وزير التربية والتعليم.. ثقة شعبية ونظرة لاستكمال مسيرة اصلاح التعليم
جو 24 : أحمد الحراسيس - على الرغم من كل السلبيات التي نسجلها على حكومات الدكتور عبدالله النسور المختلفة، إلا أنها لم تكن خالية من الحسنات تماما، بل سجّل لها الأردنيون وجود أشخاص اجتهدوا كثيرا للقيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه، فكانوا غير سلفهم الذين جاؤوا ضمن نهج توزيع الحقائب الوزراية المعروف.
في العادة، يكتسب الوزراء العاملون في الحكومات الأردنية شهرتهم إما من عِظم أخطائهم والجدل الذي يثيرون في القطاعات التي يديرون، أو من طول البقاء في منصبهم رغم الفشل في تحقيق الانجاز. إلا أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات كان عكس اولئك..
لم يكد ذنيبات يكمل عامه الأول على كرسي الوزارة الأضخم حتى صار الشخصية الرسمية الأكثر شعبية رغم الجدل الكبير الذي أثاره في البداية، فالتجاوزات الكثيرة على القانون صارت عند البعض "حقوقا"، إلا أن ذنيبات رأى غير ذلك، فبدأ بمواجهة وضبط التجاوزات الكبرى في امتحان الثانوية العامة، وتمكن من تحقيق ذلك باستخدام كل الوسائل المتاحة أمامه.
اعتقدنا كمتابعين للشأن التربوي ان عمل ذنيبات سيقتصر على ضبط امتحانات التوجيهي بالتعاون مع الاجهزة الامنية -وهو أقصى طموحنا في اوقات سابقة- إلا أن الوزير فاجأ الجميع بخطة اصلاح شاملة للمنظومة التعليمية بدأت بتعديل الأنظمة الادارية وتصويب أوضاع المعلمين المحالين لوظائف ادارية، ثم البدء بتعديل المناهج الدراسية للصفوف الثلاثة الاولى.. والعمل جار على تعديل البقية كما أكد المتحدث باسم الوزارة وليد الجلاد لـJo24 في وقت سابق.
وواصل ذنيبات خطته بمسار اخر متعلق بالمعلمين أنفسهم، فشدد على ضرورة رفع شروط قبول المتقدمين للمهنة، اضافة للتصريحات المتلاحقة عن توجهه لاعادة تقييم المعلمين لتوزيعهم بالشكل الأسلم.
الاشادة بالوزير ذنيبات لم تكن من قبل الأهالي فقط، بل إن كثيرا من المعلمين يرون أنه اجتهد كثيرا للدفاع عن سمعة المعلمين وعدم الاساءة لها، اضافة لاشاداته الدائمة التأكيد على أن تجاوز أي معلم لا يجب أن ينسحب على بقية المعلمين.
وبالاضافة لذلك، كانت معركة ذنيبات مع المراكز الثقافية والمدارس الخاصة، حيث تمكن من مواجهة كل الضغوطات في سبيل انفاذ القانون وتطبيق رؤيته الخاصة باصلاح المنظومة التعليمية.
الخوف الكبير أن يواصل النسور خلال التعديل الوزاري المرتقب سياسته باقصاء وزراء حظيوا بتأييد شعبي وعملوا دون حسابات تتعلق بأصحاب رؤوس الأموال كما قيل عن وزير الصحة السابق عبداللطيف وريكات، فيكون ذنيبات ثاني نقطة مضيئة يطفئها النسور لأسباب لا يعلمها أحد ويمنعه من اكمال مسيرة الاصلاح التي بدأها!
في العادة، يكتسب الوزراء العاملون في الحكومات الأردنية شهرتهم إما من عِظم أخطائهم والجدل الذي يثيرون في القطاعات التي يديرون، أو من طول البقاء في منصبهم رغم الفشل في تحقيق الانجاز. إلا أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات كان عكس اولئك..
لم يكد ذنيبات يكمل عامه الأول على كرسي الوزارة الأضخم حتى صار الشخصية الرسمية الأكثر شعبية رغم الجدل الكبير الذي أثاره في البداية، فالتجاوزات الكثيرة على القانون صارت عند البعض "حقوقا"، إلا أن ذنيبات رأى غير ذلك، فبدأ بمواجهة وضبط التجاوزات الكبرى في امتحان الثانوية العامة، وتمكن من تحقيق ذلك باستخدام كل الوسائل المتاحة أمامه.
اعتقدنا كمتابعين للشأن التربوي ان عمل ذنيبات سيقتصر على ضبط امتحانات التوجيهي بالتعاون مع الاجهزة الامنية -وهو أقصى طموحنا في اوقات سابقة- إلا أن الوزير فاجأ الجميع بخطة اصلاح شاملة للمنظومة التعليمية بدأت بتعديل الأنظمة الادارية وتصويب أوضاع المعلمين المحالين لوظائف ادارية، ثم البدء بتعديل المناهج الدراسية للصفوف الثلاثة الاولى.. والعمل جار على تعديل البقية كما أكد المتحدث باسم الوزارة وليد الجلاد لـJo24 في وقت سابق.
وواصل ذنيبات خطته بمسار اخر متعلق بالمعلمين أنفسهم، فشدد على ضرورة رفع شروط قبول المتقدمين للمهنة، اضافة للتصريحات المتلاحقة عن توجهه لاعادة تقييم المعلمين لتوزيعهم بالشكل الأسلم.
الاشادة بالوزير ذنيبات لم تكن من قبل الأهالي فقط، بل إن كثيرا من المعلمين يرون أنه اجتهد كثيرا للدفاع عن سمعة المعلمين وعدم الاساءة لها، اضافة لاشاداته الدائمة التأكيد على أن تجاوز أي معلم لا يجب أن ينسحب على بقية المعلمين.
وبالاضافة لذلك، كانت معركة ذنيبات مع المراكز الثقافية والمدارس الخاصة، حيث تمكن من مواجهة كل الضغوطات في سبيل انفاذ القانون وتطبيق رؤيته الخاصة باصلاح المنظومة التعليمية.
الخوف الكبير أن يواصل النسور خلال التعديل الوزاري المرتقب سياسته باقصاء وزراء حظيوا بتأييد شعبي وعملوا دون حسابات تتعلق بأصحاب رؤوس الأموال كما قيل عن وزير الصحة السابق عبداللطيف وريكات، فيكون ذنيبات ثاني نقطة مضيئة يطفئها النسور لأسباب لا يعلمها أحد ويمنعه من اكمال مسيرة الاصلاح التي بدأها!