"الجبهة الأردنية الموحدة" يدعو الحكومة لعدم اسقاط أي خيار في قضية الكساسبة
جو 24 : أكد حزب الجبهة الأردنية الموحدة على ضرورة عدم اسقاط الأردن للخيار العسكري للخروج من أزمة أسر الطيار معاذ الكساسبة، مشددا على ضرورة أن لا تكون القوة هي الخيار الوطني الوحيد، حيث أن الأزمة الحقيقية هي في البيئة الخصبة لتنامي التنظيمات المتطرفة.
وأوضح الحزب في بيان صحفي، الجمعة، الحكومة لاطلاع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية على حيثيات تعاملها مع الأزمة، وتشاركهم الرأي في كيفية ادارة الأزمة بشكل فاعل، خدمة للوطن.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن حزب الجبهة الاردنية الموحدة وهو يعبر عن عميق إعتزازه بالملازم اول الطيار معاذ الكساسبة الذي ضرب مثلاً رائعاً في الشجاعة والإقدام والتضحية والإلتزام يناشد كل القوى العربية والاسلامية التي ترتبط بعلاقات مع تنظيم داعش للضغط باتجاه عدم الإساءة للأسير البطل والحفاظ على حياته والعمل على إعادته إلى وطنه واسرته سالماً معززاً مكرماً.
كما ان الحزب يعتبر ان الخيار العسكري هو خيار يجب عدم إسقاطه في المعادلة ويجب إعتمادها في مواجهة إنتشار قوى التكفير في دول الجوار وغيرها الملاصقة لمناطق الاقتتال والتي بات لا يعرف فيها القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل .
يرى الحزب ان الضرورة تقتضي ان لا تكون القوة هي الخيار الوطني الوحيد بل احدى الخيارات باعتبار ان الازمة الحقيقية التي نواجهها هي البيئة الخصبة لنمو التطرف التي ولدتها حالة الاحتقان في العالمين العربي والاسلامي الناجمة عن الفقر والبطالة والعوز والجوع والفوارق الاجتماعية والحملة الاعلامية على ديننا الحنيف وغياب العدالة والظلم والتي يترتب عليها ان نعتمد خيارات اخرى من انجعها مشاركة المجتمع الدولي والعالمين الاسلامي والعربي في بناء استراتيجية اقتصادية وثقافية واجتماعية تصنع نهاية لمآسي شعوب المنطقه وتنزع فتيل الانفجار في الاقليم .
كما ان ما نمر به من احداث يفرض علينا كحزب سياسي اردني وجزء من النسيج الوطني ان نتحدث بكل صراحة ووضوح وانه ان الاوان ان نفكر ملياً في موقفنا وتحليل الموقف من باب المصلحة الوطنية البحته ومن باب درء المفاسد الذي هو اولى من جلب المنافع في احيانا شتى والتاكيد على ان الاردن رغم انه المتضرر الاكبر مما يجري في الاقليم فهو قادر عن الدفاع عن نفسه فيما لو تعرض للعدوان المباشر ، ولكننا نشارك في هذه الحرب ايضا لارضاء حلفائنا العرب ومع ذلك علينا ان لا ننزلق باي حال من الاحوال كي تبدو الحرب كانها حربنا لوحدنا وكاننا نحن يجب ان ندافع عن كيانات اخرى تعيش بحبوحة من العيش بينما يموت بعض ابنائنا جوعا وبعضهم قد يموت في ساحة القتال .
صحيح ان هذا هو قدرنا ان نتحمل المسؤوليات القومية والانسانية التي فرضتها علينا ثوابتنا الوطنية والقومية ورسالة الثورة العربية الكبرى ، ولكن على الاشقاء والاصدقاء ان يدركوا اننا لا نقبل باي شكل من الاشكال ان ينظر الينا ونحن نغرق في المديونية والعجز المالي ونحن نبحث شرقا وغربا عن برميل النفط او جرة غاز بينما من يطلبون منا ان نحارب لديهم بحار من الغاز والنفط واذا كانت امتنا تريد منا ان نكون الجيش الذي يدافع عن الجميع في كل مكان وان نكون شرطي المنطقه فتوة ونخوة فلا يجب ان يكون ذلك بالمجان .
علينا في الاردن ان نلتفت الى التنمية الاقتصادية واقامة احلاف مع دول وقوى صديقة صادقة قادرة على دعم الاردن بما يحتاجه ويستحقه وليس بالفتات وبعض ما تبقى على موائد البعض من الاشقاء . وعلينا ايضا ان نركز في هذه المرحلة العصيبة على اهم اولوياتنا وهي تعزيز الوحدة الوطنية تعزيزا حقيقيا للوقوف في وجه الاخطار القائمة والقادمة ، كما يجب علينا ان لاينسى اي منا في امة العرب ان الخطر الصهيوني ليس اقل خطرا من الخطر التكفيري .
ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يرى اننا نحن الاردنيين نعاني اليوم معاناة شديدة وعلى الحكومة ان تتنبه اليها ،وان تناقش الاحزاب والقوى الوطنية في كيفية ادارة الازمة اوالازمات وان يكون النقاش للفهم ولخدمة الوطن وليس رفعا للعتب .
