بدءاً من الهروين وانتهاءً بالسجائر .. سوق المخدرات الاردنية مقر حر لجميع العابثين
جو 24 : سلام الخطيب- لم يقتصر الأمر بين المروجين والمتاجرين بالمواد المخدرة على الأساليب المعتادة في تهريبهم للمخدرات، بل تعدى ذلك كله إلى ابتكار اساليب جديدة، واستحداث أماكن لا تكاد تخطر على بال أحد من أجل تهريبهم لتلك المواد بغرض الاتجار بها وتداولها.
كوادر مكافحة المخدرات دائما ما تفصح لنا عما هو جديد من أساليب التهريب، فمن استخدام اطارات السيارات، إلى تفريغ بطاريات وتعبئتها بالحبوب المخدرة، ثم إلى استخدام المضخات، وانابيب المياه.
حشيش، هيروين، حبوب مخدرة بكافة أشكالها وأنواعها... وما هو جديد على الساحة هو الكميات الكبيرة من السجائر المهربة التي يتم احباطها.
وتمخضت أبرز عمليات احباط تهريب المخدرات والسجائر خلال الشهر الحالي على النحو التالي:
*جمرك العقبة يحبط تهريب 2943 كرتونة سجائر.
*احباط تهريب حبوب مخدرة لدولة مجاورة.
*احباط تهريب 38 كيلو غرام من الهيروين وضبط المتورطين.
*احباط تهريب مليون و400 الف حبة مخدرة.
*احباط تهريب 3040 كرتونة سجائر أجنبية.
*الجمارك تحبط تهريب بضائع بقيمة 127 الف دينار.
*إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة والذخائر.
*حرس الحدود: احباط تهريب 11 الف حبة مخدرة و 11 الف رصاصة.
*إحباط تهريب حبوب مخدرة داخل أنابيب مياه.
*القبض على 4 مطلوبين وضبط مخدرات وأسلحة بمداهمات أمنية.
*اتلاف 43 مليون حبة مخدرة في أحد مصانع الإسمنت.
*ضبط 10 آلاف قضية مخدرات العام الحالي.
لم يعد الاردن بطبيعة الحال وكما هو ظاهر للعيان ممرا لتهريب المواد المخدرة، بل إن بعض الحالات كشفت عن تحول في الالية ليكون "مصنّعا" وربما مقرا تمارس فيه جميع عمليات التهريب دون أدنى خوف أو تردد.
ربما لم تتخذ الأجهزة المعنية، بما فيها مؤسسات الدولة الحكومية وغيرها، اجراءات رادعة وتدابير حازمة من شأنها أن تردع مروجي وتجار المخدرات، فقضايا الاتجار بالمخدرات وعمليات احباط تهريبها باتت شبه يومية، ما يعني أن الأمور لم تتجه بعد نحو الاصلاح والطريق الصحيح.
الجهود المتظافرة لا يجب أن تقتصر على مؤسسة بعينها، فتوحيد الصفوف وتكاتفها قد يساهم بشكل مرحلي إلى البدء باجتثاث المشكلات من جذورها في محاولة لايجاد بيئة خالية إلى حد ما من تلك العوائق التي قد تسبب ارتفاع مستويات الجريمة بكافة أشكالها، وهنا لا بدّ من الاشارة لدور المجتمع والمواطنين بالابلاغ والتعاون مع الجهات الرسمية المختصة.
كوادر مكافحة المخدرات دائما ما تفصح لنا عما هو جديد من أساليب التهريب، فمن استخدام اطارات السيارات، إلى تفريغ بطاريات وتعبئتها بالحبوب المخدرة، ثم إلى استخدام المضخات، وانابيب المياه.
حشيش، هيروين، حبوب مخدرة بكافة أشكالها وأنواعها... وما هو جديد على الساحة هو الكميات الكبيرة من السجائر المهربة التي يتم احباطها.
وتمخضت أبرز عمليات احباط تهريب المخدرات والسجائر خلال الشهر الحالي على النحو التالي:
*جمرك العقبة يحبط تهريب 2943 كرتونة سجائر.
*احباط تهريب حبوب مخدرة لدولة مجاورة.
*احباط تهريب 38 كيلو غرام من الهيروين وضبط المتورطين.
*احباط تهريب مليون و400 الف حبة مخدرة.
*احباط تهريب 3040 كرتونة سجائر أجنبية.
*الجمارك تحبط تهريب بضائع بقيمة 127 الف دينار.
*إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة والذخائر.
*حرس الحدود: احباط تهريب 11 الف حبة مخدرة و 11 الف رصاصة.
*إحباط تهريب حبوب مخدرة داخل أنابيب مياه.
*القبض على 4 مطلوبين وضبط مخدرات وأسلحة بمداهمات أمنية.
*اتلاف 43 مليون حبة مخدرة في أحد مصانع الإسمنت.
*ضبط 10 آلاف قضية مخدرات العام الحالي.
لم يعد الاردن بطبيعة الحال وكما هو ظاهر للعيان ممرا لتهريب المواد المخدرة، بل إن بعض الحالات كشفت عن تحول في الالية ليكون "مصنّعا" وربما مقرا تمارس فيه جميع عمليات التهريب دون أدنى خوف أو تردد.
ربما لم تتخذ الأجهزة المعنية، بما فيها مؤسسات الدولة الحكومية وغيرها، اجراءات رادعة وتدابير حازمة من شأنها أن تردع مروجي وتجار المخدرات، فقضايا الاتجار بالمخدرات وعمليات احباط تهريبها باتت شبه يومية، ما يعني أن الأمور لم تتجه بعد نحو الاصلاح والطريق الصحيح.
الجهود المتظافرة لا يجب أن تقتصر على مؤسسة بعينها، فتوحيد الصفوف وتكاتفها قد يساهم بشكل مرحلي إلى البدء باجتثاث المشكلات من جذورها في محاولة لايجاد بيئة خالية إلى حد ما من تلك العوائق التي قد تسبب ارتفاع مستويات الجريمة بكافة أشكالها، وهنا لا بدّ من الاشارة لدور المجتمع والمواطنين بالابلاغ والتعاون مع الجهات الرسمية المختصة.
تابعو الأردن 24 على 
