي هدمها الاحتلال “لقد فقدت احساس العائله عندما استشهدت أمي واخوتي لم يتبق لي شيء, ماتت كل طقوس الحب معهم”.
بدأ على عبد ربه 19 زوج الأرملتين حديثة بمشاعر بالكاد تسعفها الحروف مؤكدا انه قرر الزواج من أرمتلي شقيقيه بعد تفكير طويل ,اذ كان الأمر صعب جدا في البداية تخيله مضيفا:'قررت أنه يتوجب علي أن أحمل المسؤولية وأفتح بيوت أخوتي و أجمع ما تبقي من حطام العائلة '.
وتابع علي 'لست سعيدا ولكنني راض ومع مرور الأيام سوف أعتاد” هذا ما ختم به حديثه عندما اخبرنا باستحالة تاسيس حلمه الخاص والزواج بفاة يحبها قلبه وتكوين عائلة من اختياره'.
' سوف تكون حياتي أجمل مع زوجي الجديد ' لم تكن اسلام عبد ربه 19عام أفضل حال ولكنها تحمل بعض الأمل الطفولي والتي فقدت ابنها البالغ من العمر عاملين ,عندما عبرت عن رضاها بالزواج من “علي”.
وقالت ” تغيرت حياتي فقدت أشياء كثيرة كانت أجمل ما أملك , قررت الزواج للعودة الى بيت زوجي الذي اعتدت عليه وقضيت فيه أجمل أيام حياتي بعدما فقدت طفلي لانجب طفل جديد يحمل اسم العائلة التي أحبها'.
واكدت ان المجتمع يرفض أن تعيش معهم بلا رباط شرعي وذلك ما دعاها للقبول بازواج من أخ زوجها الأصغر “
قد يكون شكل الزواج غير مقبول وقد تكون ملابساته مرفوضه من قبل المجتمع و هو ذات المجتمع الذي يحكم عليهم بتبادل الأدوار بدعوى قوانين العادات والتقاليد , لم يكن الحكم قاس على الأرملتين فقط ولا على الزوج الجديد ولكنها سيف على قلب أب مكلوم بصواريخ الاحتلال وقذائف العادات والتقاليد التي تقطع روابط وتجمعها كيفما راق كيفها .
بدعوى انه ألا يجوز لـ أرملة أن تعود لبيت زوجها بلا رابط مقدس،اسقطت فيه كل حواجز السن والحالة الإجتماعية , ونهشت الكثير من احلام نساء رملت وخطف من أحضانهن أطفال في عمر يحسب على أصابع يد واحدة بل أقل , بل يعتبره وصمة شرف علي جبين الزوج والزوجة و عراب الزواج .
قرر جمال عبد ربه56 عام أن يزوج ابنه الناجي الوحيد صاحب الـ 19 عام من أرملتي نجليه اللذين استشهدا ضحية قصف لمنزل أقاربهم لجاوا اليه اثناء حرب غزة الاخيرة بعد أن تعرضوا للقصف في محيط منزلهم بالاضافة الى 4 من أفراد العائلة.
قال عبد ربه في تصريحات صحافية للمواقع الإخبارية: لقد قررت أن أعيد زوجات أولادي الى المنزل وهذا هو الحل الوحيد حتى يتقبل فيه المجتمع وجودهم معنا ” مؤكدا أن ابنه وافق على الزواج لانه يملك شعور بالمسؤولية للحفاظ على ارث اخوية , وانه قرر ان يعقد قرانه عليهن في ذات اليوم حتى لا تشعر أي منهن بأنه يفضل واحده على الأخرى.
لم يستطع عبد ربه تمالك دموعه وهو يشرح حال الأسره بعدما أصبحت نصف مصاب ونصف شهيد والحب ضائع بين هذا وذاك مضيفا ” حتى اللحظة لا أستطيع الدخول الى غرفة نومي وأشعر أنها بدون شريكة حياتي , كنت دائما أداعب أولادي و أقول لهم تحتاجون الى حارس للوقوف بباب المنزل وتنظيم حركة زيارات أصحابكم , أما اليوم ما عاد أحد يطرق الباب بعد رحيلهم , أشعر بالوحشة في هذا المنزل'.
