دبي تعلن تفاصيل سرقة مجوهرات بـ 3ر3 ملايين دولار
جو 24 : أعلن القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، القبض على عصابة من أوروبا الشرقية استولت على ألماس ومجوهرات بلغت قيمتها الاجمالية نحو 12 مليون درهم تعادل 3ر3 ملايين دولار.
وأوضح المسؤول الاماراتي بمؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أن عملية القبض التي اطلق عليها اسم "البرنس" جرت من خلال تتبع عناصر العصابة الذين كانوا يقومون بالتخطيط لفعلتهم عبر تحركات بين دبي وباريس.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى تلقي مركز شرطة منطقة نايف بدبي صباح الجمعة قبل الماضية بلاغاً من موظف عربي الجنسية، يعمل في إحدى الشركات المتخصصة بتجارة الألماس والمجوهرات بتعرضه لعملية احتيال.
وافاد موظف محل المجوهرات بأن أحد الأشخاص من الجنسية الأوروبية حضر إلى مقر الشركة في مركز أرض الذهب بمنطقة نايف، وقدم له نفسه باسم كريستوفر، وكان مظهره يدل على الثراء، إذ كان يرتدي خواتم وساعة مرصعة بالألماس والذهب، وأبلغه بأنه مرسل من قبل اصحاب الشركة المتواجدين في فرنسا.
وأضاف الموظف انه "سمح لكريستوفر وهو المدعو ف.ك بفحص ومعاينة كمية من المجوهرات بقصد شرائها بعدما تواصل مع صاحب الشركة هاتفياً، وأكد له صحة ما جاء على لسانه.
وأفاد أن المحتال حضر إلى المحل على مدى يومين، وفي اليوم الثالث حضر في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وكالعادة أخذ يتفحص الألماس والمجوهرات.
وفي الزيارة الثالثة لمحل المجوهرات اختار السارق أطقماً من الأساور والخواتم والحلقات، بلغ وزنها ستة كيلوجرامات ونصف، وقيمتها الاجمالية نحو 12 مليون درهم، ووضعها في حقيبة دبلوماسية ومن ثم لفها بشريط بلاستيكي لاصق وغادر المكان في حوالي الرابعة والنصف عصراً.
وفي السادسة والنصف من مساء اليوم نفسه، اتصل بموظف المحل شخص يدعى "دينيز" من الهاتف الذي يستخدمه المدعو كريستوفر وأخبره بأنه قادم لاستلام الطرد، وعلى الفور اتصل "ب.س" بصاحب الشركة وأبلغه بالمستجدات، وتلقى منه أمرا بتسليم الحقيبة للمتصل.
وبعد فترة بسيطة حضر "دينيز" وهو المدعو "م.ك" واستلم حقيبة المجوهرات امتثالاً لتعليمات صاحب الشركة الذي سيستلم سعرها في مقر عمله بالعاصمة الفرنسية باريس، ولكن يبدو أن الصفقة لم تكتمل وأخل المشترون بالاتفاق واختفى الكنز الثمين.
وتكشف للشرطة بدبي من التحريات ان العصابة قامت بإجبار صاحب المحل في باريس تحت تهديد السلاح بأجراء مكالمات بمواعيد محددة مع موظف المحل بدبي من اجل إيهام الموظف بان عملية للبيع اعتيادية.
بترا
وأوضح المسؤول الاماراتي بمؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أن عملية القبض التي اطلق عليها اسم "البرنس" جرت من خلال تتبع عناصر العصابة الذين كانوا يقومون بالتخطيط لفعلتهم عبر تحركات بين دبي وباريس.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى تلقي مركز شرطة منطقة نايف بدبي صباح الجمعة قبل الماضية بلاغاً من موظف عربي الجنسية، يعمل في إحدى الشركات المتخصصة بتجارة الألماس والمجوهرات بتعرضه لعملية احتيال.
وافاد موظف محل المجوهرات بأن أحد الأشخاص من الجنسية الأوروبية حضر إلى مقر الشركة في مركز أرض الذهب بمنطقة نايف، وقدم له نفسه باسم كريستوفر، وكان مظهره يدل على الثراء، إذ كان يرتدي خواتم وساعة مرصعة بالألماس والذهب، وأبلغه بأنه مرسل من قبل اصحاب الشركة المتواجدين في فرنسا.
وأضاف الموظف انه "سمح لكريستوفر وهو المدعو ف.ك بفحص ومعاينة كمية من المجوهرات بقصد شرائها بعدما تواصل مع صاحب الشركة هاتفياً، وأكد له صحة ما جاء على لسانه.
وأفاد أن المحتال حضر إلى المحل على مدى يومين، وفي اليوم الثالث حضر في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وكالعادة أخذ يتفحص الألماس والمجوهرات.
وفي الزيارة الثالثة لمحل المجوهرات اختار السارق أطقماً من الأساور والخواتم والحلقات، بلغ وزنها ستة كيلوجرامات ونصف، وقيمتها الاجمالية نحو 12 مليون درهم، ووضعها في حقيبة دبلوماسية ومن ثم لفها بشريط بلاستيكي لاصق وغادر المكان في حوالي الرابعة والنصف عصراً.
وفي السادسة والنصف من مساء اليوم نفسه، اتصل بموظف المحل شخص يدعى "دينيز" من الهاتف الذي يستخدمه المدعو كريستوفر وأخبره بأنه قادم لاستلام الطرد، وعلى الفور اتصل "ب.س" بصاحب الشركة وأبلغه بالمستجدات، وتلقى منه أمرا بتسليم الحقيبة للمتصل.
وبعد فترة بسيطة حضر "دينيز" وهو المدعو "م.ك" واستلم حقيبة المجوهرات امتثالاً لتعليمات صاحب الشركة الذي سيستلم سعرها في مقر عمله بالعاصمة الفرنسية باريس، ولكن يبدو أن الصفقة لم تكتمل وأخل المشترون بالاتفاق واختفى الكنز الثمين.
وتكشف للشرطة بدبي من التحريات ان العصابة قامت بإجبار صاحب المحل في باريس تحت تهديد السلاح بأجراء مكالمات بمواعيد محددة مع موظف المحل بدبي من اجل إيهام الموظف بان عملية للبيع اعتيادية.
بترا