لا وقت لشق صف الإعلام
جو 24 : وحّدت حادثة أسر الطيار معاذ الكساسبة جميع الأردنيين وجعلتهم صفا متراصّا يدعون المولى عزّ وجلّ أن يفكّ أسر ابنهم من أيدي تنظيم داعش، كما أنها أظهرت مدى دعم وتأييد الشارع للقوات المسلحة لحماية الوطن وأبنائه من الأخطار التي تتربص بهم، ولعلّ ذلك الشيء الحسن الوحيد في حادثة أسر الكساسبة.
تلك المشاهدة كانت واضحة عبر تعليقات الناس في الشارع وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلتها وسائل الاعلام المهنية بكل حرفية ووطنية.
وسائل الاعلام تلك، لم تتخذ من حادثة الكساسبة مجالا للسبق الصحفي، ولعلها كانت على مستوى من الحرفية يجعل الأردنيين جميعا يفتخرون به، إلا أن ذلك لم يرق لبعض المسؤولين الرسميين الذي رأوا بضرورة اثارة وسائل وتأليبها وشقّ صفها المتحد، فكانت السياسة العقيمة إياها..
تصريح رسمي من القوات المسلحة يوزّع على وسائل اعلام بعينها قبل أن يتم نشره عبر وكالة الأنباء الرسمية! وكأنهم يدفعوك قسرا للبحث عن السبق الصحفي! وإضافة لذلك وصل تعميم هيئة الإعلام لوسائل بعينها وبعد ساعات أُبلغت وسائل الإعلام الأخرى!
في Jo24، امتنعنا منذ انطلاقتنا عن نشر الأخبار المتعلقة بالحدود الشمالية والاشتباكات التي حدثت في السابق رغم وجود مراسلين ومصادر خاصة في تلك المناطق، والتزمنا دائما بما تنشره وكالة الأنباء الأردنية فقط عبر موقعها، وذلك انطلاقا من المسؤولية والحس الوطني دون وجود أي تعميم متعلق بهذا الشأن، وكذلك تعاملنا مع حادثة أسر بطلنا الكساسبة، لم نعتمد على أخبار "الاعلام الداعشي"، حتى جاء التأكيد من وكالة الأنباء الفرنسية واعتذر الناطق باسم القوات المسلحة عن التعليق كما اعتذر وزير الاعلام محمد حسين المومني..
سياسة اعلامية عقيمة تثير سخط الرأي العام قبل وسائل الاعلام، وتقسيم غير مهني ولا حرفي من قبل الرسميين لوسائل الإعلام الوطنية.. لن تخرجنا عن مبادئنا الوطنية وحرفيتنا التي هي رأس مالنا وسبب وجودنا..
تلك المشاهدة كانت واضحة عبر تعليقات الناس في الشارع وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلتها وسائل الاعلام المهنية بكل حرفية ووطنية.
وسائل الاعلام تلك، لم تتخذ من حادثة الكساسبة مجالا للسبق الصحفي، ولعلها كانت على مستوى من الحرفية يجعل الأردنيين جميعا يفتخرون به، إلا أن ذلك لم يرق لبعض المسؤولين الرسميين الذي رأوا بضرورة اثارة وسائل وتأليبها وشقّ صفها المتحد، فكانت السياسة العقيمة إياها..
تصريح رسمي من القوات المسلحة يوزّع على وسائل اعلام بعينها قبل أن يتم نشره عبر وكالة الأنباء الرسمية! وكأنهم يدفعوك قسرا للبحث عن السبق الصحفي! وإضافة لذلك وصل تعميم هيئة الإعلام لوسائل بعينها وبعد ساعات أُبلغت وسائل الإعلام الأخرى!
في Jo24، امتنعنا منذ انطلاقتنا عن نشر الأخبار المتعلقة بالحدود الشمالية والاشتباكات التي حدثت في السابق رغم وجود مراسلين ومصادر خاصة في تلك المناطق، والتزمنا دائما بما تنشره وكالة الأنباء الأردنية فقط عبر موقعها، وذلك انطلاقا من المسؤولية والحس الوطني دون وجود أي تعميم متعلق بهذا الشأن، وكذلك تعاملنا مع حادثة أسر بطلنا الكساسبة، لم نعتمد على أخبار "الاعلام الداعشي"، حتى جاء التأكيد من وكالة الأنباء الفرنسية واعتذر الناطق باسم القوات المسلحة عن التعليق كما اعتذر وزير الاعلام محمد حسين المومني..
سياسة اعلامية عقيمة تثير سخط الرأي العام قبل وسائل الاعلام، وتقسيم غير مهني ولا حرفي من قبل الرسميين لوسائل الإعلام الوطنية.. لن تخرجنا عن مبادئنا الوطنية وحرفيتنا التي هي رأس مالنا وسبب وجودنا..