' قتل فارس أحلامي وتساوى الرجال بعده ” كان هذا التعبير الأول الذي بدأت فيه جهاد عبد ربه 28 زوجة الشهيد علاء ووالدة الشهيدة رهف حديثها وهي بالكاد تجمع شتات الكلمات .
وتابعت : قررت الزواج من اخ زوجي الصغير لان المجتمع ظالم وأريد أن أكمل حياتي مع من تبقي من أطفالي في البيت الذي أسسته وزوجي الشهيد علاء , ولن أستطيع حماية أولادي والبقاء معهم الا بزواجي هذا كي يكون وجودي في المنزل شرعي ومقبول لدي المجتمع '.
وقالت : لقد استشهد زوجي في تاريخ 29 7 وهو يوم ميلاده وذكري زواجنا , كنا نخطط لحفل صغير ,اهديته طقم جديد ارتداه ليختم حياته متزينا به , لقد كان في قمة الرومانسية قضيت معه أجمل أيام حياتي , خطف الإحتلال فارس أحلامي واستفقت على كابوس , وأنا الآن متزوجة من طفل “.
واكدت على انها تحتاج اكثر من عام لتكمل العلاج حتى يصبح زواجها طبيعيا من “علي عبد ربه”. وختمت “جهاد” كلماتها وهي تقارب الأرقام التي أصبحت في تقاربها تعلن ذكرى ألم حيث يصادف هذا الشهر ذكرى مولدها وعقد قرانها الأول والثاني . قالت “أنا اليوم أناضل للحفاظ على ما تبقي من مملكتي التي هدمها الاحتلال “لقد فقدت احساس العائله عندما استشهدت أمي واخوتي لم يتبق لي شيء, ماتت كل طقوس الحب معهم”.
بدأ على عبد ربه 19 زوج الأرملتين حديثة بمشاعر بالكاد تسعفها الحروف مؤكدا انه قرر الزواج من أرمتلي شقيقيه بعد تفكير طويل ,اذ كان الأمر صعب جدا في البداية تخيله مضيفا:'قررت أنه يتوجب علي أن أحمل المسؤولية وأفتح بيوت أخوتي و أجمع ما تبقي من حطام العائلة '.
وتابع علي 'لست سعيدا ولكنني راض ومع مرور الأيام سوف أعتاد” هذا ما ختم به حديثه عندما اخبرنا باستحالة تاسيس حلمه الخاص والزواج بفاة يحبها قلبه وتكوين عائلة من اختياره'.
' سوف تكون حياتي أجمل مع زوجي الجديد ' لم تكن اسلام عبد ربه 19عام أفضل حال ولكنها تحمل بعض الأمل الطفولي والتي فقدت ابنها البالغ من العمر عاملين ,عندما عبرت عن رضاها بالزواج من “علي”.
وقالت ” تغيرت حياتي فقدت أشياء كثيرة كانت أجمل ما أملك , قررت الزواج للعودة الى بيت زوجي الذي اعتدت عليه وقضيت فيه أجمل أيام حياتي بعدما فقدت طفلي لانجب طفل جديد يحمل اسم العائلة التي أحبها'.
واكدت ان المجتمع يرفض أن تعيش معهم بلا رباط شرعي وذلك ما دعاها للقبول بازواج من أخ زوجها الأصغر “
قد يكون شكل الزواج غير مقبول وقد تكون ملابساته مرفوضه من قبل المجتمع و هو ذات المجتمع الذي يحكم عليهم بتبادل الأدوار بدعوى قوانين العادات والتقاليد , لم يكن الحكم قاس على الأرملتين فقط ولا على الزوج الجديد ولكنها سيف على قلب أب مكلوم بصواريخ الاحتلال وقذائف العادات والتقاليد التي تقطع روابط وتجمعها كيفما راق كيفها .