"الصحفيين الدولية": 60 صحفيا على الأقل قتلوا العام الحالي
جو 24 : أعلنت لجنة حماية الصحفيين الدولية اليوم الثلاثاء أن عام 2014 كان من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للصحفيين، خصوصا مع ارتفاع أعداد الإعلاميين الذين قتلهم تنظيم داعش".
وقالت اللجنة في تقرير اصدرته اليوم ان 60 صحفيا على الأقل، قتلوا خلال أدائهم مهام عملهم، في أنحاء عدة من العالم، خلال العام الحالي، وإن 44 منهم استهدفوا مباشرة لقتلهم.
وقالت اللجنة في بيان أن خُمس القتلى هم من الصحفيين الدوليين، مع أن العدد الأكبر من الصحفيين المهددين هم من الصحفيين المحليين، ومن بين القتلى، المصورة الصحفية في الأسوشيتد برس أنيا نيدرينغهاوس، التي قتلت إثر اطلاق النار عليها أثناء تغطيتها الإنتخابات الأفغانية.
ووفقا للتقرير الذي أصدرته اللجنة، التي يقع مقرها في نيويورك، فقد قُتل 25 بالمئة من هؤلاء الصحفيين خلال عملهم خارج بلادهم، ومن أبرز البلاد التي شهدت مقتل صحفيين خلال العام الحالي؛ سوريا، وأفغانستان، وأوكرانيا، وفلسطين، والعراق، وباراغواي، حيث شهدت سوريا مقتل 17 صحفيا خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا فيها منذ بدء الأزمة قبل حوالي 4 سنوات، إلى 79 صحفيا.
ومن بين الصحفيين الذين قتلوا خلال عام 2014، الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، الذين ذُبحا على يد تنظيم داعش الإرهابي، وفي أوكرانيا قُتل 5 صحفيين و2 من العاملين في مجال الإعلام، في الاشتباكات الدائرة بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد، بينما قتل 4 صحفيين و3 من العاملين في مجال الإعلام، على الأقل، خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، الصيف الماضي، كما قُتل 5 صحفيين على الأقل في العراق.
وشهدت باراغواي مقتل 3 صحفيين خلال العام الحالي، كما شهدت ميانمار مقتل صحفي للمرة الأولى منذ عام 2007، وقتل صحفي في جمهورية أفريقيا الوسطى، كما قتل 3 صحفيين في غينيا، خلال تغطيتهم لانتشار فيروس الإيبولا هناك.
وأشار التقرير إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في مقتل 18 من الصحفيين، الذين لقوا حتفهم خلال العام الحالي.
وتُصدر لجنة حماية الصحفيين الدوليين، منذ عام 1992، تقريرا سنويا عن عدد الصحفيين، الذين يُقتلون خلال تأدية مهام عملهم، ولا يُدرج التقرير الصحفيين الذين يلقون مصرعهم في حوادث الطائرات أو السيارات على سبيل المثال، أو الذين يتوفون نتيجة الإصابة بالأمراض.
وقالت اللجنة في تقرير اصدرته اليوم ان 60 صحفيا على الأقل، قتلوا خلال أدائهم مهام عملهم، في أنحاء عدة من العالم، خلال العام الحالي، وإن 44 منهم استهدفوا مباشرة لقتلهم.
وقالت اللجنة في بيان أن خُمس القتلى هم من الصحفيين الدوليين، مع أن العدد الأكبر من الصحفيين المهددين هم من الصحفيين المحليين، ومن بين القتلى، المصورة الصحفية في الأسوشيتد برس أنيا نيدرينغهاوس، التي قتلت إثر اطلاق النار عليها أثناء تغطيتها الإنتخابات الأفغانية.
ووفقا للتقرير الذي أصدرته اللجنة، التي يقع مقرها في نيويورك، فقد قُتل 25 بالمئة من هؤلاء الصحفيين خلال عملهم خارج بلادهم، ومن أبرز البلاد التي شهدت مقتل صحفيين خلال العام الحالي؛ سوريا، وأفغانستان، وأوكرانيا، وفلسطين، والعراق، وباراغواي، حيث شهدت سوريا مقتل 17 صحفيا خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا فيها منذ بدء الأزمة قبل حوالي 4 سنوات، إلى 79 صحفيا.
ومن بين الصحفيين الذين قتلوا خلال عام 2014، الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، الذين ذُبحا على يد تنظيم داعش الإرهابي، وفي أوكرانيا قُتل 5 صحفيين و2 من العاملين في مجال الإعلام، في الاشتباكات الدائرة بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد، بينما قتل 4 صحفيين و3 من العاملين في مجال الإعلام، على الأقل، خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، الصيف الماضي، كما قُتل 5 صحفيين على الأقل في العراق.
وشهدت باراغواي مقتل 3 صحفيين خلال العام الحالي، كما شهدت ميانمار مقتل صحفي للمرة الأولى منذ عام 2007، وقتل صحفي في جمهورية أفريقيا الوسطى، كما قتل 3 صحفيين في غينيا، خلال تغطيتهم لانتشار فيروس الإيبولا هناك.
وأشار التقرير إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في مقتل 18 من الصحفيين، الذين لقوا حتفهم خلال العام الحالي.
وتُصدر لجنة حماية الصحفيين الدوليين، منذ عام 1992، تقريرا سنويا عن عدد الصحفيين، الذين يُقتلون خلال تأدية مهام عملهم، ولا يُدرج التقرير الصحفيين الذين يلقون مصرعهم في حوادث الطائرات أو السيارات على سبيل المثال، أو الذين يتوفون نتيجة الإصابة بالأمراض.