وفي الختام نحن لا نشك في فطنة وبعد نظر الجهات والاجهزة التي ستعمل في الايام القادمة على موضوع الطيار الاسير ولكننا نطالب ببذل كل جهد ممكن وتحذير كل من يحاول ان يصطاد في الماء العكر من المتسلقين والمنافقين الذين يريدون ان يسجلو مواقف وبطولات ولو على حساب مواطن اردني يعاني اليوم وعليهم ان يخففوا من فزعتهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزب الجبهة الاردنية الموحدة
وأوضح الحزب في بيان صحفي، الجمعة، الحكومة لاطلاع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية على حيثيات تعاملها مع الأزمة، وتشاركهم الرأي في كيفية ادارة الأزمة بشكل فاعل، خدمة للوطن.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن حزب الجبهة الاردنية الموحدة وهو يعبر عن عميق إعتزازه بالملازم اول الطيار معاذ الكساسبة الذي ضرب مثلاً رائعاً في الشجاعة والإقدام والتضحية والإلتزام يناشد كل القوى العربية والاسلامية التي ترتبط بعلاقات مع تنظيم داعش للضغط باتجاه عدم الإساءة للأسير البطل والحفاظ على حياته والعمل على إعادته إلى وطنه واسرته سالماً معززاً مكرماً.
كما ان الحزب يعتبر ان الخيار العسكري هو خيار يجب عدم إسقاطه في المعادلة ويجب إعتمادها في مواجهة إنتشار قوى التكفير في دول الجوار وغيرها الملاصقة لمناطق الاقتتال والتي بات لا يعرف فيها القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل .
يرى الحزب ان الضرورة تقتضي ان لا تكون القوة هي الخيار الوطني الوحيد بل احدى الخيارات باعتبار ان الازمة الحقيقية التي نواجهها هي البيئة الخصبة لنمو التطرف التي ولدتها حالة الاحتقان في العالمين العربي والاسلامي الناجمة عن الفقر والبطالة والعوز والجوع والفوارق الاجتماعية والحملة الاعلامية على ديننا الحنيف وغياب العدالة والظلم والتي يترتب عليها ان نعتمد خيارات اخرى من انجعها مشاركة المجتمع الدولي والعالمين الاسلامي والعربي في بناء استراتيجية اقتصادية وثقافية واجتماعية تصنع نهاية لمآسي شعوب المنطقه وتنزع فتيل الانفجار في الاقليم .
كما ان ما نمر به من احداث يفرض علينا كحزب سياسي اردني وجزء من النسيج الوطني ان نتحدث بكل صراحة ووضوح وانه ان الاوان ان نفكر ملياً في موقفنا وتحليل الموقف من باب المصلحة الوطنية البحته ومن باب درء المفاسد الذي هو اولى من جلب المنافع في احيانا شتى والتاكيد على ان الاردن رغم انه المتضرر الاكبر مما يجري في الاقليم فهو قادر عن الدفاع عن نفسه فيما لو تعرض للعدوان المباشر ، ولكننا نشارك في هذه الحرب ايضا لارضاء حلفائنا العرب ومع ذلك علينا ان لا ننزلق باي حال من الاحوال كي تبدو الحرب كانها حربنا لوحدنا وكاننا نحن يجب ان ندافع عن كيانات اخرى تعيش بحبوحة من العيش بينما يموت بعض ابنائنا جوعا وبعضهم قد يموت في ساحة القتال .
صحيح ان هذا هو قدرنا ان نتحمل المسؤوليات القومية والانسانية التي فرضتها علينا ثوابتنا الوطنية والقومية ورسالة الثورة العربية الكبرى ، ولكن على الاشقاء والاصدقاء ان يدركوا اننا لا نقبل باي شكل من الاشكال ان ينظر الينا ونحن نغرق في المديونية والعجز المالي ونحن نبحث شرقا وغربا عن برميل النفط او جرة غاز بينما من يطلبون منا ان نحارب لديهم بحار من الغاز والنفط واذا كانت امتنا تريد منا ان نكون الجيش الذي يدافع عن الجميع في كل مكان وان نكون شرطي المنطقه فتوة ونخوة فلا يجب ان يكون ذلك بالمجان .
علينا في الاردن ان نلتفت الى التنمية الاقتصادية واقامة احلاف مع دول وقوى صديقة صادقة قادرة على دعم الاردن بما يحتاجه ويستحقه وليس بالفتات وبعض ما تبقى على موائد البعض من الاشقاء . وعلينا ايضا ان نركز في هذه المرحلة العصيبة على اهم اولوياتنا وهي تعزيز الوحدة الوطنية تعزيزا حقيقيا للوقوف في وجه الاخطار القائمة والقادمة ، كما يجب علينا ان لاينسى اي منا في امة العرب ان الخطر الصهيوني ليس اقل خطرا من الخطر التكفيري .
ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يرى اننا نحن الاردنيين نعاني اليوم معاناة شديدة وعلى الحكومة ان تتنبه اليها ،وان تناقش الاحزاب والقوى الوطنية في كيفية ادارة الازمة اوالازمات وان يكون النقاش للفهم ولخدمة الوطن وليس رفعا للعتب .
وفي الختام نحن لا نشك في فطنة وبعد نظر الجهات والاجهزة التي ستعمل في الايام القادمة على موضوع الطيار الاسير ولكننا نطالب ببذل كل جهد ممكن وتحذير كل من يحاول ان يصطاد في الماء العكر من المتسلقين والمنافقين الذين يريدون ان يسجلو مواقف وبطولات ولو على حساب مواطن اردني يعاني اليوم وعليهم ان يخففوا من فزعتهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزب الجبهة الاردنية الموحدة